سلطة.. متوازنة
إذا كانت الطريقة الوحيدة للتفكير في النوع والسلطة هي من خلال المقابلة الثنائية بين النساء والرجال؛ فمن المستحيل تخيل تقاسم الرجال مكانتهم مع النساء، أو تغير ميزان القوى مع الظروف. لكن ذلك غالبًا ما يحدث في المجتمعات الأمومية. فعلى سبيل المثال، يقسم شعب "الأشانتي" في غانا القيادة بين الأم الملكة (وهو منصب تشغله بحكم أنه يرجع إليها حقًّا، لا لأنها أم أو زوجة لشخص آخر) والزعيم الذكر. وكانت حاكمة الأشانتي "نانا يآ أسانتيوا" (الظاهرة في الصورة أعلاه) هي التي قادت جيشًا للتمرد على الحكم الاستعماري البريطاني في عام 1900؛ إذ قالت لزعماء القبائل: "إذا لم تتقدموا يا رجال الأشانتي، فسنقوم نحن بذلك. سأدعو زميلاتي النساء". وعلى الرغم من أن قواتها حاصرت حصنًا بريطانيًا لعدة أشهر، فقد ألقي القبض على يآ أسانتيوا في نهاية المطاف ونُفِيت إلى سيشل حيث توفيت في عام 1921.
اقرأ التفاصيل الكاملة في النسخة الورقية من مجلة "ناشيونال جيوغرافيك العربية"
أو عبر النسخة الرقمية من خلال الرابط التالي: https://linktr.ee/natgeomagarab
سلطة.. متوازنة
إذا كانت الطريقة الوحيدة للتفكير في النوع والسلطة هي من خلال المقابلة الثنائية بين النساء والرجال؛ فمن المستحيل تخيل تقاسم الرجال مكانتهم مع النساء، أو تغير ميزان القوى مع الظروف. لكن ذلك غالبًا ما يحدث في المجتمعات الأمومية. فعلى سبيل المثال، يقسم شعب "الأشانتي" في غانا القيادة بين الأم الملكة (وهو منصب تشغله بحكم أنه يرجع إليها حقًّا، لا لأنها أم أو زوجة لشخص آخر) والزعيم الذكر. وكانت حاكمة الأشانتي "نانا يآ أسانتيوا" (الظاهرة في الصورة أعلاه) هي التي قادت جيشًا للتمرد على الحكم الاستعماري البريطاني في عام 1900؛ إذ قالت لزعماء القبائل: "إذا لم تتقدموا يا رجال الأشانتي، فسنقوم نحن بذلك. سأدعو زميلاتي النساء". وعلى الرغم من أن قواتها حاصرت حصنًا بريطانيًا لعدة أشهر، فقد ألقي القبض على يآ أسانتيوا في نهاية المطاف ونُفِيت إلى سيشل حيث توفيت في عام 1921.