عثة تخدع الخفافيش
في عام 1862، رأى "تشارلز داروين" سحلبيةً ملغاشية تمتلك أنبوب رحيق طوله 30 سنتيمترًا تقريبًا، فاستنتج أنه لا بد من وجود مُلقِّح متوافق معها. وبعد أربعة عقود، وجد العلماء هذا الملقّح: عثة صقرية تسمى (Xanthopan praedicta)، تمتلك أطول لسان لدى أي حشرة معروفة على الإطلاق.
واليوم اكتُشف لدى تلك العثة شكل آخر من التأقلم، كشفت عنه دراسةٌ حديثة أجرتها "جولييت روبن"، مستكشفة لدى ناشيونال جيوغرافيك. فعندما أطلقت روبن نداءات خفافيش لتحديد الموقع بالصدى على مقربة من ذكور العث، قامت هذه الأخيرة بفرك أعضائها التناسلية على بطونها، مُحدثةً ضوضاء فوق صوتية يُرجَّح أنها تشوش على سونار الخفافيش.
اقرأ التفاصيل الكاملة في النسخة الورقية من مجلة "ناشيونال جيوغرافيك العربية"
أو عبر النسخة الرقمية من خلال الرابط التالي: https://linktr.ee/natgeomagarab
عثة تخدع الخفافيش
في عام 1862، رأى "تشارلز داروين" سحلبيةً ملغاشية تمتلك أنبوب رحيق طوله 30 سنتيمترًا تقريبًا، فاستنتج أنه لا بد من وجود مُلقِّح متوافق معها. وبعد أربعة عقود، وجد العلماء هذا الملقّح: عثة صقرية تسمى (Xanthopan praedicta)، تمتلك أطول لسان لدى أي حشرة معروفة على الإطلاق.
واليوم اكتُشف لدى تلك العثة شكل آخر من التأقلم، كشفت عنه دراسةٌ حديثة أجرتها "جولييت روبن"، مستكشفة لدى ناشيونال جيوغرافيك. فعندما أطلقت روبن نداءات خفافيش لتحديد الموقع بالصدى على مقربة من ذكور العث، قامت هذه الأخيرة بفرك أعضائها التناسلية على بطونها، مُحدثةً ضوضاء فوق صوتية يُرجَّح أنها تشوش على سونار الخفافيش.