عرض أول بردية أثرية مكتشفة في منطقة "سقارة"
بمشاركة لجنة علمية تضم عدد من علماء المصريات بالجامعات المصرية وخمس متاحف أوروبية كبري مثل، متحف اللوفر والمتحف البريطاني والمتحف المصري بتورين ومتحف برلين، والمتحف الوطني للآثار في ليدن بهولندا؛ أُقيمت فعالية افتتاح المرحلة الأولى من مشروع تطوير "المتحف المصري بالتحرير"، والذي يتم بالتعاون بين "وزارة السياحة والآثار" المصرية والاتحاد الأوروبي. وخلال فعالية افتتاح المرحلة الأولى من تطوير المتحف عُرضت بردية لأول مرة، وهي من نتاج الاكتشافات الأخيرة التي تمت في منطقة "سقارة" الأثرية والتي تحمل اسم "بردية وزيري".
وأشار السيد أحمد عيسى، وزير السياحة والآثار إلى أن اليوم هو الإعلان عن انتهاء المرحلة الأولى من مشروع تطوير المتحف والذي هو رسالة للعالم أجمع بأن المتحف المصري بالتحرير ما يزال يطور من نفسه مما يُمكنه لينافس باقي المتاحف الحديثة الكبرى مثل، "المتحف القومي للحضارة المصرية" و"المتحف المصري الكبير"، وأنه مستمر في أداء دوره ورسالته كصرح ثقافي، وتعليمي، وحضاري عريق، مضيفًا أن المتحف المصري بالتحرير كان وسيظل واحدًا من أهم المتاحف في العالم، فهو قبلة الزائرين المصريين والسائحين وعشاق الآثار من كل دول العالم، فهو أقدم مؤسسة مصرية قائمة لحفظ الآثار المصرية منذ افتتاحه عام 1902، ومجموعاته الأثرية الثرية والفريدة تُعد مرجعًا أساسيًا لا غنى عنه لكل دارسي علم المصريات وعشاق الحضارة المصرية. وفي كلمته أشار عيسى إلى الاستراتيجية الوطنية لتنمية صناعة السياحة في مصر والتي تهدف إلى تحقيق نمو سريع في الصناعة يتراوح ما بين 25 بالمئة إلى 30 بالمئة سنويًا، والتي من أبرز محاورها العمل على تحسين التجربة السياحية في المتاحف والمواقع الأثرية والمقاصد السياحية في مصر، مع التأكيد على الحفاظ على هوية هذه المتاحف والمواقع وطابعها المميز، والتي جاء من بينها المتحف المصري بالتحرير. كما أكد عيسى بأن المتحف المصري بالتحرير لم يبوح بعد عن جميع أسراره، حيث ما يزال تحتوي مخازنه على عشرات الآلاف من القطع الأثرية التي تنتظر إعادة اكتشافها وإبراز جمالها وعرضها للجمهور.
المصدر: "وزارة السياحة والآثار" المصرية
عرض أول بردية أثرية مكتشفة في منطقة "سقارة"
بمشاركة لجنة علمية تضم عدد من علماء المصريات بالجامعات المصرية وخمس متاحف أوروبية كبري مثل، متحف اللوفر والمتحف البريطاني والمتحف المصري بتورين ومتحف برلين، والمتحف الوطني للآثار في ليدن بهولندا؛ أُقيمت فعالية افتتاح المرحلة الأولى من مشروع تطوير "المتحف المصري بالتحرير"، والذي يتم بالتعاون بين "وزارة السياحة والآثار" المصرية والاتحاد الأوروبي. وخلال فعالية افتتاح المرحلة الأولى من تطوير المتحف عُرضت بردية لأول مرة، وهي من نتاج الاكتشافات الأخيرة التي تمت في منطقة "سقارة" الأثرية والتي تحمل اسم "بردية وزيري".
وأشار السيد أحمد عيسى، وزير السياحة والآثار إلى أن اليوم هو الإعلان عن انتهاء المرحلة الأولى من مشروع تطوير المتحف والذي هو رسالة للعالم أجمع بأن المتحف المصري بالتحرير ما يزال يطور من نفسه مما يُمكنه لينافس باقي المتاحف الحديثة الكبرى مثل، "المتحف القومي للحضارة المصرية" و"المتحف المصري الكبير"، وأنه مستمر في أداء دوره ورسالته كصرح ثقافي، وتعليمي، وحضاري عريق، مضيفًا أن المتحف المصري بالتحرير كان وسيظل واحدًا من أهم المتاحف في العالم، فهو قبلة الزائرين المصريين والسائحين وعشاق الآثار من كل دول العالم، فهو أقدم مؤسسة مصرية قائمة لحفظ الآثار المصرية منذ افتتاحه عام 1902، ومجموعاته الأثرية الثرية والفريدة تُعد مرجعًا أساسيًا لا غنى عنه لكل دارسي علم المصريات وعشاق الحضارة المصرية. وفي كلمته أشار عيسى إلى الاستراتيجية الوطنية لتنمية صناعة السياحة في مصر والتي تهدف إلى تحقيق نمو سريع في الصناعة يتراوح ما بين 25 بالمئة إلى 30 بالمئة سنويًا، والتي من أبرز محاورها العمل على تحسين التجربة السياحية في المتاحف والمواقع الأثرية والمقاصد السياحية في مصر، مع التأكيد على الحفاظ على هوية هذه المتاحف والمواقع وطابعها المميز، والتي جاء من بينها المتحف المصري بالتحرير. كما أكد عيسى بأن المتحف المصري بالتحرير لم يبوح بعد عن جميع أسراره، حيث ما يزال تحتوي مخازنه على عشرات الآلاف من القطع الأثرية التي تنتظر إعادة اكتشافها وإبراز جمالها وعرضها للجمهور.
المصدر: "وزارة السياحة والآثار" المصرية