الجفاف يهدد بحيرة أوروفيل الأميركية
توفر بحيرة أوروفيل، ثاني أكبر خزان مائي في كاليفورنيا، مياه الشرب لأكثر من 25 مليون أميركي. وأدى انخفاض مستوى المياه في البحيرة إلى إثارة القلق في الولاية الأميركية مع موجة جفاف مبكرة قبل بداية فصل الصيف.
ويقول "جون ياربرو"، مساعد نائب مدير ادارة الموارد المائية في كاليفورنيا، إن "منسوب المياه في خزان البحيرة أقل بكثير مما نأمل، وأقل بكثير من المستوى المعتاد في هذا الوقت من العام. إنه يساوى حوالى 47 % من المتوسط".
وأعلن حاكم ولاية كاليفورنيا "غافين نيوسوم" (في 10 مايو 2021) حالة طوارئ مرتبطة بالجفاف في أكثر من 40 مقاطعة. وتعتبر الظروف في مقاطعة بيوت حيث تقع بحيرة أوروفيل "الأكثر قسوة". ولا يعتقد أن الوضع الذي تفاقم بسبب آثار تغير المناخ في أنحاء غرب الولايات المتحدة، سيتحسّن قبل هطول الأمطار في غضون خمسة أو ستة أشهر. وكان عام 2019 "عامًا جيدًا"، حيث وصل منسوب المياه إلى الأشجار المحيطة بحافة السد، ما يعني أنه كان أعلى من المعتاد بحوالى 50 مترًا.
بحيرة أوروفيل توفر مياه الشرب لـ27 مليون أميركي وتروي 750 ألف فدان من الأراضي الزراعية.
وفي عام 2017، اضطر سكان في شمال كاليفورنيا إلى إخلاء المنطقة لأن الأمطار الغزيرة دفعت السلطات إلى الخوف من انهيار السد، إلا أنه بعد خمس سنوات، تغير الوضع بشكل كبير.
وبحيرة أوروفيل التي شيّدت في الستينيات عند ملتقى ثلاثة أنهار، هي الجزء الرئيسي لمشروع ولاية كاليفورنيا للمياه، وهي شبكة ضخمة من الخزانات والقنوات المائية وخطوط الأنابيب التي تجلب المياه من الجزء الشمالي من الولاية إلى جنوبها، والذي تسكنه نسبة أعلى من السكان ويسوده مناخ أكثر جفافًا. وتوفر هذه البحيرة مياه الشرب لـ27 مليون من سكان كاليفورنيا، وتروي ما يصل إلى 750 ألف فدان من الأراضي الزراعية.
ومع نهاية تساقط الثلوج في ولاية كاليفورنيا الأميركية في أول أبريل المنصرم، بلغت احتياطات الثلوج في جبال سييرا نيفادا (مصدر حوالى ثلث المياه المستخدمة في الولاية) 60% من المتوسط.
ولن تجف المياه التي يحتوي عليها سد أوروفيل، وهو الأعلى في الولايات المتحدة على ارتفاع 235 مترًا، بهذه السرعة، لكن في نهاية موسم الجفاف من المتوقع أن تكون البحيرة عند أدنى مستوى لها منذ سبتمبر 1977. وحذّرت إدارة الموارد المائية في كاليفورنيا من أن هناك خطرًا يتمثل في عدم قدرتها على توفير أكثر من 5% من الإمدادات المطلوبة هذا العام. وأجبر مالكو عشرات القوارب الراسية على بحيرة أوروفيل على وضع مراكبهم في حوض جاف، أو المخاطرة برؤيتها وهي تجنح وتتضرر. ومن النتائج الخطرة الأخرى للجفاف، زيادة خطر اندلاع حرائق غابات، وهو أمر مقلق خاصة للسلطات في المنطقة التي دُمرت مرارا في السنوات الأخيرة بسبب حرائق غابات هائلة.
المصدر: وكالة الأنباء الفرنسية
الجفاف يهدد بحيرة أوروفيل الأميركية
توفر بحيرة أوروفيل، ثاني أكبر خزان مائي في كاليفورنيا، مياه الشرب لأكثر من 25 مليون أميركي. وأدى انخفاض مستوى المياه في البحيرة إلى إثارة القلق في الولاية الأميركية مع موجة جفاف مبكرة قبل بداية فصل الصيف.
ويقول "جون ياربرو"، مساعد نائب مدير ادارة الموارد المائية في كاليفورنيا، إن "منسوب المياه في خزان البحيرة أقل بكثير مما نأمل، وأقل بكثير من المستوى المعتاد في هذا الوقت من العام. إنه يساوى حوالى 47 % من المتوسط".
وأعلن حاكم ولاية كاليفورنيا "غافين نيوسوم" (في 10 مايو 2021) حالة طوارئ مرتبطة بالجفاف في أكثر من 40 مقاطعة. وتعتبر الظروف في مقاطعة بيوت حيث تقع بحيرة أوروفيل "الأكثر قسوة". ولا يعتقد أن الوضع الذي تفاقم بسبب آثار تغير المناخ في أنحاء غرب الولايات المتحدة، سيتحسّن قبل هطول الأمطار في غضون خمسة أو ستة أشهر. وكان عام 2019 "عامًا جيدًا"، حيث وصل منسوب المياه إلى الأشجار المحيطة بحافة السد، ما يعني أنه كان أعلى من المعتاد بحوالى 50 مترًا.
بحيرة أوروفيل توفر مياه الشرب لـ27 مليون أميركي وتروي 750 ألف فدان من الأراضي الزراعية.
وفي عام 2017، اضطر سكان في شمال كاليفورنيا إلى إخلاء المنطقة لأن الأمطار الغزيرة دفعت السلطات إلى الخوف من انهيار السد، إلا أنه بعد خمس سنوات، تغير الوضع بشكل كبير.
وبحيرة أوروفيل التي شيّدت في الستينيات عند ملتقى ثلاثة أنهار، هي الجزء الرئيسي لمشروع ولاية كاليفورنيا للمياه، وهي شبكة ضخمة من الخزانات والقنوات المائية وخطوط الأنابيب التي تجلب المياه من الجزء الشمالي من الولاية إلى جنوبها، والذي تسكنه نسبة أعلى من السكان ويسوده مناخ أكثر جفافًا. وتوفر هذه البحيرة مياه الشرب لـ27 مليون من سكان كاليفورنيا، وتروي ما يصل إلى 750 ألف فدان من الأراضي الزراعية.
ومع نهاية تساقط الثلوج في ولاية كاليفورنيا الأميركية في أول أبريل المنصرم، بلغت احتياطات الثلوج في جبال سييرا نيفادا (مصدر حوالى ثلث المياه المستخدمة في الولاية) 60% من المتوسط.
ولن تجف المياه التي يحتوي عليها سد أوروفيل، وهو الأعلى في الولايات المتحدة على ارتفاع 235 مترًا، بهذه السرعة، لكن في نهاية موسم الجفاف من المتوقع أن تكون البحيرة عند أدنى مستوى لها منذ سبتمبر 1977. وحذّرت إدارة الموارد المائية في كاليفورنيا من أن هناك خطرًا يتمثل في عدم قدرتها على توفير أكثر من 5% من الإمدادات المطلوبة هذا العام. وأجبر مالكو عشرات القوارب الراسية على بحيرة أوروفيل على وضع مراكبهم في حوض جاف، أو المخاطرة برؤيتها وهي تجنح وتتضرر. ومن النتائج الخطرة الأخرى للجفاف، زيادة خطر اندلاع حرائق غابات، وهو أمر مقلق خاصة للسلطات في المنطقة التي دُمرت مرارا في السنوات الأخيرة بسبب حرائق غابات هائلة.
المصدر: وكالة الأنباء الفرنسية