المنطقة الثقافية في السعديات

على امتداد آلاف السنين، كانت أبوظبي مكانًا لعبور الحضارات المتنوعة والتبادل التجاري الذي يدمج بين الثقافات. من خلال التقاطع بين الشرق والغرب يُعتبر موقع العاصمة الإماراتية موقعًا استراتيجيًا، اما اليوم، فتضم العاصمة الإماراتية تعدداً مماثلاً حيث تستضيف أكثر من 200 جنسية.

مادة لحساب دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي

تُشكل المنطقة الثقافية في السعديات، عنصر تمكين، عبر متاحفها المتضمنة مجموعات فنية وثقافية تضيء على الروايات والقصص التي تحتفي بتراث المنطقة، وتعزز من ثراء وتنوع المشهد الثقافي العالمي.

ستكون المنطقة الثقافية في السعديات بأبوظبي، بعد استكمال كافة الأعمال والتطويرات، أحد أكبر تجمعات المؤسسات الثقافية في العالم، حيث يمثل حالياً "متحف اللوفر أبوظبي"، وهو أول متحف عالمي في العالم العربي، قدّم ويقدّم أعمالاً فنية من شتى ثقافات العالم بما يجعله راوياً لمآثر الروابط الإنسانية، هذا عدا عن استقباله منذ افتتاحه في عام 2017، نحو 5 ملايين زائر، أما هندسته المعمارية الخلابة والمذهلة فلها أن تكون علامة فارقة في العمارة عربياً وعالمياً. وإلى جواره، يتواجد "بيركلي أبوظبي"، الذي يقدم برامج موسيقية وتعليمية وفنوناً مسرحية وأدائية على مدار العام.

بينما تشكّل "منارة السعديات"، مركزاً للتعبير الفني الإبداعي وتستضيف اثنين من أهم الفعاليات في إطار الأجندة الثقافية في أبوظبي وهما، "فن أبوظبي" و"القمة الثقافية- أبوظبي". وليقدّم "بيت العائلة الإبراهيمية"، الماثل أيضاً في المنطقة الثقافية في السعديات، فضاء للتواصل والاستكشاف والتأمل. مرسخاً فهمنا لإنسانيتنا المشتركة عبر التشاركية في الحوار، والمعرفة، وفهم الذات والآخر.

هذا وقد بلغت نسبة التقدم المحرز في عمليات البناء وإنشاء المؤسسات التي سيتم افتتاحها قريباً في المنطقة الثقافية في السعديات 76%. بما يشمل "متحف زايد الوطني"، المتحف الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، والفضاء التاريخي لدولة الإمارات وثقافتها الاستثنائية، مجسداً احتفالية جمالية وتوثيقية بإرث الأب المؤسس، المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وقيمه الخالدة، هو الذي لا يزال قدوةً ومثلاً أعلى ينير درب أبناء الإمارات، ويحثّهم على البذل والعطاء، ويدفعهم إلى المضي قُدماً لإكمال مسيرة التطور والبناء. وبما يجسد مقولته " ترك لنا الأسلاف من أجدادنا الكثير من التراث الشعبي، الذي يحق لنا أن نفخر به".

وسيشكل "تيم لاب فينومينا أبوظبي" الوجهة الأمثل لالتقاء الفنون بالتكنولوجيا على مساحة تمتد لأكثر من 17 ألف مترا مربعاً، رفقة "متحف التاريخ الطبيعي أبوظبي"، الذي يُعتبر مؤسسة بحثية وتعليمية، ستأخذ الزوار في رحلة تعود بهم إلى فترات زمنية تصل إلى 13.8 مليار سنة، عبر سرد قصة عالمنا وكوكبنا. أما متحف "جوجنهايم أبوظبي"، فله أن يكون الفضاء الأبرز والأشد تميزاً على صعيد الفن الحديث والمعاصر، بما يجعل من السعديات معبراً لكل باحث عن الجديد والمتجدد في دنيا الفن المعاصر. 

المنطقة الثقافية في السعديات

على امتداد آلاف السنين، كانت أبوظبي مكانًا لعبور الحضارات المتنوعة والتبادل التجاري الذي يدمج بين الثقافات. من خلال التقاطع بين الشرق والغرب يُعتبر موقع العاصمة الإماراتية موقعًا استراتيجيًا، اما اليوم، فتضم العاصمة الإماراتية تعدداً مماثلاً حيث تستضيف أكثر من 200 جنسية.

مادة لحساب دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي

تُشكل المنطقة الثقافية في السعديات، عنصر تمكين، عبر متاحفها المتضمنة مجموعات فنية وثقافية تضيء على الروايات والقصص التي تحتفي بتراث المنطقة، وتعزز من ثراء وتنوع المشهد الثقافي العالمي.

ستكون المنطقة الثقافية في السعديات بأبوظبي، بعد استكمال كافة الأعمال والتطويرات، أحد أكبر تجمعات المؤسسات الثقافية في العالم، حيث يمثل حالياً "متحف اللوفر أبوظبي"، وهو أول متحف عالمي في العالم العربي، قدّم ويقدّم أعمالاً فنية من شتى ثقافات العالم بما يجعله راوياً لمآثر الروابط الإنسانية، هذا عدا عن استقباله منذ افتتاحه في عام 2017، نحو 5 ملايين زائر، أما هندسته المعمارية الخلابة والمذهلة فلها أن تكون علامة فارقة في العمارة عربياً وعالمياً. وإلى جواره، يتواجد "بيركلي أبوظبي"، الذي يقدم برامج موسيقية وتعليمية وفنوناً مسرحية وأدائية على مدار العام.

بينما تشكّل "منارة السعديات"، مركزاً للتعبير الفني الإبداعي وتستضيف اثنين من أهم الفعاليات في إطار الأجندة الثقافية في أبوظبي وهما، "فن أبوظبي" و"القمة الثقافية- أبوظبي". وليقدّم "بيت العائلة الإبراهيمية"، الماثل أيضاً في المنطقة الثقافية في السعديات، فضاء للتواصل والاستكشاف والتأمل. مرسخاً فهمنا لإنسانيتنا المشتركة عبر التشاركية في الحوار، والمعرفة، وفهم الذات والآخر.

هذا وقد بلغت نسبة التقدم المحرز في عمليات البناء وإنشاء المؤسسات التي سيتم افتتاحها قريباً في المنطقة الثقافية في السعديات 76%. بما يشمل "متحف زايد الوطني"، المتحف الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، والفضاء التاريخي لدولة الإمارات وثقافتها الاستثنائية، مجسداً احتفالية جمالية وتوثيقية بإرث الأب المؤسس، المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وقيمه الخالدة، هو الذي لا يزال قدوةً ومثلاً أعلى ينير درب أبناء الإمارات، ويحثّهم على البذل والعطاء، ويدفعهم إلى المضي قُدماً لإكمال مسيرة التطور والبناء. وبما يجسد مقولته " ترك لنا الأسلاف من أجدادنا الكثير من التراث الشعبي، الذي يحق لنا أن نفخر به".

وسيشكل "تيم لاب فينومينا أبوظبي" الوجهة الأمثل لالتقاء الفنون بالتكنولوجيا على مساحة تمتد لأكثر من 17 ألف مترا مربعاً، رفقة "متحف التاريخ الطبيعي أبوظبي"، الذي يُعتبر مؤسسة بحثية وتعليمية، ستأخذ الزوار في رحلة تعود بهم إلى فترات زمنية تصل إلى 13.8 مليار سنة، عبر سرد قصة عالمنا وكوكبنا. أما متحف "جوجنهايم أبوظبي"، فله أن يكون الفضاء الأبرز والأشد تميزاً على صعيد الفن الحديث والمعاصر، بما يجعل من السعديات معبراً لكل باحث عن الجديد والمتجدد في دنيا الفن المعاصر.