كـان يُفترض بنا أن نحتفل هذا الشهر بالذكرى السنوية الثامنة لمبادرة "نور دبـي"، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبـي، في 3 سبتمبر عام 2008، والتي تحولت بعد عاميـن إلى مؤسسة خيرية غير ربحية تعمل...
كـان يُفترض بنا أن نحتفل هذا الشهر بالذكرى السنوية الثامنة لمبادرة "نور دبـي"، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبـي، في 3 سبتمبر عام 2008، والتي تحولت بعد عاميـن إلى مؤسسة خيرية غير ربحية تعمل مع شركاء عالميين للقضاء على مسببات العمى والإعاقة البصرية. عندما أُطلقت هذه المبادرة أكد القائمون عليها أهمية تضافر الجهود الجماعية لاستمرار قيامها بالدور المتوقع منها؛ ومن هنا جاء حرص مجلة "ناشيونال جيوغرافيك العربية" على دعم جهود مؤسسة "نور دبـي"، عبر التحضير لنشر موضوع يُرافق تحقيق المجلة الرئيس "نهاية العمى"، لتعريف القراء في كل المنطقة العربية بأهداف المؤسسة، وحث الناس على المشاركة في دعم مشاريعها المنتشرة في العديد من الدول، عبر التبرع لها لتوسعة مشاريعها، أو للتدليل عليها كنموذج مميز مُلهم للآخرين.
أردنا عبر صفحات هذا العدد أن نروي قصة "أمينة" النيجرية التي عالجتها المؤسسة بعد حياة طويلة في سراديب الظلمة، لتتمكن من رؤية طفلها الذي انتظرته طويلا؛ وقصة "هوى" من إثيوبيا التي تم إنقاذ أطفالها من مرض التراخوما؛ وحكاية الطفلتين العراقيتين نور وزينة اللتين تمكنتا أخيرا من رؤية ملامحهما. قصص كثيرة وجهود تستحق أن تُروى عن هذا المشروع العظيم.. لكننا لم نتمكن من استكمال عناصر الموضوع لأسباب تتعلق دائما -كعادة الكثير من التحقيقات- بمدى جدية والتزام واستعداد هذه الجهة أو ذاك الشخص المعني بالتعاون معنا لاستكمال عناصر الموضوع حسب النهج المعتاد في كل مواضيع "ناشيونال جيوغرافيك".
كنا قد نشرنا الشهر الماضي في هذه الصفحة، رسالة إدارة المناهج الدراسية بأبوظبي، وطلبها ضم بعض مواضيع المجلة إلى مناهج الصفوف العليا، أما هذا الشهر فإننا سنكتفي بنشر صورة "أمينة" النيجرية بعد أن أُجريت لها عملية استعادة البصر بمبادرة من مؤسسة "نور دبـي". صورة وددنا كثيرا أن تأتي ضمن موضوع يحتفي بسنوية مؤسسة تمكنت منذ إنشائها من إجراء أكثر من 52 ألف عملية جراحية، وفحص زهاء ربع مليون شخص، وتوزيع حوالى 53 ألف نظارة طبية.. وتعمل تحت مبدأ "للجميع الحق في الإبصار"!
أردنا عبر صفحات هذا العدد أن نروي قصة "أمينة" النيجرية التي عالجتها المؤسسة بعد حياة طويلة في سراديب الظلمة، لتتمكن من رؤية طفلها الذي انتظرته طويلا؛ وقصة "هوى" من إثيوبيا التي تم إنقاذ أطفالها من مرض التراخوما؛ وحكاية الطفلتين العراقيتين نور وزينة اللتين تمكنتا أخيرا من رؤية ملامحهما. قصص كثيرة وجهود تستحق أن تُروى عن هذا المشروع العظيم.. لكننا لم نتمكن من استكمال عناصر الموضوع لأسباب تتعلق دائما -كعادة الكثير من التحقيقات- بمدى جدية والتزام واستعداد هذه الجهة أو ذاك الشخص المعني بالتعاون معنا لاستكمال عناصر الموضوع حسب النهج المعتاد في كل مواضيع "ناشيونال جيوغرافيك".
كنا قد نشرنا الشهر الماضي في هذه الصفحة، رسالة إدارة المناهج الدراسية بأبوظبي، وطلبها ضم بعض مواضيع المجلة إلى مناهج الصفوف العليا، أما هذا الشهر فإننا سنكتفي بنشر صورة "أمينة" النيجرية بعد أن أُجريت لها عملية استعادة البصر بمبادرة من مؤسسة "نور دبـي". صورة وددنا كثيرا أن تأتي ضمن موضوع يحتفي بسنوية مؤسسة تمكنت منذ إنشائها من إجراء أكثر من 52 ألف عملية جراحية، وفحص زهاء ربع مليون شخص، وتوزيع حوالى 53 ألف نظارة طبية.. وتعمل تحت مبدأ "للجميع الحق في الإبصار"!