مهمة فضائية إماراتية لاستكشاف كوكب الزهرة وحزام الكويكبات

مشروع فضائي غير مسبوق لاستكشاف كوكب الزهرة وحزام الكويكبات داخل المجموعة الشمسية، والذي ينطلق إيذانًا ببدء رحلة فضائية علمية في الفضاء العميق، لتحقيق أول هبوط عربي على كويكب يبعد عن كوكب الأرض 560 مليون كيلومتر.

مهمة فضائية عربية جديدة تتضمن بناء مركبة فضائية إماراتية تقطع رحلة مقدارها 3.6 مليار كيلومتر تصل خلالها إلى كوكب الزهرة وسبع كويكبات ضمن المجموعة الشمسية وتنفذ هبوطًا تاريخيًا على آخر كويكب ضمن رحلتها التي تستمر خمس سنوات، هذه المهمة الفضائية أعلنت عنها دولة الإمارات العربية المتحدة في 5 أكتوبر 2021 ضمن مشاريع الخمسين.

المشروع الفضائي غير المسبوق لاستكشاف كوكب الزهرة وحزام الكويكبات داخل المجموعة الشمسية، والذي ينطلق إيذانًا ببدء رحلة فضائية علمية في الفضاء العميق، لتحقيق أول هبوط عربي على كويكب يبعد عن كوكب الأرض 560 مليون كيلومتر، لتكون الإمارات أول دولة عربيًا ورابع دولة عالميًا ترسل مهمة فضائية لكوكب الزهرة وحزام الكويكبات في المجموعة الشمسية. ويستكشف المشروع الفضائي الإماراتي الجديد أسرار تشكّل المجموعة الشمسية. وذلك بعدما نجحت الإمارات في فبراير 2021 في إرسال أول مسبار عربي إلى مدار المريخ، وكانت خامس دولة في العالم تصل إلى الكوكب الأحمر.

وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" :"أن مسيرة دولة الإمارات في مجال الفضاء لا تزال في بدايتها.. ورحلاتنا مستمرة.. واستكشافاتنا لن تتوقف.. وطموحات شبابنا ليس لها سقف". وأضاف سموه: "لسنا أقل من غيرنا.. ولدينا مشاريع لتخريج علماء فضاء ورواد فضاء وبناء مركبات فضاء.. ثلث نجوم السماء تحمل أسماء عربية لأن العرب كانوا رواد علم الفلك".

المشروع الفضائي الإماراتي هو الرابع عالميًا لاستكشاف كوكب الزهرة وحزام الكويكبات

وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة: "إن مشروع الإمارات لاستكشاف كوكب الزهرة وحزام الكويكبات اختبار جديد لقدرات الشباب الإماراتي لتحقيق طموح زايد في الفضاء". وأضاف سموه: " كوادرنا ومواهبنا المواطنة ومؤسساتنا الأكاديمية والبحثية التي حققت إنجازات نوعية في قطاع الفضاء قادرة على تولي مهمة المشروع الفضائي الجديد".

المركبة الفضائية الجديدة تقطع في رحلتها الفضائية مسافة تقدر بنحو 3.6 مليار كيلومتر

وتسهم "مهمة الإمارات لاستكشاف كوكب الزهرة وحزام الكويكبات" في تطوير تقنيات متقدمة وابتكارات تكنولوجية لم تعرفها البشرية من قبل في مختلف قطاعات وتخصصات وعلوم الفضاء، لتحقيق هذه القفزة العلمية التاريخية للمعرفة الإنسانية. وتعزز مهمة المركبة الفضائية الإماراتية الجديدة تطوير الكفاءات الهندسية والتكنولوجية والبحثية الإماراتية والعربية المتميزة على مدى السنوات التي تسبق وتلي اللحظة التاريخية لانطلاق المركبة الفضائية عام 2028.

تطوير المركبة الفضائية يستغرق 7 سنوات وستكون جاهزة لمهمتها الفضائية في بداية 2028

7 سنوات من العمل على المركبة الفضائية

 يتضمن المشروع الفضائي الجديد إرسال مركبة فضائية لاستكشاف كوكب الزهرة وحزام الكويكبات داخل المجموعة الشمسية، وسيستغرق تطوير المركبة 7 سنوات، على أن تكون جاهزة للانطلاق في رحلته الفضائية، ضمن نافذة إطلاق تحدد لها بداية 2028. وتستغرق مدة المهمة العلمية لمشروع الإمارات لاستكشاف كوكب الزهرة وحزام الكويكبات 5 سنوات تمتد من عام 2028 وحتى عام 2033. ويعد مشروع الإمارات لاستكشاف كوكب الزهرة وحزام الكويكبات أول مهمة فضائية عربية من نوعها، إذ سوف يستكشف كوكب الزهرة، بالإضافة إلى جمع بيانات علمية غير مسبوقة عن 7 كويكبات ضمن حزام الكويكبات داخل المجموعة الشمسية، على أن تهبط المركبة على آخر كويكب من الكويكبات السبعة. وهناك مجموعة عوامل سيتم أخذها في الاعتبار لدى تصميم المركبة الفضائية الإماراتية للمهمة الجديدة التي تستمر 5 سنوات، نظراً لطبيعتها وللظروف المحيطة بحزام الكويكبات، بما في ذلك تزويد المركبة الفضائية بتغليف حراري وميكانيكي مختلف، نظرًا لتعرضها للإشعاع الشمسي ودرجات حرارة عالية بصورة مباشرة، حيث ستكون أقرب نقطة للمركبة الفضائية من الشمس على مسافة 109 ملايين كيلومتر، إضافة إلى تزويد المركبة الفضائية بأنظمة ملاحة وتوجيه وتحكم خاصة بسبب عبورها عبر سديم من الأجرام السماوية، مع تخصيص تقنيات خاصة لتشغيل المركبة الفضائية بطاقة شمسية قليلة جداً عند ابتعادها في رحلتها عن الشمس بمسافة 440 مليون كيلومتر.

حزام الكويكبات

 ويمتد حزام الكويكبات الذي يستهدف المشروع الفضائي الإماراتي الجديد استكشافه ضمن المجموعة الشمسية بين مداري كوكب المريخ وكوكب المشتري، ويحتوي على كويكبات وأجسام فلكية مكونة من الأحجار والمعادن، وتتفاوت أحجام هذه الأجسام الفلكية من جسيمات الغبار وحتى كويكبات بقطر يصل إلى 1000 كيلومتر، وقد لعبت جاذبية كوكب المشتري دورًا كبيرًا في تكوين هذا الحزام. وحزام الكويكبات عبارة عن قرص نجمي دوار يقع بين كوكبي المريخ والمشتري على بعد 300 إلى 450 مليون كيلومتر من الشمس وهو ما يعادل من ضعفين إلى ثلاثة أضعاف المسافة بين الأرض والشمس، ويعادل حجم حزام الكويكبات 50 تريليون تريليون كيلومتر مكعب. ويضم مليارات الأجسام والأجرام التي يتراوح حجمها من أحجار صغيرة إلى كويكبات يبلغ حجمها ثلث حجم القمر. ويشكل المشروع الفضائي الإماراتي محطة تاريخية جديدة على مسار استئناف مساهمة المنطقة العربية في الاكتشافات العلمية والحضارة الإنسانية، لدعم المجتمع العلمي العالمي وإثراء المعرفة البشرية بمعلومات وبيانات ومعطيات علمية غير مسبوقة من الفضاء العميق والمجموعة الشمسية. ويأتي إعلان دولة الإمارات عن المشروع الفضائي الجديد لاستكشاف كوكب الزهرة وحزام الكويكبات، ضمن "مشاريع الخمسين" التي تؤسس لدورة تنموية جديدة من المشاريع الاستراتيجية الوطنية، الهادفة إلى إطلاق مرحلة جديدة من نموها الداخلي والخارجي، لترسيخ مكانتها الإقليمية والعالمية الريادية في كافة القطاعات، لا سيما قطاع استكشاف الفضاء، والعمل على الارتقاء بتنافسية الإنسان على أرض الإمارات، وصولًا إلى أفضل المراتب عالميًا.

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

 

 

 

 

 

 

مهمة فضائية إماراتية لاستكشاف كوكب الزهرة وحزام الكويكبات

مشروع فضائي غير مسبوق لاستكشاف كوكب الزهرة وحزام الكويكبات داخل المجموعة الشمسية، والذي ينطلق إيذانًا ببدء رحلة فضائية علمية في الفضاء العميق، لتحقيق أول هبوط عربي على كويكب يبعد عن كوكب الأرض 560 مليون كيلومتر.

مهمة فضائية عربية جديدة تتضمن بناء مركبة فضائية إماراتية تقطع رحلة مقدارها 3.6 مليار كيلومتر تصل خلالها إلى كوكب الزهرة وسبع كويكبات ضمن المجموعة الشمسية وتنفذ هبوطًا تاريخيًا على آخر كويكب ضمن رحلتها التي تستمر خمس سنوات، هذه المهمة الفضائية أعلنت عنها دولة الإمارات العربية المتحدة في 5 أكتوبر 2021 ضمن مشاريع الخمسين.

المشروع الفضائي غير المسبوق لاستكشاف كوكب الزهرة وحزام الكويكبات داخل المجموعة الشمسية، والذي ينطلق إيذانًا ببدء رحلة فضائية علمية في الفضاء العميق، لتحقيق أول هبوط عربي على كويكب يبعد عن كوكب الأرض 560 مليون كيلومتر، لتكون الإمارات أول دولة عربيًا ورابع دولة عالميًا ترسل مهمة فضائية لكوكب الزهرة وحزام الكويكبات في المجموعة الشمسية. ويستكشف المشروع الفضائي الإماراتي الجديد أسرار تشكّل المجموعة الشمسية. وذلك بعدما نجحت الإمارات في فبراير 2021 في إرسال أول مسبار عربي إلى مدار المريخ، وكانت خامس دولة في العالم تصل إلى الكوكب الأحمر.

وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" :"أن مسيرة دولة الإمارات في مجال الفضاء لا تزال في بدايتها.. ورحلاتنا مستمرة.. واستكشافاتنا لن تتوقف.. وطموحات شبابنا ليس لها سقف". وأضاف سموه: "لسنا أقل من غيرنا.. ولدينا مشاريع لتخريج علماء فضاء ورواد فضاء وبناء مركبات فضاء.. ثلث نجوم السماء تحمل أسماء عربية لأن العرب كانوا رواد علم الفلك".

المشروع الفضائي الإماراتي هو الرابع عالميًا لاستكشاف كوكب الزهرة وحزام الكويكبات

وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة: "إن مشروع الإمارات لاستكشاف كوكب الزهرة وحزام الكويكبات اختبار جديد لقدرات الشباب الإماراتي لتحقيق طموح زايد في الفضاء". وأضاف سموه: " كوادرنا ومواهبنا المواطنة ومؤسساتنا الأكاديمية والبحثية التي حققت إنجازات نوعية في قطاع الفضاء قادرة على تولي مهمة المشروع الفضائي الجديد".

المركبة الفضائية الجديدة تقطع في رحلتها الفضائية مسافة تقدر بنحو 3.6 مليار كيلومتر

وتسهم "مهمة الإمارات لاستكشاف كوكب الزهرة وحزام الكويكبات" في تطوير تقنيات متقدمة وابتكارات تكنولوجية لم تعرفها البشرية من قبل في مختلف قطاعات وتخصصات وعلوم الفضاء، لتحقيق هذه القفزة العلمية التاريخية للمعرفة الإنسانية. وتعزز مهمة المركبة الفضائية الإماراتية الجديدة تطوير الكفاءات الهندسية والتكنولوجية والبحثية الإماراتية والعربية المتميزة على مدى السنوات التي تسبق وتلي اللحظة التاريخية لانطلاق المركبة الفضائية عام 2028.

تطوير المركبة الفضائية يستغرق 7 سنوات وستكون جاهزة لمهمتها الفضائية في بداية 2028

7 سنوات من العمل على المركبة الفضائية

 يتضمن المشروع الفضائي الجديد إرسال مركبة فضائية لاستكشاف كوكب الزهرة وحزام الكويكبات داخل المجموعة الشمسية، وسيستغرق تطوير المركبة 7 سنوات، على أن تكون جاهزة للانطلاق في رحلته الفضائية، ضمن نافذة إطلاق تحدد لها بداية 2028. وتستغرق مدة المهمة العلمية لمشروع الإمارات لاستكشاف كوكب الزهرة وحزام الكويكبات 5 سنوات تمتد من عام 2028 وحتى عام 2033. ويعد مشروع الإمارات لاستكشاف كوكب الزهرة وحزام الكويكبات أول مهمة فضائية عربية من نوعها، إذ سوف يستكشف كوكب الزهرة، بالإضافة إلى جمع بيانات علمية غير مسبوقة عن 7 كويكبات ضمن حزام الكويكبات داخل المجموعة الشمسية، على أن تهبط المركبة على آخر كويكب من الكويكبات السبعة. وهناك مجموعة عوامل سيتم أخذها في الاعتبار لدى تصميم المركبة الفضائية الإماراتية للمهمة الجديدة التي تستمر 5 سنوات، نظراً لطبيعتها وللظروف المحيطة بحزام الكويكبات، بما في ذلك تزويد المركبة الفضائية بتغليف حراري وميكانيكي مختلف، نظرًا لتعرضها للإشعاع الشمسي ودرجات حرارة عالية بصورة مباشرة، حيث ستكون أقرب نقطة للمركبة الفضائية من الشمس على مسافة 109 ملايين كيلومتر، إضافة إلى تزويد المركبة الفضائية بأنظمة ملاحة وتوجيه وتحكم خاصة بسبب عبورها عبر سديم من الأجرام السماوية، مع تخصيص تقنيات خاصة لتشغيل المركبة الفضائية بطاقة شمسية قليلة جداً عند ابتعادها في رحلتها عن الشمس بمسافة 440 مليون كيلومتر.

حزام الكويكبات

 ويمتد حزام الكويكبات الذي يستهدف المشروع الفضائي الإماراتي الجديد استكشافه ضمن المجموعة الشمسية بين مداري كوكب المريخ وكوكب المشتري، ويحتوي على كويكبات وأجسام فلكية مكونة من الأحجار والمعادن، وتتفاوت أحجام هذه الأجسام الفلكية من جسيمات الغبار وحتى كويكبات بقطر يصل إلى 1000 كيلومتر، وقد لعبت جاذبية كوكب المشتري دورًا كبيرًا في تكوين هذا الحزام. وحزام الكويكبات عبارة عن قرص نجمي دوار يقع بين كوكبي المريخ والمشتري على بعد 300 إلى 450 مليون كيلومتر من الشمس وهو ما يعادل من ضعفين إلى ثلاثة أضعاف المسافة بين الأرض والشمس، ويعادل حجم حزام الكويكبات 50 تريليون تريليون كيلومتر مكعب. ويضم مليارات الأجسام والأجرام التي يتراوح حجمها من أحجار صغيرة إلى كويكبات يبلغ حجمها ثلث حجم القمر. ويشكل المشروع الفضائي الإماراتي محطة تاريخية جديدة على مسار استئناف مساهمة المنطقة العربية في الاكتشافات العلمية والحضارة الإنسانية، لدعم المجتمع العلمي العالمي وإثراء المعرفة البشرية بمعلومات وبيانات ومعطيات علمية غير مسبوقة من الفضاء العميق والمجموعة الشمسية. ويأتي إعلان دولة الإمارات عن المشروع الفضائي الجديد لاستكشاف كوكب الزهرة وحزام الكويكبات، ضمن "مشاريع الخمسين" التي تؤسس لدورة تنموية جديدة من المشاريع الاستراتيجية الوطنية، الهادفة إلى إطلاق مرحلة جديدة من نموها الداخلي والخارجي، لترسيخ مكانتها الإقليمية والعالمية الريادية في كافة القطاعات، لا سيما قطاع استكشاف الفضاء، والعمل على الارتقاء بتنافسية الإنسان على أرض الإمارات، وصولًا إلى أفضل المراتب عالميًا.

المصدر: وكالة أنباء الإمارات