أجنحة التغيير..

أجنحة التغيير.. شراكة في العمل المناخي لإنقاذ الطيور القطبية الجارحة
شراكة في العمل المناخي لإنقاذ الطيور القطبية الجارحة

في كوكب يزداد احترارًا، تواجه الطيور الجارحة -كما الحال مع العديد من الوحيش- صعوبات في التأقلم مع التغير السريع في حالة المناخ وتأثيره على الموائل ووفرة الطرائد. من هنا انطلقت مبادرة وشراكة استراتيجية بين صندوق محمد بن زايد للمحافظة على الطيور الجارحة وصندوق الشاهين؛ ترمي إلى رصد استجابات الطيور الجارحة لتغير المناخ، إذ يشعر العلماء بقلق متزايد من تأثير درجات الحرارة الأكثر دفئًا على الطيور الجارحة القطبية.

يركز المشروع على تحديد موائل الطيور الجارحة المتكيفة مع المناخ، واستكشاف حالة حفظها في البرية والإجراءات الضرورية للمحافظة عليها. وعلى رأس تلك الأنواع يتربع صقر الجير المتكيف مع البيئات القطبية ويصنف من مفترسات رأس الهرم الغذائي في تلك الأنحاء وأحد أسرع الصقور في العالم.

يقدم صندوق محمد بن زايد للمحافظة على الطيور الجارحة من خلال هذه المبادرة التمويل لهذا المشروع مع دعم للعمل مدة ثلاث سنوات بما يتماشى مع التزامات دولة الإمارات العربية المتحدة بالعمل المناخي التي تم التعهد بها خلال قمة المناخ التي اختتمت مؤخرًا في دبي.

هذه الشراكة بين أبوظبي وبويز ليست وليدة اللحظة، إذ بدأت في عام 1976 عندما التقى الدكتور "توم كيد" بالمغفور له الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان خلال المؤتمر العالمي للصقارة. وتطورت بينهما صداقة وثيقة قائمة على حب الطيور الجارحة، استمرت لعقود من الزمن. وفي عام 2005، دعمت أبوظبي إنشاء جناح الشيخ زايد التراثي في أرشيف الصقارة في بويز بالولايات المتحدة الأميركية، مما يوفر للزوار نظرة فريدة على تراث الصقارة العربية المرتبط بعمق مع مبادئ الحفاظ على الطيور الجارحة.

وقد قام صندوق محمد بن زايد للمحافظة على الطيور الجارحة بتجديد هذا الجناح بالكامل في بويز عام 2022، مستعينًا في ذلك بالتطورات التقنية التي لم تكن متوفرة في منتصف العقد الأول من القرن الحادي والعشرين. وبذلك أصبح هذا المتحف واحدًا من مناطق الجذب الأكثر شعبية في بويز. وفي عام 2010، اشتركت أبوظبي وصندوق الشاهين أيضًا في عقد مؤتمر ناجح عن صقور الجير، بما في ذلك تقديم التمويل والدعم لشبكة التندرا للحفاظ على الطبيعة.

أجنحة التغيير..

أجنحة التغيير.. شراكة في العمل المناخي لإنقاذ الطيور القطبية الجارحة
شراكة في العمل المناخي لإنقاذ الطيور القطبية الجارحة

في كوكب يزداد احترارًا، تواجه الطيور الجارحة -كما الحال مع العديد من الوحيش- صعوبات في التأقلم مع التغير السريع في حالة المناخ وتأثيره على الموائل ووفرة الطرائد. من هنا انطلقت مبادرة وشراكة استراتيجية بين صندوق محمد بن زايد للمحافظة على الطيور الجارحة وصندوق الشاهين؛ ترمي إلى رصد استجابات الطيور الجارحة لتغير المناخ، إذ يشعر العلماء بقلق متزايد من تأثير درجات الحرارة الأكثر دفئًا على الطيور الجارحة القطبية.

يركز المشروع على تحديد موائل الطيور الجارحة المتكيفة مع المناخ، واستكشاف حالة حفظها في البرية والإجراءات الضرورية للمحافظة عليها. وعلى رأس تلك الأنواع يتربع صقر الجير المتكيف مع البيئات القطبية ويصنف من مفترسات رأس الهرم الغذائي في تلك الأنحاء وأحد أسرع الصقور في العالم.

يقدم صندوق محمد بن زايد للمحافظة على الطيور الجارحة من خلال هذه المبادرة التمويل لهذا المشروع مع دعم للعمل مدة ثلاث سنوات بما يتماشى مع التزامات دولة الإمارات العربية المتحدة بالعمل المناخي التي تم التعهد بها خلال قمة المناخ التي اختتمت مؤخرًا في دبي.

هذه الشراكة بين أبوظبي وبويز ليست وليدة اللحظة، إذ بدأت في عام 1976 عندما التقى الدكتور "توم كيد" بالمغفور له الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان خلال المؤتمر العالمي للصقارة. وتطورت بينهما صداقة وثيقة قائمة على حب الطيور الجارحة، استمرت لعقود من الزمن. وفي عام 2005، دعمت أبوظبي إنشاء جناح الشيخ زايد التراثي في أرشيف الصقارة في بويز بالولايات المتحدة الأميركية، مما يوفر للزوار نظرة فريدة على تراث الصقارة العربية المرتبط بعمق مع مبادئ الحفاظ على الطيور الجارحة.

وقد قام صندوق محمد بن زايد للمحافظة على الطيور الجارحة بتجديد هذا الجناح بالكامل في بويز عام 2022، مستعينًا في ذلك بالتطورات التقنية التي لم تكن متوفرة في منتصف العقد الأول من القرن الحادي والعشرين. وبذلك أصبح هذا المتحف واحدًا من مناطق الجذب الأكثر شعبية في بويز. وفي عام 2010، اشتركت أبوظبي وصندوق الشاهين أيضًا في عقد مؤتمر ناجح عن صقور الجير، بما في ذلك تقديم التمويل والدعم لشبكة التندرا للحفاظ على الطبيعة.