ظلمة جذابة
ظلت نباتات الأغاف منذ 9000 سنة على الأقل، جزءًا لا يتجزأ من ثقافة أميركا الوسطى وهويتها وتقاليدها، مُسهمةً في دعم المجتمعات الريفية والنظم البيئية الصحية. وفي المكسيك اليوم، يبدو أن الزراعة المكثفة التي تضخ إنتاجها في السوق المزدهر لصناعة مشروبات "التكيلا" و"الميسكال" باتت تهدد قدرة هذه النباتات على البقاء وتعيق علاقتها الأساسية مع مُلقّحاتها الليلية: الخفافيش.
- تحالف في منتهى اللذة
- هناك أكثر من 200 نوع من الأغاف تنمو بكثرة في المرتفعات العالية؛ وقد عُثر على 75 بالمئة من هذه الأنواع في المكسيك. وتتداخل نطاقات وجود نباتات الأغاف مع نطاقات تجمع الخفافيش، ما يشير إلى أنهما تطورا معًا ويعتمد كل منهما على الآخر.
- رفقـاء الليـل
تنبت أزهار الأغاف على سيقان يبلغ ارتفاعها 15 مترًا، فتجذب إليها الخفافيش بواسطة الرحيق وتطلق حبوب لقاحها ليلًا، عندما تكون هذه الثدييات الطائرة في أوج نشاطها. وبعد أن تطرح نباتات الأغاف ثمارها الحاملة للبذور، تستنزف طاقتها وتنفق. ويعمل الحصاد المكثف لهذه النباتات بهدف إنتاج المشروبات الروحية قبل إزهارها على زيادة خطر إصابتها بالأمراض ويحرم الخفافيش من الطعام.
ممر الرحيق
في كل ربيع، تهاجر إناث الخفافيش الحبلى شمالًا على طول المناطق الغنية بالصبار والأغاف عندما تتفتح أزهار النباتات. وفي الخريف، تعود الإناث وصغارها إلى وسط المكسيك وجنوبها ما إن تبدأ أزهار الأغاف في التفتح مرة أخرى.
اقرأ التفاصيل الكاملة في النسخة الورقية من مجلة "ناشيونال جيوغرافيك العربية"
أو عبر النسخة الرقمية من خلال الرابط التالي: https://linktr.ee/natgeomagarab
ظلمة جذابة
ظلت نباتات الأغاف منذ 9000 سنة على الأقل، جزءًا لا يتجزأ من ثقافة أميركا الوسطى وهويتها وتقاليدها، مُسهمةً في دعم المجتمعات الريفية والنظم البيئية الصحية. وفي المكسيك اليوم، يبدو أن الزراعة المكثفة التي تضخ إنتاجها في السوق المزدهر لصناعة مشروبات "التكيلا" و"الميسكال" باتت تهدد قدرة هذه النباتات على البقاء وتعيق علاقتها الأساسية مع مُلقّحاتها الليلية: الخفافيش.
- تحالف في منتهى اللذة
- هناك أكثر من 200 نوع من الأغاف تنمو بكثرة في المرتفعات العالية؛ وقد عُثر على 75 بالمئة من هذه الأنواع في المكسيك. وتتداخل نطاقات وجود نباتات الأغاف مع نطاقات تجمع الخفافيش، ما يشير إلى أنهما تطورا معًا ويعتمد كل منهما على الآخر.
- رفقـاء الليـل
تنبت أزهار الأغاف على سيقان يبلغ ارتفاعها 15 مترًا، فتجذب إليها الخفافيش بواسطة الرحيق وتطلق حبوب لقاحها ليلًا، عندما تكون هذه الثدييات الطائرة في أوج نشاطها. وبعد أن تطرح نباتات الأغاف ثمارها الحاملة للبذور، تستنزف طاقتها وتنفق. ويعمل الحصاد المكثف لهذه النباتات بهدف إنتاج المشروبات الروحية قبل إزهارها على زيادة خطر إصابتها بالأمراض ويحرم الخفافيش من الطعام.
ممر الرحيق
في كل ربيع، تهاجر إناث الخفافيش الحبلى شمالًا على طول المناطق الغنية بالصبار والأغاف عندما تتفتح أزهار النباتات. وفي الخريف، تعود الإناث وصغارها إلى وسط المكسيك وجنوبها ما إن تبدأ أزهار الأغاف في التفتح مرة أخرى.