صناعة تحفة فنية
مصور يوثق لِـ"شيء مميز": الجهد المعقَّد الذي أدى إلى صنع مرصد فضائي جديد. إذا رأيت أي صور فوتوغرافية لـ"تليسكوب جيمس ويب الفضائي" وهو قيد الإنشاء، فمن شبه المؤكد أن "كريس غان" هو من أنشأها. في عام 2009، تم اختيار غان من قبَل وكالة "ناسا" ليكون مصورًا علميًا وتقنيًا بدوام كامل لينضم إلى الفريق الهندسي لدى "مركز غودارد لرحلات الفضاء" في ولاية ماريلاند الأميركية. أمضى 12 عامًا في التوثيق لعمليات صنع هذا المرصد، منذ وصول "الهيكل" الأول وحتى إطلاقه في الفضاء. فهل صور غان كل صمولة ومسمار ومرآة؟ يجيب ضاحكًا: "بمعنى عام، نعم، لكنني متأكد من أن هناك بعض الصواميل والمسامير التي لم أصور".
ويقول: "أرى أن اللحظة الساحرة تأتي عندما يُشرع في تجميع القطع الكبيرة، فيمكن للمرء البدء في تسميته بالتليسكوب". ويستطرد قائلًا: "عندما بدأت تظهر بعض الأجزاء الأكثر غرابة، مثل المرآة، أدركت حقًا أنني بصدد شيء مميز. وبالفعل كان الأمر كذلك. وحسب قول غان، فإن بعض مديري "ناسا" يعدّون تليسكوب جيمس ويب الفضائي "على قدم المساواة مع بعثات أبولو من ناحية كونه شيئًا غير مسبوق". وهذا المرصد هو أكبر أداة من نوعها، ويقع الآن على بعد 1.5 مليون كيلومتر عن الأرض. عندما شهد غان إطلاق تليسكوب جيمس ويب لدى بلدة كورو بغويانا الفرنسية، في 25 ديسمبر 2021، شعر بمزيج من الفرح والقلق والأمل. يقول: "لم أذرف أي دموع، لكني اختنقت بالتأكيد". ويضيف موضحًا: "أعني أنني كنت عاجزًا عن الكلام. الشيء الوحيد الآخر الذي قمت به طوال تلك الفترة هو الحفاظ على زواجي وتربية طفلي؛ لكن استغرق المشروع وقتًا طويلًا.. ولقد كان الأمر مجزيًا للغاية".
صناعة تحفة فنية
مصور يوثق لِـ"شيء مميز": الجهد المعقَّد الذي أدى إلى صنع مرصد فضائي جديد. إذا رأيت أي صور فوتوغرافية لـ"تليسكوب جيمس ويب الفضائي" وهو قيد الإنشاء، فمن شبه المؤكد أن "كريس غان" هو من أنشأها. في عام 2009، تم اختيار غان من قبَل وكالة "ناسا" ليكون مصورًا علميًا وتقنيًا بدوام كامل لينضم إلى الفريق الهندسي لدى "مركز غودارد لرحلات الفضاء" في ولاية ماريلاند الأميركية. أمضى 12 عامًا في التوثيق لعمليات صنع هذا المرصد، منذ وصول "الهيكل" الأول وحتى إطلاقه في الفضاء. فهل صور غان كل صمولة ومسمار ومرآة؟ يجيب ضاحكًا: "بمعنى عام، نعم، لكنني متأكد من أن هناك بعض الصواميل والمسامير التي لم أصور".
ويقول: "أرى أن اللحظة الساحرة تأتي عندما يُشرع في تجميع القطع الكبيرة، فيمكن للمرء البدء في تسميته بالتليسكوب". ويستطرد قائلًا: "عندما بدأت تظهر بعض الأجزاء الأكثر غرابة، مثل المرآة، أدركت حقًا أنني بصدد شيء مميز. وبالفعل كان الأمر كذلك. وحسب قول غان، فإن بعض مديري "ناسا" يعدّون تليسكوب جيمس ويب الفضائي "على قدم المساواة مع بعثات أبولو من ناحية كونه شيئًا غير مسبوق". وهذا المرصد هو أكبر أداة من نوعها، ويقع الآن على بعد 1.5 مليون كيلومتر عن الأرض. عندما شهد غان إطلاق تليسكوب جيمس ويب لدى بلدة كورو بغويانا الفرنسية، في 25 ديسمبر 2021، شعر بمزيج من الفرح والقلق والأمل. يقول: "لم أذرف أي دموع، لكني اختنقت بالتأكيد". ويضيف موضحًا: "أعني أنني كنت عاجزًا عن الكلام. الشيء الوحيد الآخر الذي قمت به طوال تلك الفترة هو الحفاظ على زواجي وتربية طفلي؛ لكن استغرق المشروع وقتًا طويلًا.. ولقد كان الأمر مجزيًا للغاية".