كل عام وأنتم بخير!إنها بداية جديدة لعام جديد نرجو أن تتحقق فيه كل أمانينا وتطلعاتنا بأن يكون مختلفا ومميزا وأجمل وأكثر عطاءً. وتلكم تطلعاتنا التي نسعى إلى تحقيقها في مجلة "ناشيونال جيوغرافيك العربية" عبر كل سطر يصل إليكم، أعزائي القراء.الحقيقة أن...
كل عام وأنتم بخير!
إنها بداية جديدة لعام جديد نرجو أن تتحقق فيه كل أمانينا وتطلعاتنا بأن يكون مختلفا ومميزا وأجمل وأكثر عطاءً. وتلكم تطلعاتنا التي نسعى إلى تحقيقها في مجلة "ناشيونال جيوغرافيك العربية" عبر كل سطر يصل إليكم، أعزائي القراء.
الحقيقة أن الأفكار تتزاحم في ذهني بقدر لا تكفي معه هذه الصفحة للتعبير، ولكني سأجعل "الأمل" عنوانا لها جميعاً.
أمل.. في حياة مقبلة مليئة بالتسامح والحب ومساعدة الآخرين.
أمل.. في بيئة سليمة وصحية نحمي فيها كنوزنا الحضارية وثرواتنا الطبيعية، كما هي غاية "مشروع كنوز الطبيعة في الإمارات" التابع لوزارة التغير المناخي والبيئة في هذا البلد، والتي لا تدخر جهداً في حماية البيئة وتشجيع كل ما ينفع كوكب الأرض. فشكراً لهذه الوزارة على إسهامها القيّم في إنجاز تقويم عام 2019، هديتكم مع هذا العدد.
أمل.. في وضع صحي أفضل للجميع، يحظى فيه كل فرد في كل مكان بفرص كاملة في الوقاية ضد الأمراض والتعافي منها والاستفادة من هذا التقدم الهائل الذي تشهده البشرية في مجال الطب، الذي هو موضوع العدد الخاص الذي بين أيديكم.
أمل.. في أن نستمر في نشر قيم التسامح التي تجعلنا أقرب إلى بعضنا بعضاً فنشعر بسعادة الآخرين التي تشبه سعادتنا ونتألم لحزنهم الذي يشبه حزننا؛ لأننا جميعا متشابهون حتى وإن بدونا في مظهرنا مختلفين.
أمل.. في أن تصل رسالة التسامح من دولة الإمارات العربية المتحدة إلى كل بقعة في العالم.
أمل.. لاحت أنواره في الأفق منذ أن قررت حكومة أبوظبي إصدار هذه المجلة وتوزيعها في كل ربوع العالم العربي بسعر أقل عن نظيرتها الناطقة بالإنجليزية. هنالك كان إيمانها راسخاً بأن من حق كل مواطن عربي الحصول على حصته من العلوم والمعارف بلغته الأم.. لكن الهدف الأساس كان ولا يزال وسيظل على الدوام هو تحفيز كل قارئ عربي على طلب المعرفة واستثمارها.. في أفق المشاركة في إنتاجها.
كل عام وآمالنا متحققة بإذن الله!