تقول "لوهان أغوستي": "حينَ أريد السكينة والسلام الداخلي، أفكر في مناظر باتاغونيا". منطقة باتاغونيا الأرجنتينية شاسعة ومقفرة بعض الشيء، وتتألف من آلاف السهوب والصحاري الممتدة من المحيط الأطلسي إلى جبال الأنديز. أغوستي مستكشفة لدى ناشيونال جيوغرافيك، تُصور هذه المنطقة والأشخاص الذين يقطنون فيها، من موطنها في مدينة أوشوايا بأقصى جنوب الأرجنتين. تركز أغوستي عدستها على سرد القصص المتجذرة في هذا المكان.

وقد وثَّقت لعمل نساء منطقة "تييرا ديل فويغو" وهن ينسجن الصوف المحلي المستخلص من مصادر مستدامة؛ وأمضت بعض الوقت مع نساء "المابوتشي" الأصليات اللواتي يبذلن جهدًا لصون تقاليد الأجداد وعاداتهم؛ كما زارت رعاة البقر من فرسان "الغاوتشو" الذين يعيشون منعزلين في السهوب والأراضي الخثية؛ وهي منظومة من الأراضي الرطبة التي تنمو فيها تراكمات من النباتات المتحللة جزئيًا. هذه المناطق المتخمة بالمستنقعات هي محور أحدث مشروع لأغوستي، المدعوم من "تعهدات المناخ" -وهي مبادرة تقودها شركات تهدف إلى إعدام انبعاثات الكربون في أفق عام -2040 ومن "الجمعية الجغرافية الوطنية" الأميركية.

وتسعى هذه المصورة إلى التوثيق لجمال أراضي الخث في أربع قارات وإبراز دورها في تخزين كميات هائلة من الكربون. وتقول إن الناس يميلون إلى تجنب هذه النظم البيئية الرطبة، مستطردةً: "أريد أن أُظهر أراضي الخث هذه بوصفها مشاهد طبيعية دائمًا ما ظلت تعاني التجاهل، ولكنها الآن مهمة جدًا لبقاء البشرية".

اقرأ التفاصيل الكاملة في النسخة الورقية من مجلة "ناشيونال جيوغرافيك العربية"
أو عبر النسخة الرقمية من خلال الرابط التالي: https://linktr.ee/natgeomagarab

تقول "لوهان أغوستي": "حينَ أريد السكينة والسلام الداخلي، أفكر في مناظر باتاغونيا". منطقة باتاغونيا الأرجنتينية شاسعة ومقفرة بعض الشيء، وتتألف من آلاف السهوب والصحاري الممتدة من المحيط الأطلسي إلى جبال الأنديز. أغوستي مستكشفة لدى ناشيونال جيوغرافيك، تُصور هذه المنطقة والأشخاص الذين يقطنون فيها، من موطنها في مدينة أوشوايا بأقصى جنوب الأرجنتين. تركز أغوستي عدستها على سرد القصص المتجذرة في هذا المكان.

وقد وثَّقت لعمل نساء منطقة "تييرا ديل فويغو" وهن ينسجن الصوف المحلي المستخلص من مصادر مستدامة؛ وأمضت بعض الوقت مع نساء "المابوتشي" الأصليات اللواتي يبذلن جهدًا لصون تقاليد الأجداد وعاداتهم؛ كما زارت رعاة البقر من فرسان "الغاوتشو" الذين يعيشون منعزلين في السهوب والأراضي الخثية؛ وهي منظومة من الأراضي الرطبة التي تنمو فيها تراكمات من النباتات المتحللة جزئيًا. هذه المناطق المتخمة بالمستنقعات هي محور أحدث مشروع لأغوستي، المدعوم من "تعهدات المناخ" -وهي مبادرة تقودها شركات تهدف إلى إعدام انبعاثات الكربون في أفق عام -2040 ومن "الجمعية الجغرافية الوطنية" الأميركية.

وتسعى هذه المصورة إلى التوثيق لجمال أراضي الخث في أربع قارات وإبراز دورها في تخزين كميات هائلة من الكربون. وتقول إن الناس يميلون إلى تجنب هذه النظم البيئية الرطبة، مستطردةً: "أريد أن أُظهر أراضي الخث هذه بوصفها مشاهد طبيعية دائمًا ما ظلت تعاني التجاهل، ولكنها الآن مهمة جدًا لبقاء البشرية".

اقرأ التفاصيل الكاملة في النسخة الورقية من مجلة "ناشيونال جيوغرافيك العربية"
أو عبر النسخة الرقمية من خلال الرابط التالي: https://linktr.ee/natgeomagarab