الفائدة الأدهى من القضاعة

عندما تحفر القضاعة البحرية بحثًا عن طعامها في البحر، فهي تحفز التنوع الوراثي لدى نباتات مائية مهددة.

تمتلك القضاعة البحرية (المسمّاة علميًا: Enhydra lutris) أَسمَك فراء في مملكة الحيوان، ويمكنها أن تُمضي حياتها كلها في المحيط، وهي تتغذى في الغالب على حيوانات قاع البحر. في كولومبيا البريطانية، عادةً ما تستخرج هذه القضاعة المحارَ من حقول عشبة الأنقليس (Zostera marina)، لتترك فجوات في الغطاء النباتي المائي الكثيف. وحسب دراسة نشرتها مجلة "ساينس"، تكون أعشاب الأنقليس أكثر تنوعًا وراثيًا والنباتات أكثر مرونة في المروج حيث تعيش القضاعة البحرية؛ ويَحدث ذلك لأن هذا الحيوان البحري حين يستخرج طعامه بتقليب قاع البحر، يحفز تلك النباتات على الإزهار وإنتاج البذور، وتُوفر الحُفر التي يخلّفها مساحة أكبر لأشعة الشمس كي تستقر البذور وتنبت. وتتعرض الأعشاب البحرية، مثل عشبة الإنقليس، للخطر نتيجةً للاحترار والتلوث؛ على أنها ضرورية للنظم البيئية لأنها تطرح الملوثات من المياه وتخزن الكربون وتوفر الموئل والغذاء لكثير من الحيوانات. وتُعَد نتائج تلك الدراسة مثالًا حيًّا على تأثير المفترسات أحيانًا في نُظمها البيئية بطرق غير مرئية وشبه مجهولة، كما تقول الباحثة الرئيسة، "إيرين فوستر".

الفائدة الأدهى من القضاعة

عندما تحفر القضاعة البحرية بحثًا عن طعامها في البحر، فهي تحفز التنوع الوراثي لدى نباتات مائية مهددة.

تمتلك القضاعة البحرية (المسمّاة علميًا: Enhydra lutris) أَسمَك فراء في مملكة الحيوان، ويمكنها أن تُمضي حياتها كلها في المحيط، وهي تتغذى في الغالب على حيوانات قاع البحر. في كولومبيا البريطانية، عادةً ما تستخرج هذه القضاعة المحارَ من حقول عشبة الأنقليس (Zostera marina)، لتترك فجوات في الغطاء النباتي المائي الكثيف. وحسب دراسة نشرتها مجلة "ساينس"، تكون أعشاب الأنقليس أكثر تنوعًا وراثيًا والنباتات أكثر مرونة في المروج حيث تعيش القضاعة البحرية؛ ويَحدث ذلك لأن هذا الحيوان البحري حين يستخرج طعامه بتقليب قاع البحر، يحفز تلك النباتات على الإزهار وإنتاج البذور، وتُوفر الحُفر التي يخلّفها مساحة أكبر لأشعة الشمس كي تستقر البذور وتنبت. وتتعرض الأعشاب البحرية، مثل عشبة الإنقليس، للخطر نتيجةً للاحترار والتلوث؛ على أنها ضرورية للنظم البيئية لأنها تطرح الملوثات من المياه وتخزن الكربون وتوفر الموئل والغذاء لكثير من الحيوانات. وتُعَد نتائج تلك الدراسة مثالًا حيًّا على تأثير المفترسات أحيانًا في نُظمها البيئية بطرق غير مرئية وشبه مجهولة، كما تقول الباحثة الرئيسة، "إيرين فوستر".