بقع ذات جدوى

العلامات البيضاء على أجنحة الفراشات الملكية يمكن أن تعطي دفعة لهذه الحشرات خلال هجرتها.

تقطع بعض الفراشات الملكية آلاف الكيلومترات كل عام من جنوب كندا وصولًا إلى الجبال المطلة على مدينة مكسيكو. فكيف تقوم بذلك؟ تقول دراسة جديدة إن للفراشات الملكية التي تصل إلى الموائل الشتوية فـي المكسيك بقعَ أجنحة بيضاء أكبر بنسبة 3 بالمئة من تلك الموجودة لدى نظيرتها التي أُخذت عيّنات منها من أجزاء أخرى من طريق الهجرة في أميركا الشمالية. ويمكن أن يعني ذلك أن الأنماط باللونين الأبيض والأسود على أجنحة الفراشات الملكية تُحْدث دوّامات صغيرة من الهواء الدافئ والبارد تحد بدورها من قوى السَّحب أثناء تحليق هذه الحشرات عاليًا في مواجهة أشعة الشمس. ومن الممكن، كما يقول العلماء، أن يرى بعضنا أن 3 بالمئة ليست بالنسبة الكبيرة، لكن التغيرات الطفيفة لدى الحيوانات التي لا يزيد وزنها على حبة الذرة وتضطر للطيران عبر قارة بأكملها، يمكن أن تحقق فوائد ملموسة. فقد عُثر على خصائص مماثلة للحد من قوى السَّحب في أنماط أجنحة طيور بَحرية يمكن أن تساعد في يوم من الأيام في تطوير أجهزة محمولة جوًّا أكثر كفاءة. "إذا كنت ترغب بتطوير طائرات مُسيَّرة تحلق فترة أطول وتستمد الطاقة من ضوء الشمس؛ فهذا هو أفضل شيء يمكننا أن ننظر إليه"، كما يقول "مصطفى حسناليان"، المؤلف المشارك في الدراسة المذكورة آنفًا والأستاذ المساعد في الهندسة الميكانيكية لدى "معهد نيو مكسيكو للتعدين والتقنية". 

بقع ذات جدوى

العلامات البيضاء على أجنحة الفراشات الملكية يمكن أن تعطي دفعة لهذه الحشرات خلال هجرتها.

تقطع بعض الفراشات الملكية آلاف الكيلومترات كل عام من جنوب كندا وصولًا إلى الجبال المطلة على مدينة مكسيكو. فكيف تقوم بذلك؟ تقول دراسة جديدة إن للفراشات الملكية التي تصل إلى الموائل الشتوية فـي المكسيك بقعَ أجنحة بيضاء أكبر بنسبة 3 بالمئة من تلك الموجودة لدى نظيرتها التي أُخذت عيّنات منها من أجزاء أخرى من طريق الهجرة في أميركا الشمالية. ويمكن أن يعني ذلك أن الأنماط باللونين الأبيض والأسود على أجنحة الفراشات الملكية تُحْدث دوّامات صغيرة من الهواء الدافئ والبارد تحد بدورها من قوى السَّحب أثناء تحليق هذه الحشرات عاليًا في مواجهة أشعة الشمس. ومن الممكن، كما يقول العلماء، أن يرى بعضنا أن 3 بالمئة ليست بالنسبة الكبيرة، لكن التغيرات الطفيفة لدى الحيوانات التي لا يزيد وزنها على حبة الذرة وتضطر للطيران عبر قارة بأكملها، يمكن أن تحقق فوائد ملموسة. فقد عُثر على خصائص مماثلة للحد من قوى السَّحب في أنماط أجنحة طيور بَحرية يمكن أن تساعد في يوم من الأيام في تطوير أجهزة محمولة جوًّا أكثر كفاءة. "إذا كنت ترغب بتطوير طائرات مُسيَّرة تحلق فترة أطول وتستمد الطاقة من ضوء الشمس؛ فهذا هو أفضل شيء يمكننا أن ننظر إليه"، كما يقول "مصطفى حسناليان"، المؤلف المشارك في الدراسة المذكورة آنفًا والأستاذ المساعد في الهندسة الميكانيكية لدى "معهد نيو مكسيكو للتعدين والتقنية".