نوع جديد من السنوريات
الكلُّ يَعرف الأسد والبَبر وغيرهما من القِطط الكبرى الأخرى في العالم. لكن القطط البَبرية، وهي سنّوريات صغيرة منعزلة يمتد نطاق وجودها من كوستاريكا إلى الأرجنتين، ظلت محاطة بالغموض زمنًا طويلًا. غير أن الباحثين اكتشفوا في الآونة الأخيرة القط "البَبري الغيمي" باستخدام سُبُلٍ جمعَت بين علم الوراثة، وجلود سنّوريات المتاحف، وآلاف الصور الملتقَطة بالكاميرات الآلية المخبَّأَة التي أكدت تميز هذا القط عن النوعين الآخرين المعروفين من القطط الببرية، وهما قط السافانا وقط الغابات الأطلسية. واليوم أصبحت هذه المفترسات الرقطاء الثلاثة في خطر، نتيجة لفقدان الموائل وانتشار الأمراض التي تنتقل إليها من الحيوانات الأنيسة. وتعليقًا على ذلك، يقول "تاديو دي أوليفيرا"، خبير صون الحياة البرية لدى "جامعة ولاية مارانهاو" البرازيلية: "لقد فقدَت هذه القطط أكثر من 50 بالمئة من مناطقها الأصلية". وأسَّس تاديو "مبادرة حِفظ القطط البَبرية"، والتي تَعمل مع السكان المحليين لتطعيم حيواناتهم الأنيسة؛ "فلقد دق ناقوسُ الخطر بالفعل"، على حد تعبيره.
نوع جديد من السنوريات
الكلُّ يَعرف الأسد والبَبر وغيرهما من القِطط الكبرى الأخرى في العالم. لكن القطط البَبرية، وهي سنّوريات صغيرة منعزلة يمتد نطاق وجودها من كوستاريكا إلى الأرجنتين، ظلت محاطة بالغموض زمنًا طويلًا. غير أن الباحثين اكتشفوا في الآونة الأخيرة القط "البَبري الغيمي" باستخدام سُبُلٍ جمعَت بين علم الوراثة، وجلود سنّوريات المتاحف، وآلاف الصور الملتقَطة بالكاميرات الآلية المخبَّأَة التي أكدت تميز هذا القط عن النوعين الآخرين المعروفين من القطط الببرية، وهما قط السافانا وقط الغابات الأطلسية. واليوم أصبحت هذه المفترسات الرقطاء الثلاثة في خطر، نتيجة لفقدان الموائل وانتشار الأمراض التي تنتقل إليها من الحيوانات الأنيسة. وتعليقًا على ذلك، يقول "تاديو دي أوليفيرا"، خبير صون الحياة البرية لدى "جامعة ولاية مارانهاو" البرازيلية: "لقد فقدَت هذه القطط أكثر من 50 بالمئة من مناطقها الأصلية". وأسَّس تاديو "مبادرة حِفظ القطط البَبرية"، والتي تَعمل مع السكان المحليين لتطعيم حيواناتهم الأنيسة؛ "فلقد دق ناقوسُ الخطر بالفعل"، على حد تعبيره.