عمليات مسح تحت البحر

تقنية الموجات فوق الصوتية غير الملامسة تحت الماء، تكشف عن تفاصيل الأنظمة التناسلية لدى سمكة الراي اللاسع.

مع دنو نهاية الحمل لدى سمكة الراي اللاسع بالشعاب المرجانية (ويتراوح بين 12 شهرًا و13 شهرًا)، يظهر عندها انتفاخ عجيب: فالجنين المطوي في رحمها له جناحان يبلغ طولهما عند نهاية فترة الحمل 1.52 متر. لكن لدى هذا النوع من الراي المسمى علميًا (Mobula alfredi)، لا يصبح الحمل ظاهرًا إلا عند انتصافه؛ لذلك استخدمَت مجموعةٌ من العلماء في جزر المالديف أجهزة سونوغرام غير ملامسة تحت الماء (الصورة الصغرى) لدراسة أوضاع الحمل والبلوغ لدى هذه الأسماك.

كانت النتائج التي توصلوا إليها، وقد نُشرت حديثًا في "دورية بيولوجيا السمك"، "مثيرة للقلق"، على حد تعبير المؤلف الرئيس للدراسة، "نيف فرومان" (الغطاس في الصورة أعلاه) من "مؤسسة مانتا". فبعد أن أظهرت الموجات فوق الصوتية، على نحو قاطع، أيّ الإناث كانت بالغة وأيّها غير ذلك، بدا واضحًا أن العلماء قد قللوا من تقدير عدد البالغات.. والقادرات على الحمل. وتشير تلك البيانات الجديدة إلى أن معدل الخصوبة لدى هذه المجموعة أقل مما سجلته التقديرات السابقة؛ وهذا ينقل الراي اللاسع إلى "مستوى من العرضة للخطر أكبر مما كنا نعتقد"، على حد تعبير فرومان. فهل يمكن لتحسين فهمنا تأثيرَ الضغوط المحلية في معدلات الخصوبة أن يساعدنا على اتخاذ تدابير أفضل للحفاظ على الراي اللاسع؟

اقرأ التفاصيل الكاملة في النسخة الورقية من مجلة "ناشيونال جيوغرافيك العربية"
أو عبر النسخة الرقمية من خلال الرابط التالي: https://linktr.ee/natgeomagarab

عمليات مسح تحت البحر

تقنية الموجات فوق الصوتية غير الملامسة تحت الماء، تكشف عن تفاصيل الأنظمة التناسلية لدى سمكة الراي اللاسع.

مع دنو نهاية الحمل لدى سمكة الراي اللاسع بالشعاب المرجانية (ويتراوح بين 12 شهرًا و13 شهرًا)، يظهر عندها انتفاخ عجيب: فالجنين المطوي في رحمها له جناحان يبلغ طولهما عند نهاية فترة الحمل 1.52 متر. لكن لدى هذا النوع من الراي المسمى علميًا (Mobula alfredi)، لا يصبح الحمل ظاهرًا إلا عند انتصافه؛ لذلك استخدمَت مجموعةٌ من العلماء في جزر المالديف أجهزة سونوغرام غير ملامسة تحت الماء (الصورة الصغرى) لدراسة أوضاع الحمل والبلوغ لدى هذه الأسماك.

كانت النتائج التي توصلوا إليها، وقد نُشرت حديثًا في "دورية بيولوجيا السمك"، "مثيرة للقلق"، على حد تعبير المؤلف الرئيس للدراسة، "نيف فرومان" (الغطاس في الصورة أعلاه) من "مؤسسة مانتا". فبعد أن أظهرت الموجات فوق الصوتية، على نحو قاطع، أيّ الإناث كانت بالغة وأيّها غير ذلك، بدا واضحًا أن العلماء قد قللوا من تقدير عدد البالغات.. والقادرات على الحمل. وتشير تلك البيانات الجديدة إلى أن معدل الخصوبة لدى هذه المجموعة أقل مما سجلته التقديرات السابقة؛ وهذا ينقل الراي اللاسع إلى "مستوى من العرضة للخطر أكبر مما كنا نعتقد"، على حد تعبير فرومان. فهل يمكن لتحسين فهمنا تأثيرَ الضغوط المحلية في معدلات الخصوبة أن يساعدنا على اتخاذ تدابير أفضل للحفاظ على الراي اللاسع؟

اقرأ التفاصيل الكاملة في النسخة الورقية من مجلة "ناشيونال جيوغرافيك العربية"
أو عبر النسخة الرقمية من خلال الرابط التالي: https://linktr.ee/natgeomagarab