مصر القديمة.. العثور على ورشة لصناعة الفخار عمرها 2300 عام
اكتشف آثريون بقايا ورشة ضخمة لصناعة الفخار ترجع إلى العصر اليوناني الروماني في منطقة تل آثار كوم عزيزة بمحافظة البحيرة في دلتا مصر.
وتضم الورشة مباني أثرية ترجع للفترة ما بين القرن الثالث قبل الميلاد وحتى القرن الأول الميلادي. وعثرت بعثة آثرية على منطقة البلة، ومنطقة التشكيل، ومنطقة التجفيف، وأفران الحرق الخاصة بالورشة.
مصر القديمة.. مقابر في الجبال عمرها 4000 عام
وقال مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار المصري، إن منطقة البلة هي المنطقة التي يتم بها عجن الصلصال وخلطه ببعض الإضافات الأخرى لزيادة التجانس بين حبيباته، ومنطقة التشكيل هي الجزء المخصص لتشكيل وصقل الآنية؛ وتم العثور بها على بعض الأدوات المستخدمة لهذا الغرض مثل الادوات المعدنية وأجزاء من عجلة الفخراني، وبعض أجزاء من الأواني الطينية التي تم تشكيلها وقتئذ. ومنطقة التجفيف هي المساحة التي تتعرض الأواني بها لأشعة الشمس لأكبر فتره ممكنه تمهيدا لعملية الحرق بداخل أفران ليتم طهي الأواني وتحويلها إلى فخار.
نهاية أسطورة "السُخرة" في بناء الأهرامات
وذكرت البعثة المصرية للآثار أن أفران الحرق ذات فتحات تهوية عليا Updraft Kilns وهي مبنية من الطوب الأحمر ومحاطة بجدران سميكة من الطوب اللبن لتحمل الضغط الناتج عن عملية الحرق، كما عثر بها على أنابيب الإمداد بالغازات الساخنة وكذا أنابيب التفريغ للتحكم في درجة الحرارة داخل الفرن، وبقايا أواني فخارية وأخرى نيئة لم تحرق بعد.
الكشف عن مقابر تعود إلى حقبة الهكسوس في شمال مصر
وعثرت البعثة على مستعمرة سكنية ومنازل من الطوب اللبن بداخلها بعض الأواني الفخارية للاستخدام اليومي، وأفران للطهي وصوامع التخزين وبعض العملات البرونزية، بالإضافة إلى مجموعة من الدفنات والمقابر المشيدة بالطوب اللبن بها بعض الهياكل العظمية دفنت بوضع القرفصاة، وتم تغطيتها بطبقة سميكة من الطمي، واحيطت ببعض الأواني الجنائزية المصنوعة من الفخار والألباستر والنحاس. ورجحت البعثة أن تلك الدفنات ترجع إلى عصر بداية الأسرات، وأن المصري القديم قام باستيطان تلك المنطقة بداية من العصور التاريخية وحتى العصر الروماني.
المصدر: المجلس الأعلى للآثار المصري
مصر القديمة.. العثور على ورشة لصناعة الفخار عمرها 2300 عام
اكتشف آثريون بقايا ورشة ضخمة لصناعة الفخار ترجع إلى العصر اليوناني الروماني في منطقة تل آثار كوم عزيزة بمحافظة البحيرة في دلتا مصر.
وتضم الورشة مباني أثرية ترجع للفترة ما بين القرن الثالث قبل الميلاد وحتى القرن الأول الميلادي. وعثرت بعثة آثرية على منطقة البلة، ومنطقة التشكيل، ومنطقة التجفيف، وأفران الحرق الخاصة بالورشة.
مصر القديمة.. مقابر في الجبال عمرها 4000 عام
وقال مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار المصري، إن منطقة البلة هي المنطقة التي يتم بها عجن الصلصال وخلطه ببعض الإضافات الأخرى لزيادة التجانس بين حبيباته، ومنطقة التشكيل هي الجزء المخصص لتشكيل وصقل الآنية؛ وتم العثور بها على بعض الأدوات المستخدمة لهذا الغرض مثل الادوات المعدنية وأجزاء من عجلة الفخراني، وبعض أجزاء من الأواني الطينية التي تم تشكيلها وقتئذ. ومنطقة التجفيف هي المساحة التي تتعرض الأواني بها لأشعة الشمس لأكبر فتره ممكنه تمهيدا لعملية الحرق بداخل أفران ليتم طهي الأواني وتحويلها إلى فخار.
نهاية أسطورة "السُخرة" في بناء الأهرامات
وذكرت البعثة المصرية للآثار أن أفران الحرق ذات فتحات تهوية عليا Updraft Kilns وهي مبنية من الطوب الأحمر ومحاطة بجدران سميكة من الطوب اللبن لتحمل الضغط الناتج عن عملية الحرق، كما عثر بها على أنابيب الإمداد بالغازات الساخنة وكذا أنابيب التفريغ للتحكم في درجة الحرارة داخل الفرن، وبقايا أواني فخارية وأخرى نيئة لم تحرق بعد.
الكشف عن مقابر تعود إلى حقبة الهكسوس في شمال مصر
وعثرت البعثة على مستعمرة سكنية ومنازل من الطوب اللبن بداخلها بعض الأواني الفخارية للاستخدام اليومي، وأفران للطهي وصوامع التخزين وبعض العملات البرونزية، بالإضافة إلى مجموعة من الدفنات والمقابر المشيدة بالطوب اللبن بها بعض الهياكل العظمية دفنت بوضع القرفصاة، وتم تغطيتها بطبقة سميكة من الطمي، واحيطت ببعض الأواني الجنائزية المصنوعة من الفخار والألباستر والنحاس. ورجحت البعثة أن تلك الدفنات ترجع إلى عصر بداية الأسرات، وأن المصري القديم قام باستيطان تلك المنطقة بداية من العصور التاريخية وحتى العصر الروماني.
المصدر: المجلس الأعلى للآثار المصري