من زاوية نظرهم

هؤلاء فنانون من سكان أميركا الشمالية الأصليين، يَعرضون تصوراتهم المرئية بشأن المستقبل.

"تقنيات عريقة للمستقبل: أسطورة جديدة"، 2021؛ لقطة ثابتة (من فيديو)

لدى "لوغر"، المقيم في منطقة غلورييتا بولاية نيو مكسيكو، تركيزٌ مفعم بالتفاؤل على ما أبانت عنه الشعوب الأصلية من قدرة على التأقلم مع هذا العالم المتغير. فهو يغوص في أعماق الخيال التأملي لتقديم مستقبل "نكون فيه على علاقة سليمة مع بيئتنا وأقاربنا". ويندرج العمل المعروض هنا (وعلى غلاف العدد) ضمن سلسلة تستخدم الأعمال التركيبية والفيديو وفن الأداء لصياغة سردية مستمرة عن مكافحة العلل المجتمعية. ومن بين هذه الآفات، حسب لوغر، الرأسمالية والاستعمار، ويظهران على هيئة وحوش. وتدور أحداث هذا الفيديو في زمن غير محدد، ويَعرض "قاهرَي وحوش" باسلَين وهما يجلبان الماء إلى أرض قاحلة. وتحذو هذه الصحراءُ الحذوَ نفسه إذْ توفر أدوات لمواجهة قوى الشر.
كانوبا هانسكا لوغر
ماندان، هيداتسا، أريكارا، لاكوتا

 

ستار والوينغ بول
شعب الأوجيبوا، شعب الأراباهو

استوحى "والوينغ بول" هذه اللوحة من الحركات المفعمة بالحيوية لراقصي "باو واو" بأزيائهم المزركشة (بالإضافة إلى قمة تيوينوت في جبال تيتون وحتى أنماط الزهور الإسكندنافية)، وتمزج بين الرمزية الثقافية والنزعة المستقبلية. وبهذه الطريقة، يُذَكّر هذا الفنان المقيم في مدينة فارغو بولاية داكوتا الشمالية، جمهور الناظرين بأن "العناصر التقليدية والتقنية مترابطة ترابطًا وثيقًا"
"تيوينوت"، 2021، رسم أكريليك على قماش

 

"أحمر ذراع لولبية"، 2023، خيوط قطنية وصوف قرمزي مصبوغ يدويًا

تجمع "روزالينا"، وهي نسّاجة من الجيل الرابع وأستاذة الحِرَفية الحاسوبية لدى "جامعة كاليفورنيا، سانتا باربرا"، بين الحرف اليدوية التقليدية والتقنية الناشئة. فهي تنتهج منهج "التعاون بين الإنسان والآلة"، وتستخدم نولَ "جاكارد" مخصصًا لتحويل تصاميمها (التي غالبًا ما تستند إلى صور موجودة في الطبيعة أو الكون، مثل هذه الصورة لمجرة درب التبانة كما التقطها تليسكوب هابل) إلى بكسلات لكل خيط ثم تنسجه يدويًا. وبذلك، فهي "توجّه المُشاهد إلى التفكير فيما وراء الحدود وتقوده نحو العالم اللامتناهي".
سارة روزالينا من شعب الويتشول

 

"في كل لغة توجد أرض"، 2023، منحوتة من الفولاذ

يقول "غالانين"، الذي يعيش في مدينة سيتكا بألاسكا، إن هذا العمل الفني المصنوع من المعادن المحوَّلة من بناء الجدار الحدودي بين الولايات المتحدة والمكسيك "هو بمنزلة احتجاج على الحواجز التي تعيق حركة جميع أشكال الحياة المرتبطة بالأرض والمعتمدة عليها". وقد نُصب أول مرة في "منتزه بروكلين بريدج" بمدينة نيويورك، ومن المقرر أن يُنقل إلى مكان آخر. ويُعد هذا النُّصب -تبعًا لزاوية النظر- إما سالكًا أو غير سالك؛ وهو تجسيد "لتجربة الحقوق والامتيازات التي 
لا تُرى لمن يتمتعون بها وتظل ظاهرة للمحرومين منها".
نيكولاس غالانين من شعب التلنجيت، أليوتيون

 

كيسي كويتزان من شعب "الديني"

في هذه السلسلة، وضع "كويتزان"، المقيم في مدينة وينيبيغ بكندا، تصورًا جديدًا 
لمواد ثقافية يستخدمها السكان الأصليون، كالخرز وريش النيص وأصداف الأسنان 
وحتى قرون الوعل، ليبتكر أشكالًا ساحرة شبيهة بالبشر تمشي في دائرة. ومن خلال 
أعماله الفنية السريالية، يحض الجمهور على التفكير في "من نحن، ومن أين أتينا 
وإلى أين نحن ذاهبون".
"تادو إتلا/‏‏‏‏ المشي في دائرة: زخرفة خرزية v2"، 2023، تحريك صور رقمي (لقطة ثابتة)

 

من زاوية نظرهم

هؤلاء فنانون من سكان أميركا الشمالية الأصليين، يَعرضون تصوراتهم المرئية بشأن المستقبل.

"تقنيات عريقة للمستقبل: أسطورة جديدة"، 2021؛ لقطة ثابتة (من فيديو)

لدى "لوغر"، المقيم في منطقة غلورييتا بولاية نيو مكسيكو، تركيزٌ مفعم بالتفاؤل على ما أبانت عنه الشعوب الأصلية من قدرة على التأقلم مع هذا العالم المتغير. فهو يغوص في أعماق الخيال التأملي لتقديم مستقبل "نكون فيه على علاقة سليمة مع بيئتنا وأقاربنا". ويندرج العمل المعروض هنا (وعلى غلاف العدد) ضمن سلسلة تستخدم الأعمال التركيبية والفيديو وفن الأداء لصياغة سردية مستمرة عن مكافحة العلل المجتمعية. ومن بين هذه الآفات، حسب لوغر، الرأسمالية والاستعمار، ويظهران على هيئة وحوش. وتدور أحداث هذا الفيديو في زمن غير محدد، ويَعرض "قاهرَي وحوش" باسلَين وهما يجلبان الماء إلى أرض قاحلة. وتحذو هذه الصحراءُ الحذوَ نفسه إذْ توفر أدوات لمواجهة قوى الشر.
كانوبا هانسكا لوغر
ماندان، هيداتسا، أريكارا، لاكوتا

 

ستار والوينغ بول
شعب الأوجيبوا، شعب الأراباهو

استوحى "والوينغ بول" هذه اللوحة من الحركات المفعمة بالحيوية لراقصي "باو واو" بأزيائهم المزركشة (بالإضافة إلى قمة تيوينوت في جبال تيتون وحتى أنماط الزهور الإسكندنافية)، وتمزج بين الرمزية الثقافية والنزعة المستقبلية. وبهذه الطريقة، يُذَكّر هذا الفنان المقيم في مدينة فارغو بولاية داكوتا الشمالية، جمهور الناظرين بأن "العناصر التقليدية والتقنية مترابطة ترابطًا وثيقًا"
"تيوينوت"، 2021، رسم أكريليك على قماش

 

"أحمر ذراع لولبية"، 2023، خيوط قطنية وصوف قرمزي مصبوغ يدويًا

تجمع "روزالينا"، وهي نسّاجة من الجيل الرابع وأستاذة الحِرَفية الحاسوبية لدى "جامعة كاليفورنيا، سانتا باربرا"، بين الحرف اليدوية التقليدية والتقنية الناشئة. فهي تنتهج منهج "التعاون بين الإنسان والآلة"، وتستخدم نولَ "جاكارد" مخصصًا لتحويل تصاميمها (التي غالبًا ما تستند إلى صور موجودة في الطبيعة أو الكون، مثل هذه الصورة لمجرة درب التبانة كما التقطها تليسكوب هابل) إلى بكسلات لكل خيط ثم تنسجه يدويًا. وبذلك، فهي "توجّه المُشاهد إلى التفكير فيما وراء الحدود وتقوده نحو العالم اللامتناهي".
سارة روزالينا من شعب الويتشول

 

"في كل لغة توجد أرض"، 2023، منحوتة من الفولاذ

يقول "غالانين"، الذي يعيش في مدينة سيتكا بألاسكا، إن هذا العمل الفني المصنوع من المعادن المحوَّلة من بناء الجدار الحدودي بين الولايات المتحدة والمكسيك "هو بمنزلة احتجاج على الحواجز التي تعيق حركة جميع أشكال الحياة المرتبطة بالأرض والمعتمدة عليها". وقد نُصب أول مرة في "منتزه بروكلين بريدج" بمدينة نيويورك، ومن المقرر أن يُنقل إلى مكان آخر. ويُعد هذا النُّصب -تبعًا لزاوية النظر- إما سالكًا أو غير سالك؛ وهو تجسيد "لتجربة الحقوق والامتيازات التي 
لا تُرى لمن يتمتعون بها وتظل ظاهرة للمحرومين منها".
نيكولاس غالانين من شعب التلنجيت، أليوتيون

 

كيسي كويتزان من شعب "الديني"

في هذه السلسلة، وضع "كويتزان"، المقيم في مدينة وينيبيغ بكندا، تصورًا جديدًا 
لمواد ثقافية يستخدمها السكان الأصليون، كالخرز وريش النيص وأصداف الأسنان 
وحتى قرون الوعل، ليبتكر أشكالًا ساحرة شبيهة بالبشر تمشي في دائرة. ومن خلال 
أعماله الفنية السريالية، يحض الجمهور على التفكير في "من نحن، ومن أين أتينا 
وإلى أين نحن ذاهبون".
"تادو إتلا/‏‏‏‏ المشي في دائرة: زخرفة خرزية v2"، 2023، تحريك صور رقمي (لقطة ثابتة)