فيد شيراياث

أخذ هذا العالِم على عاتقه مَهمة رسم خرائط لمحيطات العالم بالسنتيمترات.

ذُهل "فيد شيراياث" عندما عرف قبل نحو عشرة أعوام أن أكثر من 90 بالمئة من قاع بحار العالم لم يُستكشَف بعد. وشكَّل ذلك تناقضًا صارخًا مع ما عاينه من خرائط تفصيلية للمريخ والقمر يومَ كان طالب دراسات عليا في الهندسة يطور أجهزة لمراقبة الأجرام السماوية. ومن ثم، قرر شيراياث تطبيق تقنيات من مجال استكشاف الفضاء لبدء تصوير المحيط. فالخرائط المرجعية على جانب كبير من الأهمية، كما يقول، لأننا إذا كنا نجهل ما هو موجود، فلن نعرف سبل حمايته.

اعترضت شيراياث تحديات كبيرة. فلا يمكن للسونار، الذي عادة ما يُستخدم لجمع البيانات من مساحات شاسعة من المحيط، توفير دقة فائقة؛ ولا تستطيع صور الأقمار الصناعية اختراق أعماق المحيط وتشوه الأمواج رؤيتها. لذلك، قام هذا الأستاذ لدى "جامعة ميامي" والمستكشف لدى ناشيونال جيوغرافيك بتطوير جهاز "فلويدكام" (FluidCam) المزوَّد بكاميرا رقمية متخصصة وبرنامج "رؤية" من خلال الماء، وجهاز "ميدار" (MiDAR) الذي يضيف إضاءة عالية الكثافة. فهاتان الأداتان اللتان غالبًا ما تحملهما طائرة مُسيَّرة (الصورة) تساعدان فريقه على رسم خريطة لخصائص البحار بالسنتيمترات في أماكن مثل جزيرة "غوام". وقد قدم العلماء المواطنون يد المساعدة منذ عام 2020 من خلال تشغيل لعبة فيديو (NeMO-Net) لرصد الشعاب المرجانية في محيط افتراضي مركَّب من الصور. وستُستخدَم البيانات لتدريب الحواسيب العملاقة التي ستعمل في يوم من الأيام على رسم خرائط للشعاب المرجانية في جميع أنحاء العالم.

اقرأ التفاصيل الكاملة في النسخة الورقية من مجلة "ناشيونال جيوغرافيك العربية"
أو عبر النسخة الرقمية من خلال الرابط التالي: https://linktr.ee/natgeomagarab

 

فيد شيراياث

أخذ هذا العالِم على عاتقه مَهمة رسم خرائط لمحيطات العالم بالسنتيمترات.

ذُهل "فيد شيراياث" عندما عرف قبل نحو عشرة أعوام أن أكثر من 90 بالمئة من قاع بحار العالم لم يُستكشَف بعد. وشكَّل ذلك تناقضًا صارخًا مع ما عاينه من خرائط تفصيلية للمريخ والقمر يومَ كان طالب دراسات عليا في الهندسة يطور أجهزة لمراقبة الأجرام السماوية. ومن ثم، قرر شيراياث تطبيق تقنيات من مجال استكشاف الفضاء لبدء تصوير المحيط. فالخرائط المرجعية على جانب كبير من الأهمية، كما يقول، لأننا إذا كنا نجهل ما هو موجود، فلن نعرف سبل حمايته.

اعترضت شيراياث تحديات كبيرة. فلا يمكن للسونار، الذي عادة ما يُستخدم لجمع البيانات من مساحات شاسعة من المحيط، توفير دقة فائقة؛ ولا تستطيع صور الأقمار الصناعية اختراق أعماق المحيط وتشوه الأمواج رؤيتها. لذلك، قام هذا الأستاذ لدى "جامعة ميامي" والمستكشف لدى ناشيونال جيوغرافيك بتطوير جهاز "فلويدكام" (FluidCam) المزوَّد بكاميرا رقمية متخصصة وبرنامج "رؤية" من خلال الماء، وجهاز "ميدار" (MiDAR) الذي يضيف إضاءة عالية الكثافة. فهاتان الأداتان اللتان غالبًا ما تحملهما طائرة مُسيَّرة (الصورة) تساعدان فريقه على رسم خريطة لخصائص البحار بالسنتيمترات في أماكن مثل جزيرة "غوام". وقد قدم العلماء المواطنون يد المساعدة منذ عام 2020 من خلال تشغيل لعبة فيديو (NeMO-Net) لرصد الشعاب المرجانية في محيط افتراضي مركَّب من الصور. وستُستخدَم البيانات لتدريب الحواسيب العملاقة التي ستعمل في يوم من الأيام على رسم خرائط للشعاب المرجانية في جميع أنحاء العالم.

اقرأ التفاصيل الكاملة في النسخة الورقية من مجلة "ناشيونال جيوغرافيك العربية"
أو عبر النسخة الرقمية من خلال الرابط التالي: https://linktr.ee/natgeomagarab