مصر القديمة.. مقابر في الجبال عمرها 4000 عام

عثرت بعثة آثرية مصرية على مئات المقابر في الجبال أغلبها مقابر حكام وموظفي الإقليم التاسع.

كشفت بعثة آثرية مصرية عن 250 مقبرة صخرية بالجبل الشرقي بمحافظة سوهاج (جنوب مصر)، يرجع عدد منها إلى ما يزيد عن 4000 عام.  

تبدو كل بقعة صحراوية قرب النيل بصعيد مصر بمثابة مكان محتمل لاكتشاف مقابر ترجع للمصريين القدماء، ففي جبانة الحامدية بسوهاج، عثرت بعثة آثرية على مئات المقابر أغلبها مقابر حكام وموظفي الإقليم التاسع من أقاليم مصر العليا، والذي يعد من المراكز الإدارية المهمة في مصر القديمة؛ نظرًا لموقعة المتوسط بين العاصمة المنفية، وطيببة منذ الدولة القديمة، إلى جانب القرب من مدينة أبيدوس، والتي كانت تعد مركز عبادة الإله ”أوزير“، وكانت المركز الرئيسي للإقليم (مدينة أخميم)، وكان المعبود الرئيسي للإقليم الإله "مين". والإله "مين" إله القدرة الجنسية للذكور عند المصريين القدماء. 

وتلك المقابر ذات طرز متعددة محفورة في عدة مستويات في الجبل، ومنها مقابر ذات بئر أو عدة آبار للدفن، ومقابر أخرى ذات ممر منحدر ينتهي بغرفة للدفن، وتمتد تلك المقابر إلى فترات زمنية تتراوح بين نهاية الدولة القديمة وحتى نهاية العصر البطلمي، بحسب بيان صحفي للمجلس الأعلى للآثار المصرية. 

"المومياء الحامل": جدل جديد بين علماء المصريات

وأشار مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار المصرية، إلى أنه من النماذج المكتشفة للمقابر، مقبرة ترجع إلى نهاية الدولة القديمة، مكونة من مدخل يؤدي إلى صالة عرضية وبئر للدفن بالجنوب الشرقي؛ وهي عبارة عن ممر منحدر يؤدي إلى غرفة صغيرة للدفن، وتم إعادة استخدام البئر مرة أخرى في عصور لاحقة. وتميزت تلك المقبرة بوجود باب وهمي عليه بقايا نقوش لكتابات هيروغليفية، بالإضافة إلى وجود بقايا لمناظر تخص صاحب المقبرة تصوره وهو يذبح الأضاحي، وأشخاص يقدمون القرابين الخاصة بالمتوفي.

اكتشاف مقبرة بباب وهمي عليه نقوش لكتابات هيروغليفية 

وأسفرت أعمال الحفائر في تلك الجبانة عن الكشف عن العديد من الأواني الفخارية؛ بعضها كان يستخدم ضمن الحياة اليومية، والآخر ضمن الأساس الجنائزي كودائع رمزية مصغرة؛ وهي أوانٍ صغيرة الحجم على هيئة أوانٍ كروية وعليها بقايا طلاء أصفر من الخارج، بالإضافة إلى العديد من الأواني المصنوعة من الألباستر صغيرة الحجم، والأواني الفخارية، وبقايا مرآة معدنية مستديرة الشكل، وبقايا العظام الآدمية والحيوانية، والعديد من كسرات الفخار التي ترجع إلى العصر المتأخر، وبقايا قطع من الحجر الجيري عليها نقوش، تمثل لوحات جنائزية لأصحاب المقابر ترجع إلى نهاية الأسرة السادسة.

سر هوس المصريين القدماء بالقطط؟

ويجيء هذا الكشف بعد أسابيع قليلة من الإعلان عن العثور على "المدينة الذهبية المفقودة" في الأقصر التي تعود إلى العصر الذهبي للتاريخ المصري خلال حكم الأسرة الثامنة عشر، أول أسر المملكة المصرية الحديثة والتي بلغت فيها مصر القديمة أوج قوتها (1550 – 1292 ق.م). 

مصر القديمة.. مقابر في الجبال عمرها 4000 عام

عثرت بعثة آثرية مصرية على مئات المقابر في الجبال أغلبها مقابر حكام وموظفي الإقليم التاسع.

كشفت بعثة آثرية مصرية عن 250 مقبرة صخرية بالجبل الشرقي بمحافظة سوهاج (جنوب مصر)، يرجع عدد منها إلى ما يزيد عن 4000 عام.  

تبدو كل بقعة صحراوية قرب النيل بصعيد مصر بمثابة مكان محتمل لاكتشاف مقابر ترجع للمصريين القدماء، ففي جبانة الحامدية بسوهاج، عثرت بعثة آثرية على مئات المقابر أغلبها مقابر حكام وموظفي الإقليم التاسع من أقاليم مصر العليا، والذي يعد من المراكز الإدارية المهمة في مصر القديمة؛ نظرًا لموقعة المتوسط بين العاصمة المنفية، وطيببة منذ الدولة القديمة، إلى جانب القرب من مدينة أبيدوس، والتي كانت تعد مركز عبادة الإله ”أوزير“، وكانت المركز الرئيسي للإقليم (مدينة أخميم)، وكان المعبود الرئيسي للإقليم الإله "مين". والإله "مين" إله القدرة الجنسية للذكور عند المصريين القدماء. 

وتلك المقابر ذات طرز متعددة محفورة في عدة مستويات في الجبل، ومنها مقابر ذات بئر أو عدة آبار للدفن، ومقابر أخرى ذات ممر منحدر ينتهي بغرفة للدفن، وتمتد تلك المقابر إلى فترات زمنية تتراوح بين نهاية الدولة القديمة وحتى نهاية العصر البطلمي، بحسب بيان صحفي للمجلس الأعلى للآثار المصرية. 

"المومياء الحامل": جدل جديد بين علماء المصريات

وأشار مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار المصرية، إلى أنه من النماذج المكتشفة للمقابر، مقبرة ترجع إلى نهاية الدولة القديمة، مكونة من مدخل يؤدي إلى صالة عرضية وبئر للدفن بالجنوب الشرقي؛ وهي عبارة عن ممر منحدر يؤدي إلى غرفة صغيرة للدفن، وتم إعادة استخدام البئر مرة أخرى في عصور لاحقة. وتميزت تلك المقبرة بوجود باب وهمي عليه بقايا نقوش لكتابات هيروغليفية، بالإضافة إلى وجود بقايا لمناظر تخص صاحب المقبرة تصوره وهو يذبح الأضاحي، وأشخاص يقدمون القرابين الخاصة بالمتوفي.

اكتشاف مقبرة بباب وهمي عليه نقوش لكتابات هيروغليفية 

وأسفرت أعمال الحفائر في تلك الجبانة عن الكشف عن العديد من الأواني الفخارية؛ بعضها كان يستخدم ضمن الحياة اليومية، والآخر ضمن الأساس الجنائزي كودائع رمزية مصغرة؛ وهي أوانٍ صغيرة الحجم على هيئة أوانٍ كروية وعليها بقايا طلاء أصفر من الخارج، بالإضافة إلى العديد من الأواني المصنوعة من الألباستر صغيرة الحجم، والأواني الفخارية، وبقايا مرآة معدنية مستديرة الشكل، وبقايا العظام الآدمية والحيوانية، والعديد من كسرات الفخار التي ترجع إلى العصر المتأخر، وبقايا قطع من الحجر الجيري عليها نقوش، تمثل لوحات جنائزية لأصحاب المقابر ترجع إلى نهاية الأسرة السادسة.

سر هوس المصريين القدماء بالقطط؟

ويجيء هذا الكشف بعد أسابيع قليلة من الإعلان عن العثور على "المدينة الذهبية المفقودة" في الأقصر التي تعود إلى العصر الذهبي للتاريخ المصري خلال حكم الأسرة الثامنة عشر، أول أسر المملكة المصرية الحديثة والتي بلغت فيها مصر القديمة أوج قوتها (1550 – 1292 ق.م).