حلزونات بحجم حبات الرمل

نوع جديد من الحلزونات البرية تسرق الأضواء بصفتها أصغر الحلزونات على الإطلاق.

انضم حديثًا عضوان جديدان إلى عائلة مخلوقات العالم الصغيرة، وهما الآن بصدد تلقين العلماء درسًا حول مقدار جهلنا بالكائنات الصغيرة في هذا العالم الفسيح. إذ عثر الباحثون في فيتنام ولاوس على حلزونات بحجم حبات الرمل وأُطلق عليها اسم "Angustopila psammion" و "Angustopila coprologos"، فانتزعت هذه الحلزونات لقب الأصغر على كوكب الأرض من المتوجة السابقة "Acmella nana" التي يقارب حجم جسدها حجم "A. psammion"، لكن متوسط كتلة صدفتها أكبر بنحو 20 بالمئة.

لاحظ الباحثون بروزات مدببة على صدفة "A. psammion"؛ وفي أعلى هذه البروزات خرزات من البراز. يثير هذا السلوك حيرة العلماء إذ لم تتم دراستها بشكل متعمق بعد، ولكن يعُتقد أنه قد يكون وسيلة للتواصل فيما بينها، أو للحفاظ على رطوبتها؛ إذ يعد الجفاف أكبر المخاطر التي تتهدد الحلزونات.

عُثر على حاملة اللقب الجديدة "A. psammion" على جدار كهف في شمال فيتنام، ولديها صدفة يبلغ قطرها 0.6 مليمتر فقط. ويشير اسمها إلى حجمها الضئيل، إذ تعني "psammion" بالإغريقية "حبة رمل". أما الفائزة بالمركز الثاني "A. coprologos" فهي بالكاد أكبر حجمًا من "A. psammion"، ويعني اسمها بالإغريقية "جامعة الفضلات"، فقد لاحظ الباحثون بروزات مدببة على صدفتها؛ وفي أعلى هذه البروزات خرزات من البراز. يثير هذا السلوك حيرة العلماء إذ لم تتم دراستها بشكل متعمق بعد، ولكن يعُتقد أنه قد يكون وسيلة للتواصل فيما بينها، أو للحفاظ على رطوبتها؛ إذ يعد الجفاف أكبر المخاطر التي تتهدد الحلزونات.

انطلقت هذه البعثة العلمية إلى جنوب شرق آسيا بهدف العثور على مخلوقات لم تكتشف بعد، إذ تشتهر وجهتهم بكونها موطنًا للعديد من أنواع الحلزونات التي لم تحظ بفرصتها بعد تحت المجهر. خلط العلماء الرمال بالمياه وقاموا بتصفيتها أملًا بالعثور على أنواع غير مكتشفة، وهنا عثروا على صدفات الحلزون الفارغة؛ ما يعني أن الحلزونات الحية تعيش على عمق أبعد في التراب حيث تتغذى على الميكروبات والفطريات المجهرية. حجمها الذي يوشك أن يكون مجهريًا يعمل لصالحها، إذ يمكنها من التخفي عن أعين المفترسات ضمن شقوق الحجارة وعلى سطح جذور النبات.

يكمن التحدي الحقيقي لكائنات بهذا الصغر في وضع بيضها، إذ يجب أن تخرج البيضة من فتحة صدفة الأم التي يبلغ قطرها تقريبًا 200 ميكرون؛ أي ما يكفي لمرور شعرتين بشريتين، وتبدأ صدفة الصغير بالنمو قبل أن تغادر البيضة جسد الأم، ويجب أن تتسع بما يكفي لاستيعاب الرئتين والعقل والقلب. يبقى تكاثر هذه الحلزونات لغزًا غامضًا يحير للعلماء. ومع امتلاك هذه الحلزونات جسدًا بهذا الصغر، فإن أكبر المخاطر التي تهدد حياتها هو الجفاف، إذ تتطلب حركتها مد جسمها خارج الصدفة. ويعتقد العلماء أن هذا التهديد يقف عائقًا أمام تطور هذا النوع من الحلزونات وتنقلها خارج بيئتها شبه المثالية في المناطق ذات المناخ المستقر أو موائلها المحددة مثل، الكهوف.
ومن المعروف بأن هناك حلزونات أصغر حجمًا من هذه، لكنها حلزونات بحرية تعيش في المياه ولا تواجه خطر الجفاف، كما يمكنها وضع بيض أقل نضوجًا وأصغر حجمًا، يكتمل نضوجها أثناء الطفو ضمن عمود الماء داخل البيض. يعمل الباحثون والعلماء حاليًا على فهم النظام الغذائي واستكشاف مفترسات هذا النوع الجديد من المخلوقات الضئيلة؛ وموقعها ضمن شجرة الحياة على هذا الكوكب.

حلزونات بحجم حبات الرمل

نوع جديد من الحلزونات البرية تسرق الأضواء بصفتها أصغر الحلزونات على الإطلاق.

انضم حديثًا عضوان جديدان إلى عائلة مخلوقات العالم الصغيرة، وهما الآن بصدد تلقين العلماء درسًا حول مقدار جهلنا بالكائنات الصغيرة في هذا العالم الفسيح. إذ عثر الباحثون في فيتنام ولاوس على حلزونات بحجم حبات الرمل وأُطلق عليها اسم "Angustopila psammion" و "Angustopila coprologos"، فانتزعت هذه الحلزونات لقب الأصغر على كوكب الأرض من المتوجة السابقة "Acmella nana" التي يقارب حجم جسدها حجم "A. psammion"، لكن متوسط كتلة صدفتها أكبر بنحو 20 بالمئة.

لاحظ الباحثون بروزات مدببة على صدفة "A. psammion"؛ وفي أعلى هذه البروزات خرزات من البراز. يثير هذا السلوك حيرة العلماء إذ لم تتم دراستها بشكل متعمق بعد، ولكن يعُتقد أنه قد يكون وسيلة للتواصل فيما بينها، أو للحفاظ على رطوبتها؛ إذ يعد الجفاف أكبر المخاطر التي تتهدد الحلزونات.

عُثر على حاملة اللقب الجديدة "A. psammion" على جدار كهف في شمال فيتنام، ولديها صدفة يبلغ قطرها 0.6 مليمتر فقط. ويشير اسمها إلى حجمها الضئيل، إذ تعني "psammion" بالإغريقية "حبة رمل". أما الفائزة بالمركز الثاني "A. coprologos" فهي بالكاد أكبر حجمًا من "A. psammion"، ويعني اسمها بالإغريقية "جامعة الفضلات"، فقد لاحظ الباحثون بروزات مدببة على صدفتها؛ وفي أعلى هذه البروزات خرزات من البراز. يثير هذا السلوك حيرة العلماء إذ لم تتم دراستها بشكل متعمق بعد، ولكن يعُتقد أنه قد يكون وسيلة للتواصل فيما بينها، أو للحفاظ على رطوبتها؛ إذ يعد الجفاف أكبر المخاطر التي تتهدد الحلزونات.

انطلقت هذه البعثة العلمية إلى جنوب شرق آسيا بهدف العثور على مخلوقات لم تكتشف بعد، إذ تشتهر وجهتهم بكونها موطنًا للعديد من أنواع الحلزونات التي لم تحظ بفرصتها بعد تحت المجهر. خلط العلماء الرمال بالمياه وقاموا بتصفيتها أملًا بالعثور على أنواع غير مكتشفة، وهنا عثروا على صدفات الحلزون الفارغة؛ ما يعني أن الحلزونات الحية تعيش على عمق أبعد في التراب حيث تتغذى على الميكروبات والفطريات المجهرية. حجمها الذي يوشك أن يكون مجهريًا يعمل لصالحها، إذ يمكنها من التخفي عن أعين المفترسات ضمن شقوق الحجارة وعلى سطح جذور النبات.

يكمن التحدي الحقيقي لكائنات بهذا الصغر في وضع بيضها، إذ يجب أن تخرج البيضة من فتحة صدفة الأم التي يبلغ قطرها تقريبًا 200 ميكرون؛ أي ما يكفي لمرور شعرتين بشريتين، وتبدأ صدفة الصغير بالنمو قبل أن تغادر البيضة جسد الأم، ويجب أن تتسع بما يكفي لاستيعاب الرئتين والعقل والقلب. يبقى تكاثر هذه الحلزونات لغزًا غامضًا يحير للعلماء. ومع امتلاك هذه الحلزونات جسدًا بهذا الصغر، فإن أكبر المخاطر التي تهدد حياتها هو الجفاف، إذ تتطلب حركتها مد جسمها خارج الصدفة. ويعتقد العلماء أن هذا التهديد يقف عائقًا أمام تطور هذا النوع من الحلزونات وتنقلها خارج بيئتها شبه المثالية في المناطق ذات المناخ المستقر أو موائلها المحددة مثل، الكهوف.
ومن المعروف بأن هناك حلزونات أصغر حجمًا من هذه، لكنها حلزونات بحرية تعيش في المياه ولا تواجه خطر الجفاف، كما يمكنها وضع بيض أقل نضوجًا وأصغر حجمًا، يكتمل نضوجها أثناء الطفو ضمن عمود الماء داخل البيض. يعمل الباحثون والعلماء حاليًا على فهم النظام الغذائي واستكشاف مفترسات هذا النوع الجديد من المخلوقات الضئيلة؛ وموقعها ضمن شجرة الحياة على هذا الكوكب.