سأختم عام 2017 بقدر كبير من الحب والاعتـزاز بفضـل مـا وجـدتـه من قراء المجلة، خصوصا أولئك الذين كانوا يحرصون على زيارتنا في الفعاليات ومعارض الكتب التي تشارك فيها مجلة ناشيونال جيوغرافيك العربية؛ أولئك الذين لم يبخلوا علينا بعبارات التقدير ورسائل...
سأختم عام 2017 بقدر كبير من الحب والاعتـزاز بفضـل مـا وجـدتـه من قراء المجلة، خصوصا أولئك الذين كانوا يحرصون على زيارتنا في الفعاليات ومعارض الكتب التي تشارك فيها مجلة ناشيونال جيوغرافيك العربية؛ أولئك الذين لم يبخلوا علينا بعبارات التقدير ورسائل الامتنان وتعليقات الإعجاب، وأصروا بكل جمال على التعبير عن حبهم للمجلة وتعلقهم بها وإعجابهم بمحتواها عبر ثنائهم الصادق على جهود فريق العمل فيها على المستوى البحثي واللغوي والترويجي. سأختم العام وفي جعبتي كثير من قصص النجاح والتميز التي سأبقى أفخر بها طويلا، والتي ستحمل كل التقدير لكل من شارك فيها، وأولهم أفراد فريق تحرير مجلة ناشيونال جيوغرافيك العربية الذين لطالما تشرفت بالعمل مع كل منهم.
نستقبل عام 2018 برغبة صادقة في أن نضيف شيئا لخدمة كوكبنا، أن نصنع شيئا يختلف عن اللغو والنقد، شيئا ينير الطريق لمن سيلحقون بنا على هذه الأرض، ويجعل الطريق أفضل وأكثر رحابة لهم.
ونبقى على أمل أن يسهم ما نقدمه في تغيير الطريقة التي نتعامل بها مع أمنا الأرض بما فيها ومن عليها، علَّنا نساهم ولو بقدر بسيط.. في إعادة التوازن الذي أخللناه فيها.. بقدر كبير.
في التقويم السنوي -هدية هذا العدد- نحاول أن نذكرك عزيزي القارئ مع كل يوم، بأنك فاعل مؤثر، لك القدرة -بما تملك من قرارات يومية ذات تأثير مباشر في بيئتك المحيطة- على تغيير درجات الاحترار ووتيرته؛ بل وإنك صاحب رسالة خضراء إلى العالم. ويبقى الأمل معقوداً علينا جميعا في تغير سلوكنا البيئي من أجل غد أفضل.
وليكن هذا العام بداية للخير الذي سنَّه المغفور له ـ بإذن الله ـ زايد بن سلطان آل نهيان، في حبه للبيئة وحرصه على حمايتها، انطلاقا من قيم الوفاء للأرض ومن عليها، سواء الأجداد الذين سبقونا أو الأحفاد الذين سيلحقون بنا.
فكل عام وأمنا الأرض بألف خير.
نستقبل عام 2018 برغبة صادقة في أن نضيف شيئا لخدمة كوكبنا، أن نصنع شيئا يختلف عن اللغو والنقد، شيئا ينير الطريق لمن سيلحقون بنا على هذه الأرض، ويجعل الطريق أفضل وأكثر رحابة لهم.
ونبقى على أمل أن يسهم ما نقدمه في تغيير الطريقة التي نتعامل بها مع أمنا الأرض بما فيها ومن عليها، علَّنا نساهم ولو بقدر بسيط.. في إعادة التوازن الذي أخللناه فيها.. بقدر كبير.
في التقويم السنوي -هدية هذا العدد- نحاول أن نذكرك عزيزي القارئ مع كل يوم، بأنك فاعل مؤثر، لك القدرة -بما تملك من قرارات يومية ذات تأثير مباشر في بيئتك المحيطة- على تغيير درجات الاحترار ووتيرته؛ بل وإنك صاحب رسالة خضراء إلى العالم. ويبقى الأمل معقوداً علينا جميعا في تغير سلوكنا البيئي من أجل غد أفضل.
وليكن هذا العام بداية للخير الذي سنَّه المغفور له ـ بإذن الله ـ زايد بن سلطان آل نهيان، في حبه للبيئة وحرصه على حمايتها، انطلاقا من قيم الوفاء للأرض ومن عليها، سواء الأجداد الذين سبقونا أو الأحفاد الذين سيلحقون بنا.
فكل عام وأمنا الأرض بألف خير.