"متحف الجسد".. مختبر حي لرؤية أعضاء الجسد البشري

يركّز "متحف الجسد" لدى "جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا" على عرض أجساد بشرية مشرَّحة لأفراد بالغين.

أعلنت "جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا" عن افتتاح "متحف الجسد" في "كلية الطب والعلوم الصحية" بحرم الجامعة في أبوظبي، مؤكدة بذلك حرصها على توفير تعليم عالمي المستوى، وتعزيز منظومة الرعاية الصحية من خلال البحث والاكتشاف. يأتي "متحف الجسد" في جامعة خليفة نتيجة للنجاح المتميز الذي حقَّقه "معرض الجسد العالمي"، الأول من نوعه في المنطقة، والذي افتتحه سمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس أمناء جامعة خليفة، في سبتمبر عام 2019 داخل حرم الجامعة الرئيس، واستمر ستة أشهر، وكان عرضًا متنقلًا لأجساد وأعضاء بشرية شُرِّحت وتعرَّضت لعمليات التلدين.

يمثِّل "متحف الجسد" لدى "جامعة خليفة" درسًا مبسّطًا في التشريح، يجمع ما بين تعليم الزائرين وتلبية رغبتهم في الاستطلاع.

ويركِّز "متحف الجسد" على عرض أجساد بشرية مشرَّحة لأفراد بالغين لا يعانون من أي مشكلات صحية، وهو يحتوي على قسم يلقي الضوء على أثر الأمراض الناجمة عن أسلوب الحياة، وغيرها من الأمراض التي تصيب الأعضاء البشرية. وقال الدكتور "عارف سلطان الحمادي"، نائب الرئيس التنفيذي في جامعة خليفة: "يعدُّ متحف الجسد إضافةً غنيةً لكلية الطب والعلوم الصحية في جامعة خليفة، مؤسَّسة التعليم العالي والبحوث التي تواصل حصولها على المرتبة الأولى في دولة الإمارات، حيث يؤكِّد هذا المتحف مرة أخرى حرص الجامعة على النهوض بالمعرفة التي من شأنها تحسين حياة الأفراد، وتعزيز إرث جامعة خليفة وثقافتها التي تمكِّنها من تولِّي زمام الريادة والابتكار والتحوُّل". وأضاف الحمادي: "يتماشى متحف الجسد مع تركيز دولة الإمارات على إيجاد منظومة للرعاية الصحية عالمية المستوى، تضمن توفير الرعاية الصحية لمحتاجيها، وتسهم في عملية التعليم من خلال تطوير المتخصصين في المجال الطبي وتدريبهم وتزويدهم بالمهارات اللازمة". وقال الدكتور "جون روك"، العميد المؤسِّس لكلية الطب والعلوم الصحية في جامعة خليفة: "انطلاقًا من مساعي كلية الطب والعلوم الصحية في جامعة خليفة، لتحقيق التقدُّم المتواصل في مجال تطوير رأس المال البشري، يسهم هذا المتحف بدور محوري في زيادة مستوى الوعي حول التعليم الطبي في دولة الإمارات والمنطقة، وتشجيع جميع أفراد المجتمع على ترك العادات اليومية الضارة بالجسم، حيث يمثِّل هذا المتحف درسًا مبسّطًا في التشريح، يجمع ما بين تعليم الزائرين وتلبية رغبتهم في الاستطلاع". وقد أعرب الدكتور "ديتريتش لورك"، الرئيس المؤسِّس لـ "قسم التشريح والأحياء الخلوية" بالجامعة، عن تقديره للإدارة العليا لدورها البارز في تزويد الطلبة بهذه الأدوات التعليمية المتميزة، وإتاحة الفرصة أمام أفراد المجتمع لفهم وظائف الجسم، مؤكَّدًا أنَّ "مجموعة العينات الملدنة المعروضة تعدُّ فريدة من نوعها على مستوى العالم".

  • يأتي "متحف الجسد" في جامعة خليفة نتيجة للنجاح المتميز الذي حقَّقه "معرض الجسد العالمي"، الأول من نوعه في المنطقة، في سبتمبر عام 2019. الصورة: جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا

يهدف متحف الجسد، وهو مبادرة غير ربحية، إلى تحفيز الزائرين والمقيمين في دولة الإمارات على اتّباع أسلوب حياة صحي، مع الأخذ بعين الاعتبار دراسة الطب والعلوم الصحية. ويمكن من خلال عمليات التلدين استعراض ما بداخل الجسد بشكل دائم، وبأسلوب جمالي شائق، لا سيما أنَّ هذه العينات غير قابلة للتلف، ما يسهِّل عملية الاستفادة منها في تدريب الطلبة المقبلين على دراسة الطب، وتعليم أفراد المجتمع آليات عمل أعضاء جسم الإنسان من الداخل.

المصدر: مكتب أبوظبي الإعلامي

"متحف الجسد".. مختبر حي لرؤية أعضاء الجسد البشري

يركّز "متحف الجسد" لدى "جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا" على عرض أجساد بشرية مشرَّحة لأفراد بالغين.

أعلنت "جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا" عن افتتاح "متحف الجسد" في "كلية الطب والعلوم الصحية" بحرم الجامعة في أبوظبي، مؤكدة بذلك حرصها على توفير تعليم عالمي المستوى، وتعزيز منظومة الرعاية الصحية من خلال البحث والاكتشاف. يأتي "متحف الجسد" في جامعة خليفة نتيجة للنجاح المتميز الذي حقَّقه "معرض الجسد العالمي"، الأول من نوعه في المنطقة، والذي افتتحه سمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس أمناء جامعة خليفة، في سبتمبر عام 2019 داخل حرم الجامعة الرئيس، واستمر ستة أشهر، وكان عرضًا متنقلًا لأجساد وأعضاء بشرية شُرِّحت وتعرَّضت لعمليات التلدين.

يمثِّل "متحف الجسد" لدى "جامعة خليفة" درسًا مبسّطًا في التشريح، يجمع ما بين تعليم الزائرين وتلبية رغبتهم في الاستطلاع.

ويركِّز "متحف الجسد" على عرض أجساد بشرية مشرَّحة لأفراد بالغين لا يعانون من أي مشكلات صحية، وهو يحتوي على قسم يلقي الضوء على أثر الأمراض الناجمة عن أسلوب الحياة، وغيرها من الأمراض التي تصيب الأعضاء البشرية. وقال الدكتور "عارف سلطان الحمادي"، نائب الرئيس التنفيذي في جامعة خليفة: "يعدُّ متحف الجسد إضافةً غنيةً لكلية الطب والعلوم الصحية في جامعة خليفة، مؤسَّسة التعليم العالي والبحوث التي تواصل حصولها على المرتبة الأولى في دولة الإمارات، حيث يؤكِّد هذا المتحف مرة أخرى حرص الجامعة على النهوض بالمعرفة التي من شأنها تحسين حياة الأفراد، وتعزيز إرث جامعة خليفة وثقافتها التي تمكِّنها من تولِّي زمام الريادة والابتكار والتحوُّل". وأضاف الحمادي: "يتماشى متحف الجسد مع تركيز دولة الإمارات على إيجاد منظومة للرعاية الصحية عالمية المستوى، تضمن توفير الرعاية الصحية لمحتاجيها، وتسهم في عملية التعليم من خلال تطوير المتخصصين في المجال الطبي وتدريبهم وتزويدهم بالمهارات اللازمة". وقال الدكتور "جون روك"، العميد المؤسِّس لكلية الطب والعلوم الصحية في جامعة خليفة: "انطلاقًا من مساعي كلية الطب والعلوم الصحية في جامعة خليفة، لتحقيق التقدُّم المتواصل في مجال تطوير رأس المال البشري، يسهم هذا المتحف بدور محوري في زيادة مستوى الوعي حول التعليم الطبي في دولة الإمارات والمنطقة، وتشجيع جميع أفراد المجتمع على ترك العادات اليومية الضارة بالجسم، حيث يمثِّل هذا المتحف درسًا مبسّطًا في التشريح، يجمع ما بين تعليم الزائرين وتلبية رغبتهم في الاستطلاع". وقد أعرب الدكتور "ديتريتش لورك"، الرئيس المؤسِّس لـ "قسم التشريح والأحياء الخلوية" بالجامعة، عن تقديره للإدارة العليا لدورها البارز في تزويد الطلبة بهذه الأدوات التعليمية المتميزة، وإتاحة الفرصة أمام أفراد المجتمع لفهم وظائف الجسم، مؤكَّدًا أنَّ "مجموعة العينات الملدنة المعروضة تعدُّ فريدة من نوعها على مستوى العالم".

  • يأتي "متحف الجسد" في جامعة خليفة نتيجة للنجاح المتميز الذي حقَّقه "معرض الجسد العالمي"، الأول من نوعه في المنطقة، في سبتمبر عام 2019. الصورة: جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا

يهدف متحف الجسد، وهو مبادرة غير ربحية، إلى تحفيز الزائرين والمقيمين في دولة الإمارات على اتّباع أسلوب حياة صحي، مع الأخذ بعين الاعتبار دراسة الطب والعلوم الصحية. ويمكن من خلال عمليات التلدين استعراض ما بداخل الجسد بشكل دائم، وبأسلوب جمالي شائق، لا سيما أنَّ هذه العينات غير قابلة للتلف، ما يسهِّل عملية الاستفادة منها في تدريب الطلبة المقبلين على دراسة الطب، وتعليم أفراد المجتمع آليات عمل أعضاء جسم الإنسان من الداخل.

المصدر: مكتب أبوظبي الإعلامي