فهم جينات الشاهين يساعدنا في حمايته

في بحث رائد مع الأكاديمية الصينية للعلوم
صندوق محمد بن زايد يكتشف الجين الوراثي المحوري في توجيه هجرة صقور الشاهين 

أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة - 27 فبراير 2024 - لطالما كانت الرحلة الغامضة لصقور الشاهين عبر شبه الجزيرة العربية تأسر ألباب العلماء وعشاق الصقور على حد سواء، إلى أن تمكن صندوق محمد بن زايد للمحافظة على الطيور الجارحة بالتعاون مع الأكاديمية الصينية للعلوم من الكشف عن جانب مهم من الأسس الجينية (الوراثية) لهذه الظاهرة المذهلة. فقد قام باحثون في صندوق محمد بن زايد بتتبع هجرة هذه الصقور لسنوات عديدة، وكشفوا عن النسيج المعقد لرحلاتها السنوية. ومن خلال دمج بيانات الحركة مع التحليل الجيني المتطور، كشفت دراسة حديثة نشرت في مجلة علمية رائدة عن اكتشاف رائع. تركزت الدراسة على صقور الشاهين القطبية الشمالية التي يمر طريق هجرتها عبر شبه الجزيرة العربية. وتحمل هذه الطيور المميزة، والتي ارتبطت ارتباطاً وثيقاً بالصقارة العربية التقليدية لآلاف السنين، سراً وراثياً يكمن في الجين (ADCY8) ، فقد وجد البحث، الذي أجراه فريق مشترك من دولة الإمارات العربية المتحدة والصين، أن هذا الجين الوراثي يلعب دوراً محورياً في تحديد المسافة المقطوعة أثناء الهجرة. ومن خلال تجارب لتحديد وظائف الجينات الدقيقة، اكتشف العلماء أن هذا الجين من المحتمل أن يؤثر على الذاكرة طويلة المدى، حيث يوجه صقور الشاهين على امتداد مسارات محددة حتى وصولها إلى مواقع الإشتاء حيث تكون هذه الطيور متكيفة فيها تماماً مع البيئات المحلية ومسببات الأمراض.

وفي تعليقه على هذا البحث، قال سعادة عبد الله أحمد القبيسي، العضو المنتدب لصندوق محمد بن زايد للمحافظة على الطيور الجارحة: "يعد هذا الاكتشاف شهادة على قوة التعاون متعدد التخصصات وأهمية الحفاظ على تراثنا الطبيعي. إن فهم الأساس الجيني لهجرة الصقور لا يثري معرفتنا العلمية فحسب، بل يؤكد أيضاً على الحاجة الملحة لحماية هذه الطيور الرائعة." تم نشر هذه الدراسة في المجلة السنوية المرموقة للعلوم البيولوجية الحيوانية، وهي تسلط الضوء على مدى تعقيد الخصائص الوراثية المرتبطة بالهجرة في أنواع الطيور. وفيما يقدم الجين  (ADCY8) لمحة عن الآليات الجزيئية التي تحكم هجرة الصقور، يؤكد الباحثون أن العديد من الجينات تتفاعل لتحدد توقيت رحلات الطيور واتجاهها ومسافتها. وقال الدكتور أندرو ديكسون، مدير الأبحاث وعلوم حفظ الطبيعة في صندوق محمد بن زايد للمحافظة على الطيور الجارحة وأحد الباحثين الرئيسيين في الدراسة: "كل صقر يهاجر عبر سواحل الخليج العربي يحمل في داخله أسراراً خفية تنتظر الكشف عنها. يؤكد تعاوننا على الجهد العالمي المطلوب لفك أسرار الطبيعة وحماية عجائبها للأجيال القادمة." وبينما تواصل الصقور رحلاتها السنوية عبر سماء الجزيرة العربية، يظل العلماء ملتزمين بكشف الألغاز المتبقية، مما يضمن لهذه الطيور الرائعة التحليق بحرية لآلاف السنين القادمة. 

لمزيد من المعلومات حول هذا البحث الرائد، يرجى زيارة موقعنا التالي:
هنا كما يمكنكم الاتصال بالسيد علي الشامسي على البريد الإلكتروني info@raptorconservationfund.com 


عن صندوق محمد بن زايد للمحافظة على الطيور الجارحة:  تأسس الصندوق في عام 2018 بمبادرة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، بهدف تطوير حلول تحويلية مبتكرة للتحديات العالمية التي تواجه الطيور الجارحة. تتمثل رؤية الصندوق في ضمان الحفاظ على الطيور الجارحة واستعادتها وحماية موائلها باعتبارها عناصر قيمة للتنوع البيولوجي الإقليمي والعالمي. وتتمثل رسالة الصندوق في العمل وتسهيل البرامج العالمية التي تدعم الحفاظ على الطيور الجارحة واستعادتها وحماية موائلها الطبيعية. وقد شرع الصندوق في العمل على المستوى العالمي للحفاظ على الطيور الجارحة المهددة بالانقراض من خلال المشاريع الحالية في منغوليا والصين وبلغاريا والولايات المتحدة والفلبين.  

فهم جينات الشاهين يساعدنا في حمايته

في بحث رائد مع الأكاديمية الصينية للعلوم
صندوق محمد بن زايد يكتشف الجين الوراثي المحوري في توجيه هجرة صقور الشاهين 

أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة - 27 فبراير 2024 - لطالما كانت الرحلة الغامضة لصقور الشاهين عبر شبه الجزيرة العربية تأسر ألباب العلماء وعشاق الصقور على حد سواء، إلى أن تمكن صندوق محمد بن زايد للمحافظة على الطيور الجارحة بالتعاون مع الأكاديمية الصينية للعلوم من الكشف عن جانب مهم من الأسس الجينية (الوراثية) لهذه الظاهرة المذهلة. فقد قام باحثون في صندوق محمد بن زايد بتتبع هجرة هذه الصقور لسنوات عديدة، وكشفوا عن النسيج المعقد لرحلاتها السنوية. ومن خلال دمج بيانات الحركة مع التحليل الجيني المتطور، كشفت دراسة حديثة نشرت في مجلة علمية رائدة عن اكتشاف رائع. تركزت الدراسة على صقور الشاهين القطبية الشمالية التي يمر طريق هجرتها عبر شبه الجزيرة العربية. وتحمل هذه الطيور المميزة، والتي ارتبطت ارتباطاً وثيقاً بالصقارة العربية التقليدية لآلاف السنين، سراً وراثياً يكمن في الجين (ADCY8) ، فقد وجد البحث، الذي أجراه فريق مشترك من دولة الإمارات العربية المتحدة والصين، أن هذا الجين الوراثي يلعب دوراً محورياً في تحديد المسافة المقطوعة أثناء الهجرة. ومن خلال تجارب لتحديد وظائف الجينات الدقيقة، اكتشف العلماء أن هذا الجين من المحتمل أن يؤثر على الذاكرة طويلة المدى، حيث يوجه صقور الشاهين على امتداد مسارات محددة حتى وصولها إلى مواقع الإشتاء حيث تكون هذه الطيور متكيفة فيها تماماً مع البيئات المحلية ومسببات الأمراض.

وفي تعليقه على هذا البحث، قال سعادة عبد الله أحمد القبيسي، العضو المنتدب لصندوق محمد بن زايد للمحافظة على الطيور الجارحة: "يعد هذا الاكتشاف شهادة على قوة التعاون متعدد التخصصات وأهمية الحفاظ على تراثنا الطبيعي. إن فهم الأساس الجيني لهجرة الصقور لا يثري معرفتنا العلمية فحسب، بل يؤكد أيضاً على الحاجة الملحة لحماية هذه الطيور الرائعة." تم نشر هذه الدراسة في المجلة السنوية المرموقة للعلوم البيولوجية الحيوانية، وهي تسلط الضوء على مدى تعقيد الخصائص الوراثية المرتبطة بالهجرة في أنواع الطيور. وفيما يقدم الجين  (ADCY8) لمحة عن الآليات الجزيئية التي تحكم هجرة الصقور، يؤكد الباحثون أن العديد من الجينات تتفاعل لتحدد توقيت رحلات الطيور واتجاهها ومسافتها. وقال الدكتور أندرو ديكسون، مدير الأبحاث وعلوم حفظ الطبيعة في صندوق محمد بن زايد للمحافظة على الطيور الجارحة وأحد الباحثين الرئيسيين في الدراسة: "كل صقر يهاجر عبر سواحل الخليج العربي يحمل في داخله أسراراً خفية تنتظر الكشف عنها. يؤكد تعاوننا على الجهد العالمي المطلوب لفك أسرار الطبيعة وحماية عجائبها للأجيال القادمة." وبينما تواصل الصقور رحلاتها السنوية عبر سماء الجزيرة العربية، يظل العلماء ملتزمين بكشف الألغاز المتبقية، مما يضمن لهذه الطيور الرائعة التحليق بحرية لآلاف السنين القادمة. 

لمزيد من المعلومات حول هذا البحث الرائد، يرجى زيارة موقعنا التالي:
هنا كما يمكنكم الاتصال بالسيد علي الشامسي على البريد الإلكتروني info@raptorconservationfund.com 


عن صندوق محمد بن زايد للمحافظة على الطيور الجارحة:  تأسس الصندوق في عام 2018 بمبادرة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، بهدف تطوير حلول تحويلية مبتكرة للتحديات العالمية التي تواجه الطيور الجارحة. تتمثل رؤية الصندوق في ضمان الحفاظ على الطيور الجارحة واستعادتها وحماية موائلها باعتبارها عناصر قيمة للتنوع البيولوجي الإقليمي والعالمي. وتتمثل رسالة الصندوق في العمل وتسهيل البرامج العالمية التي تدعم الحفاظ على الطيور الجارحة واستعادتها وحماية موائلها الطبيعية. وقد شرع الصندوق في العمل على المستوى العالمي للحفاظ على الطيور الجارحة المهددة بالانقراض من خلال المشاريع الحالية في منغوليا والصين وبلغاريا والولايات المتحدة والفلبين.