"سلطان النيادي".. جاهز للانطلاق إلى محطة الفضاء الدولية
كشف "هزاع المنصوري"، رائد الفضاء الإماراتي الاحتياطي، أن طاقم مهمة "سبيس إكس كرو 6" أكمل يوم أمس لدى "مركز كينيدي للفضاء"، التحضيرات النهائية ليوم الإطلاق المقرر له يوم الاثنين 27 فبراير عند الساعة 10 و45 دقيقة صباحًا بتوقيت دولة الإمارات، موضحًا أن رائد الفضاء الإماراتي "سلطان النيادي" وفريق المهمة يقومون بعمليات التدريبات الأخيرة قبيل الإطلاق. وبين المنصوري أن فترة التجهيز للانطلاق نحو المحطة الدولية، تضمنت إجراء الطاقم الأساسي محاكاة دقيقة لعملية الإطلاق؛ إذ شملت الإجراءات التي تسبق لحظة الانطلاق، ومن ضمنها تجربة ارتداء البدلة الخاصة بالمهمة.
فيما يتمتع الفريق الذي يضم سلطان النيادي، اختصاصي المهمة، و"ستيفن بوين"، قائد المهمة من "ناسا"، و"وارين هوبيرغ"، قائد المركبة، و"أندري فيدياييف"، اختصاصي المهمة، بجاهزية تامة لبدء المهمة. وينطلق الصاروخ "فالكون 9"، من منصة رقم "39A"، والذي يتميز بأنه قابل لإعادة الاستخدام على مرحلتين، إذ تم تصميمه وتصنيعه من قبل شركة "سبيس إكس" من أجل النقل الموثوق والآمن للأشخاص والحمولات إلى مدار الأرض وما وراءه، كما أنه يعد أول صاروخ مداري قابل لإعادة الاستخدام في العالم. وبعد الانطلاق الناجح ستنفصل المركبة الفضائية "سبيس إكس دراجون انديفور"، لتبدأ مسارها نحو وجهتها المحطة الفضائية الدولية بسرعة تقارب 17500 ميل في الساعة.
وسيجري رواد فضاء الطاقم أكثر من 200 تجربة علمية خلال مهمتهم، وسيتضمن بعضها أبحاثًا علمية جديدة للتحضير للاستكشاف البشري خارج مدار الأرض المنخفض، ومن ثم الاستفادة من نتائجها في مختلف علوم الحياة على الأرض، وتشمل التجارب دراسات حول كيفية احتراق مواد معينة في الجاذبية الصغرى، وأبحاث رقائق الأنسجة حول وظائف القلب والدماغ والغضاريف.
19 تجربة علمية
سينفذ رائد الفضاء النيادي 19 تجربة علمية خلال 4 آلاف ساعة عمل على متن محطة الفضاء الدولية، وذلك ضمن سلسلة من التجارب والأبحاث المتقدمة التي تهدف التوصل لنتائج علمية مهمة؛ إذ سيقوم النيادي بإجراء عدد كبير منها بشكل شخصي. وستكون التجارب البحثية بالتعاون مع وكالة ناسا، و"وكالة الفضاء الأوروبية"، و"وكالة الفضاء الكندية"، و"المركز الوطني لدراسات الفضاء" بفرنسا، و"وكالة استكشاف الفضاء اليابانية" (جاكسا). وتشمل التجارب مجموعة من المجالات أبرزها، نظام القلب والأوعية الدموية، وآلام الظهر، واختبار وتجربة التقنيات، وعلم "ما فوق الجينات"، وجهاز المناعة، وعلوم السوائل، والنبات، والمواد، إضافة إلى دراسة النوم، والإشعاعات، كما ستشمل المهمة جانب التوعية التعليمية، من أجل إلهام الجيل القادم من العلماء والباحثين.
المصدر: صحيفة الاتحاد
"سلطان النيادي".. جاهز للانطلاق إلى محطة الفضاء الدولية
كشف "هزاع المنصوري"، رائد الفضاء الإماراتي الاحتياطي، أن طاقم مهمة "سبيس إكس كرو 6" أكمل يوم أمس لدى "مركز كينيدي للفضاء"، التحضيرات النهائية ليوم الإطلاق المقرر له يوم الاثنين 27 فبراير عند الساعة 10 و45 دقيقة صباحًا بتوقيت دولة الإمارات، موضحًا أن رائد الفضاء الإماراتي "سلطان النيادي" وفريق المهمة يقومون بعمليات التدريبات الأخيرة قبيل الإطلاق. وبين المنصوري أن فترة التجهيز للانطلاق نحو المحطة الدولية، تضمنت إجراء الطاقم الأساسي محاكاة دقيقة لعملية الإطلاق؛ إذ شملت الإجراءات التي تسبق لحظة الانطلاق، ومن ضمنها تجربة ارتداء البدلة الخاصة بالمهمة.
فيما يتمتع الفريق الذي يضم سلطان النيادي، اختصاصي المهمة، و"ستيفن بوين"، قائد المهمة من "ناسا"، و"وارين هوبيرغ"، قائد المركبة، و"أندري فيدياييف"، اختصاصي المهمة، بجاهزية تامة لبدء المهمة. وينطلق الصاروخ "فالكون 9"، من منصة رقم "39A"، والذي يتميز بأنه قابل لإعادة الاستخدام على مرحلتين، إذ تم تصميمه وتصنيعه من قبل شركة "سبيس إكس" من أجل النقل الموثوق والآمن للأشخاص والحمولات إلى مدار الأرض وما وراءه، كما أنه يعد أول صاروخ مداري قابل لإعادة الاستخدام في العالم. وبعد الانطلاق الناجح ستنفصل المركبة الفضائية "سبيس إكس دراجون انديفور"، لتبدأ مسارها نحو وجهتها المحطة الفضائية الدولية بسرعة تقارب 17500 ميل في الساعة.
وسيجري رواد فضاء الطاقم أكثر من 200 تجربة علمية خلال مهمتهم، وسيتضمن بعضها أبحاثًا علمية جديدة للتحضير للاستكشاف البشري خارج مدار الأرض المنخفض، ومن ثم الاستفادة من نتائجها في مختلف علوم الحياة على الأرض، وتشمل التجارب دراسات حول كيفية احتراق مواد معينة في الجاذبية الصغرى، وأبحاث رقائق الأنسجة حول وظائف القلب والدماغ والغضاريف.
19 تجربة علمية
سينفذ رائد الفضاء النيادي 19 تجربة علمية خلال 4 آلاف ساعة عمل على متن محطة الفضاء الدولية، وذلك ضمن سلسلة من التجارب والأبحاث المتقدمة التي تهدف التوصل لنتائج علمية مهمة؛ إذ سيقوم النيادي بإجراء عدد كبير منها بشكل شخصي. وستكون التجارب البحثية بالتعاون مع وكالة ناسا، و"وكالة الفضاء الأوروبية"، و"وكالة الفضاء الكندية"، و"المركز الوطني لدراسات الفضاء" بفرنسا، و"وكالة استكشاف الفضاء اليابانية" (جاكسا). وتشمل التجارب مجموعة من المجالات أبرزها، نظام القلب والأوعية الدموية، وآلام الظهر، واختبار وتجربة التقنيات، وعلم "ما فوق الجينات"، وجهاز المناعة، وعلوم السوائل، والنبات، والمواد، إضافة إلى دراسة النوم، والإشعاعات، كما ستشمل المهمة جانب التوعية التعليمية، من أجل إلهام الجيل القادم من العلماء والباحثين.
المصدر: صحيفة الاتحاد