السعودية إلى "الحياد المناخي" بحلول 2060
تعتزم المملكة العربية السعودية أن تصل إلى صافي انبعاثات صفري "الحياد الصفري المناخي" بحلول عام 2060، إلى جانب رفع هدفها السنوي لخفض انبعاثات الكربون بأكثر من مثليه إلى قرابة 280 مليون طن.
وأعلن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان أن المملكة "تستهدف الوصول للحياد الصفري بحلول عام 2060 من خلال نهج الاقتصاد الدائري للكربون، وبما يتوافق مع خطط المملكة التنموية... ويحفظ دور المملكة الريادي في تعزيز أمن واستقرار أسواق الطاقة العالمية". وجاء الإعلان خلال فعاليات مبادرة السعودية الخضراء، التي تأتي قبيل مؤتمر الأمم المتحدة السادس والعشرين بشأن تغير المناخ في جلاسجو بين 31 أكتوبر و12 نوفمبر 2021، والذي من المتوقع أن يتم خلاله الاتفاق على خفض أكبر للانبعاثات لمواجهة ارتفاع درجة حرارة الأرض.
وأعلنت السعودية، أحد الأطراف الموقعة على اتفاقية باريس للمناخ، تفاصيل خطط مساهماتها المحددة على المستوى الوطني، وهي أهداف لكل دولة على حده في إطار الجهود العالمية لمنع متوسط درجات الحرارة العالمية من الارتفاع بأكثر من 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الصناعة. وقال الأمير محمد بن سلمان: إن مبادرة السعودية الخضراء تستهدف خفض 278 مليون طن من انبعاثات الكربون سنويًا ارتفاعًا من هدف سابق بخفضها 130 مليون طن.
وتعهدت السعودية في مارس 2021 بخفض انبعاثات الكربون بأكثر من 4% من المساهمات الدولية عبر مبادرات تشمل توليد 50% من احتياجاتها من الطاقة من مصادر طاقة متجددة بحلول عام 2030 وزرع مليار شجرة. وأعلنت السعودية عن مشروعات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح الناشئة. وافتتحت أولى محطاتها للطاقة المتجددة في أبريل 2021 وبدأت أول مزرعة رياح بها توليد الكهرباء في أغسطس 2021، إلى جانب مشروعات عملاقة، مثل مدينة نيوم المستقبلية.
وأشادت دولة الإمارات العربية المتحدة بإعلان المملكة عن سعيها للوصول إلى الحياد الصفري بحلول عام 2060. وقال الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة والمبعوث الخاص لدولة الإمارات للتغير المناخي،: "إنه ومن خلال توجيهات القيادة الرشيدة في دولة الإمارات، فإننا نرحب بخطوات المملكة في مجال العمل المناخي وأننا جاهزون للتنسيق والعمل المشترك لتحقيق أهداف بلدينا الشقيقين ومنطقتنا". وأكد الدور المهم للنفط والغاز في تلبية احتياجات الطاقة حاليًا وخلال فترة التحول في قطاع الطاقة وفي المستقبل، مشددًا على أهمية النظرة الواقعية والعملية والمرنة لمستقبل الطاقة. وأوضح أن استراتيجية الإمارات للوصول إلى الحياد المناخي بحلول عام 2050 تتماشى مع نظرة القيادة في دولة الإمارات، ومع خطط النمو الاقتصادي والاجتماعي وتواكب طموحات خطة الخمسين، وتتميز بأنها واقعية ومرنة وعملية.
وأعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة في أكتوبر 2021 عزمها خفض انبعاثاتها من الغازات المسببة للاحتباس الحراري إلى الصفر بحلول عام 2050، لتحقق "الحياد المناخي" إلى جانب استثمار أكثر من 600 مليار درهم (163 مليار دولار) في الطاقة النظيفة والمتجددة. وهي المبادرة التي ستجعل الإمارات أول دولة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تطلق مبادرة ملموسة لتحقيق "الحياد المناخي".
المصدر: رويترز
اقرأ أيضًا:
السعودية إلى "الحياد المناخي" بحلول 2060
تعتزم المملكة العربية السعودية أن تصل إلى صافي انبعاثات صفري "الحياد الصفري المناخي" بحلول عام 2060، إلى جانب رفع هدفها السنوي لخفض انبعاثات الكربون بأكثر من مثليه إلى قرابة 280 مليون طن.
وأعلن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان أن المملكة "تستهدف الوصول للحياد الصفري بحلول عام 2060 من خلال نهج الاقتصاد الدائري للكربون، وبما يتوافق مع خطط المملكة التنموية... ويحفظ دور المملكة الريادي في تعزيز أمن واستقرار أسواق الطاقة العالمية". وجاء الإعلان خلال فعاليات مبادرة السعودية الخضراء، التي تأتي قبيل مؤتمر الأمم المتحدة السادس والعشرين بشأن تغير المناخ في جلاسجو بين 31 أكتوبر و12 نوفمبر 2021، والذي من المتوقع أن يتم خلاله الاتفاق على خفض أكبر للانبعاثات لمواجهة ارتفاع درجة حرارة الأرض.
وأعلنت السعودية، أحد الأطراف الموقعة على اتفاقية باريس للمناخ، تفاصيل خطط مساهماتها المحددة على المستوى الوطني، وهي أهداف لكل دولة على حده في إطار الجهود العالمية لمنع متوسط درجات الحرارة العالمية من الارتفاع بأكثر من 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الصناعة. وقال الأمير محمد بن سلمان: إن مبادرة السعودية الخضراء تستهدف خفض 278 مليون طن من انبعاثات الكربون سنويًا ارتفاعًا من هدف سابق بخفضها 130 مليون طن.
وتعهدت السعودية في مارس 2021 بخفض انبعاثات الكربون بأكثر من 4% من المساهمات الدولية عبر مبادرات تشمل توليد 50% من احتياجاتها من الطاقة من مصادر طاقة متجددة بحلول عام 2030 وزرع مليار شجرة. وأعلنت السعودية عن مشروعات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح الناشئة. وافتتحت أولى محطاتها للطاقة المتجددة في أبريل 2021 وبدأت أول مزرعة رياح بها توليد الكهرباء في أغسطس 2021، إلى جانب مشروعات عملاقة، مثل مدينة نيوم المستقبلية.
وأشادت دولة الإمارات العربية المتحدة بإعلان المملكة عن سعيها للوصول إلى الحياد الصفري بحلول عام 2060. وقال الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة والمبعوث الخاص لدولة الإمارات للتغير المناخي،: "إنه ومن خلال توجيهات القيادة الرشيدة في دولة الإمارات، فإننا نرحب بخطوات المملكة في مجال العمل المناخي وأننا جاهزون للتنسيق والعمل المشترك لتحقيق أهداف بلدينا الشقيقين ومنطقتنا". وأكد الدور المهم للنفط والغاز في تلبية احتياجات الطاقة حاليًا وخلال فترة التحول في قطاع الطاقة وفي المستقبل، مشددًا على أهمية النظرة الواقعية والعملية والمرنة لمستقبل الطاقة. وأوضح أن استراتيجية الإمارات للوصول إلى الحياد المناخي بحلول عام 2050 تتماشى مع نظرة القيادة في دولة الإمارات، ومع خطط النمو الاقتصادي والاجتماعي وتواكب طموحات خطة الخمسين، وتتميز بأنها واقعية ومرنة وعملية.
وأعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة في أكتوبر 2021 عزمها خفض انبعاثاتها من الغازات المسببة للاحتباس الحراري إلى الصفر بحلول عام 2050، لتحقق "الحياد المناخي" إلى جانب استثمار أكثر من 600 مليار درهم (163 مليار دولار) في الطاقة النظيفة والمتجددة. وهي المبادرة التي ستجعل الإمارات أول دولة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تطلق مبادرة ملموسة لتحقيق "الحياد المناخي".
المصدر: رويترز
اقرأ أيضًا: