العمـل مــن بُعـد
ــــــــــــــــــ
مـا الشـيء الخاص الذي دائمًا ما تُحضره معك في مَهمتك أو تعود به منها؟
*
وُلد ابني "أوليفر" في مايو 2021. ومنذ ذلك الحين احتفظت بأحد الجوارب.. التي كان يرتديها وهو لا يزال حديث الولادة. وقد أخذتُه معي إلى كل مكان. -ســاول مارتينـــيز
دائمًا ما أحضر التبغ معي لأقدمه للأرض بوصفه تعبيرًا روحيًا عن الاحترام تجاه الطبيعة، وكذا طلبًا للأمان خلال السفر. -بــات كيــن
أضع تميمةَ قط برّي في حقيبة كاميرتي.. [فهي] تَصحبني إلى جميع أنحاء العالم. -كــارين إيغنــر
جهازٌ معتمَد من "إدارة الغذاء والدواء" خاص بدُوار الحركة يشبه الساعة ولكنه يصعق مثل الأنقليس الرعّاد.. وهو مفيد جدًا سواء عند التحليق على متن طائرات الأدغال أو ركوب قارب يهتز عبر أمواج المحيط. -كيــلي يويــان
أحب أن أَحلق ذقني أو شعري لدى حلّاق محلي أينما ذهبت. -ديفيد مونتليوني
خاتم تخرّج والدي في الكلية. -ســارا هيلتــون
قلبٌ ورقي صغير أعطتني إياه فتاةٌ صغيرة خلال مَهمة لي في منغوليا. -أنــوش بابــاجــانيــان
*
حصيرة يوغا. فأفضل طريقة لبدء أو إنهاء يوم في الميدان هي بعض التأمل والتمدد. -روبيـن سالغـادو إسكـوديـرو
أحضر دائمًا الصلصة الحارة.. وهذا يجعل كل وجبة تخييم تنتقل من نجمتين إلى أربع نجوم. -مـــاك ستـــون
*
أسعى دائما إلى إيجاد ريشة مقصوصة وجلبها لابني.. إنها طريقة ممتعة لأقاسمه تجربتي.. وأريه قطعة صغيرة من العالم. -كيــث لادزينســـكي
ــــــــــــــــــ
صِف حدثًا لا يُنسى وقع في إحدى مَهماتك.
كانت فرصتي الأولى لرؤية دببة القمر في بيئتها الطبيعية، برفقة حراس "منتزه كوريا الوطني". رصدتُ كتلا سوداء تتحرك في الأدغال على بعد نحو 200 متر ورفعت كاميرتي، فأمسك بي أحد الحراس وقال: "علينا الذهاب!". وعلمت لاحقًا أن الدبة الأم شعرت بوجودنا، وأمرت صغارها بالتحرك، وكان من الممكن أن تهاجمنا. -جــان مايكـــل بـــارك
*
ارتياد كهف بجسم عار! داخل "جيود بالبي" [أحد أكبر كهوف البِلَّور على وجه الأرض] في إسبانيا، كان الجو شديد الحر؛ لذا لم يكن لدينا سوى وقت قليل لالتقاط الصور. ولتحقيق أقصى استفادة من الوقت، تجردتُ من ملابسي (100 بالمئة) ولم أرتد سوى بدلة الورق الأبيض. نجح الأمر؛ فقد كسبت 10 دقائق إضافية. -روبــي شــون
أنثى خنزير بوزن 270 كيلوجرامًا في مزرعة بولاية فرجينيا. نظرَت إلي، وخرجت من حفرة الطين، ثم هرولت لتفرك خطمها الموحل على عدستي. -كيندريك برينسون
كانت رؤية غابة منغروف نافقة بالكامل [بفعل آثار التغير المناخي] من أشد التجارب إثارة لدي. فأشجارها الجافة تذكّرني بمشاهد أفلام الرعب.-فكتـــور موريـــاما
كان التقاط الصور داخل مقبرة "توت عنخ آمون" تجربة تكتنفها مسحة من الغموض والسحر. -باولو فيـــرزوني
كنت أوثق للمشهد الليلي لجبال وايت في نيو هامبشاير، عندما وصلت جسيمات عالية الطاقة من انفجار شمسي إلى المجال المغناطيسي للأرض، وظهرت أشعة عمودية ساطعة للشفق القطبي الشمالي. - بـابـاك تفـريـشي
وأنا في منتصف الطريق أثناء مَهمة بمنطقة سييرا سور بالمكسيك، قررت أن أُشرك قدمي في هذه الرحلة الحسية وأن أمشي حافية القدمين. -مـاريســـو إرثــال غارســيا
ــــــــــــــــــ
أخبرنا عن لحظة نجاة لا تُنسى في الميدان.
عندما هرعت إلى أحد مواقع الصراع بين الإنسان والوحيش في الغابون، نسيت إحضار الماء. وبعد أن أمضيت 10 ساعات في الشمس الحارقة، أصبت بجفاف حاد. هنالك وصل أحد القطارات إلى المكان؛ فألقى رجل يطل من النافذة زجاجة ماء وهو يصرخ: "ماء لمصور ناشيونال جيوغرافيك!"، فيما واصل القطار سيره. -جاسبــر دوســت
خرجت وحدي في ألاسكا، وصعدت إلى حافة منحدر لالتقاط صورة، فانهارت البقعة التي كنت أقف عليها. تمكنت من الإمساك بكتلة من العشب بيد واحدة، وهو ما حال دون سقوطي من ارتفاع 60 مترًا. صوّرتُ لقطتين سريعتين باليد الأخرى ثم تمسكت بالعشب لأزحف ببطء إلى الخلف. -جويل ســارتــوري
كنت أصور أقدم شجرة سرو في العالم عندما سطع ضوء شبيه بالمذنب فجأة عبر الجزء الوحيد المفتوح من السماء في إطار كاميرتي. كان الأمر غير متوقع على الإطلاق، ولم تكن لدي سوى لقطة واحدة لالتقاط المشهد بنجاح. واتضح أنه صاروخ من شركة "سبيس إكس". -مــاك ستــون
أثناء تصوير تسلق صخري على بعد 20 مترًا من الأرض في ليمينغ بالصين، حملت الكاميرا بأطراف أصابعي، وأنا أتهيأ لتمريرها على جانبي لأنها دائمًا ما تكون مربوطة بحزام جسدي؛ ولكنني لاحظت حينها أن شريطها يتدلى من دون ربط. ولحسن الحظ، أمسكت بها بقوة وأنا مذعورة بدلًا من تركها متدلية. -إيريــن يي
كنت أغوص مع فقمة النمر في "أنتاركتيكا"، عندما دفعنا تيار باتجاه قطعة من الجليد البحري. وطوال 30 ثانية تقريبًا، كان غلاف كاميرتي هو الشيء الوحيد بيننا، وقامت الفقمة المهاجِمة بقضمه عدة مرات. وما إن عادت الفقمة إلى الماء حتى سارع سائق الزورق ليسحبني من الجليد إلى القارب. -كيــث لادزينســكي
*
حسنًا، كاد حمار وحشي أن يدهسني (أي أن يقتلني) أثناء مهمة تصوير في زامبيا. لذلك اتخذت الحمار الوحشي تميمة. وللمصادفة، كنت أصور هذا المشروع بالأبيض والأسود. ثمة كثير من القصص.. لا يمكنني الاختيار. - لين جـــونسون
الرسوم: لوسي غوتيريز
العمـل مــن بُعـد
ــــــــــــــــــ
مـا الشـيء الخاص الذي دائمًا ما تُحضره معك في مَهمتك أو تعود به منها؟
*
وُلد ابني "أوليفر" في مايو 2021. ومنذ ذلك الحين احتفظت بأحد الجوارب.. التي كان يرتديها وهو لا يزال حديث الولادة. وقد أخذتُه معي إلى كل مكان. -ســاول مارتينـــيز
دائمًا ما أحضر التبغ معي لأقدمه للأرض بوصفه تعبيرًا روحيًا عن الاحترام تجاه الطبيعة، وكذا طلبًا للأمان خلال السفر. -بــات كيــن
أضع تميمةَ قط برّي في حقيبة كاميرتي.. [فهي] تَصحبني إلى جميع أنحاء العالم. -كــارين إيغنــر
جهازٌ معتمَد من "إدارة الغذاء والدواء" خاص بدُوار الحركة يشبه الساعة ولكنه يصعق مثل الأنقليس الرعّاد.. وهو مفيد جدًا سواء عند التحليق على متن طائرات الأدغال أو ركوب قارب يهتز عبر أمواج المحيط. -كيــلي يويــان
أحب أن أَحلق ذقني أو شعري لدى حلّاق محلي أينما ذهبت. -ديفيد مونتليوني
خاتم تخرّج والدي في الكلية. -ســارا هيلتــون
قلبٌ ورقي صغير أعطتني إياه فتاةٌ صغيرة خلال مَهمة لي في منغوليا. -أنــوش بابــاجــانيــان
*
حصيرة يوغا. فأفضل طريقة لبدء أو إنهاء يوم في الميدان هي بعض التأمل والتمدد. -روبيـن سالغـادو إسكـوديـرو
أحضر دائمًا الصلصة الحارة.. وهذا يجعل كل وجبة تخييم تنتقل من نجمتين إلى أربع نجوم. -مـــاك ستـــون
*
أسعى دائما إلى إيجاد ريشة مقصوصة وجلبها لابني.. إنها طريقة ممتعة لأقاسمه تجربتي.. وأريه قطعة صغيرة من العالم. -كيــث لادزينســـكي
ــــــــــــــــــ
صِف حدثًا لا يُنسى وقع في إحدى مَهماتك.
كانت فرصتي الأولى لرؤية دببة القمر في بيئتها الطبيعية، برفقة حراس "منتزه كوريا الوطني". رصدتُ كتلا سوداء تتحرك في الأدغال على بعد نحو 200 متر ورفعت كاميرتي، فأمسك بي أحد الحراس وقال: "علينا الذهاب!". وعلمت لاحقًا أن الدبة الأم شعرت بوجودنا، وأمرت صغارها بالتحرك، وكان من الممكن أن تهاجمنا. -جــان مايكـــل بـــارك
*
ارتياد كهف بجسم عار! داخل "جيود بالبي" [أحد أكبر كهوف البِلَّور على وجه الأرض] في إسبانيا، كان الجو شديد الحر؛ لذا لم يكن لدينا سوى وقت قليل لالتقاط الصور. ولتحقيق أقصى استفادة من الوقت، تجردتُ من ملابسي (100 بالمئة) ولم أرتد سوى بدلة الورق الأبيض. نجح الأمر؛ فقد كسبت 10 دقائق إضافية. -روبــي شــون
أنثى خنزير بوزن 270 كيلوجرامًا في مزرعة بولاية فرجينيا. نظرَت إلي، وخرجت من حفرة الطين، ثم هرولت لتفرك خطمها الموحل على عدستي. -كيندريك برينسون
كانت رؤية غابة منغروف نافقة بالكامل [بفعل آثار التغير المناخي] من أشد التجارب إثارة لدي. فأشجارها الجافة تذكّرني بمشاهد أفلام الرعب.-فكتـــور موريـــاما
كان التقاط الصور داخل مقبرة "توت عنخ آمون" تجربة تكتنفها مسحة من الغموض والسحر. -باولو فيـــرزوني
كنت أوثق للمشهد الليلي لجبال وايت في نيو هامبشاير، عندما وصلت جسيمات عالية الطاقة من انفجار شمسي إلى المجال المغناطيسي للأرض، وظهرت أشعة عمودية ساطعة للشفق القطبي الشمالي. - بـابـاك تفـريـشي
وأنا في منتصف الطريق أثناء مَهمة بمنطقة سييرا سور بالمكسيك، قررت أن أُشرك قدمي في هذه الرحلة الحسية وأن أمشي حافية القدمين. -مـاريســـو إرثــال غارســيا
ــــــــــــــــــ
أخبرنا عن لحظة نجاة لا تُنسى في الميدان.
عندما هرعت إلى أحد مواقع الصراع بين الإنسان والوحيش في الغابون، نسيت إحضار الماء. وبعد أن أمضيت 10 ساعات في الشمس الحارقة، أصبت بجفاف حاد. هنالك وصل أحد القطارات إلى المكان؛ فألقى رجل يطل من النافذة زجاجة ماء وهو يصرخ: "ماء لمصور ناشيونال جيوغرافيك!"، فيما واصل القطار سيره. -جاسبــر دوســت
خرجت وحدي في ألاسكا، وصعدت إلى حافة منحدر لالتقاط صورة، فانهارت البقعة التي كنت أقف عليها. تمكنت من الإمساك بكتلة من العشب بيد واحدة، وهو ما حال دون سقوطي من ارتفاع 60 مترًا. صوّرتُ لقطتين سريعتين باليد الأخرى ثم تمسكت بالعشب لأزحف ببطء إلى الخلف. -جويل ســارتــوري
كنت أصور أقدم شجرة سرو في العالم عندما سطع ضوء شبيه بالمذنب فجأة عبر الجزء الوحيد المفتوح من السماء في إطار كاميرتي. كان الأمر غير متوقع على الإطلاق، ولم تكن لدي سوى لقطة واحدة لالتقاط المشهد بنجاح. واتضح أنه صاروخ من شركة "سبيس إكس". -مــاك ستــون
أثناء تصوير تسلق صخري على بعد 20 مترًا من الأرض في ليمينغ بالصين، حملت الكاميرا بأطراف أصابعي، وأنا أتهيأ لتمريرها على جانبي لأنها دائمًا ما تكون مربوطة بحزام جسدي؛ ولكنني لاحظت حينها أن شريطها يتدلى من دون ربط. ولحسن الحظ، أمسكت بها بقوة وأنا مذعورة بدلًا من تركها متدلية. -إيريــن يي
كنت أغوص مع فقمة النمر في "أنتاركتيكا"، عندما دفعنا تيار باتجاه قطعة من الجليد البحري. وطوال 30 ثانية تقريبًا، كان غلاف كاميرتي هو الشيء الوحيد بيننا، وقامت الفقمة المهاجِمة بقضمه عدة مرات. وما إن عادت الفقمة إلى الماء حتى سارع سائق الزورق ليسحبني من الجليد إلى القارب. -كيــث لادزينســكي
*
حسنًا، كاد حمار وحشي أن يدهسني (أي أن يقتلني) أثناء مهمة تصوير في زامبيا. لذلك اتخذت الحمار الوحشي تميمة. وللمصادفة، كنت أصور هذا المشروع بالأبيض والأسود. ثمة كثير من القصص.. لا يمكنني الاختيار. - لين جـــونسون