الجينوم المصري.. مشروع علمي رائد
في مارس عام 2021، انطلق "مشروع الجينوم المرجعي للمصريين وقدماء المصريين" بهدف رسم خريطة جينية مرجعية للشعب المصري، تتضمن الخريطة تحديد المؤثرات الجينية في تأثير الأدوية وعلاج الأمراض المختلفة، وتحديد العوامل الجينية المؤثرة في الاستجابة لأسباب الأوبئة المختلفة. وهو ما يساعد في تفعيل الطب الشخصي والطب الدقيق، ويسهم في تحديد الأشخاص الأكثر عرضة للإصابات الفيروسية والذين يمكن أن يتعرضوا لانتكاسات صحية كبيرة تتطلب رعاية صحية خاصة. ويُعد هذا المشروع العمود الرئيس للطب الشخصي وأي منظومة صحية متطورة. كما يهدف المشروع أيضًا ألى دراسة الجينوم المرجعى لقدماء المصريين، وكذا دراسة الجينات المتعلقة ببعض الأمراض القاتلة مثل أمراض القلب والأورام السائدة لدى المصريين وكذلك الأمراض الوراثية الشائعة عمومًا في مصر.
ظهرت فكرة الجينوم البشري لأول مرة عام 1988، من خلال "أكاديمية العلوم الوطنية" الأميركية، من أجل فك شفرة حياة الانسان وتحديد تسلسل جميع الجينات الخاصة بالإنسان وقراءة المحتوى الجيني له بالكامل.
ويُعد مشروع الجينوم البشري هو أحد أعظم أعمال الاستكشاف في التاريخ، ولا يضاهيه أي كشف علمي تم على مر العصور؛ إذ يمثل أعظم رحلة استكشاف داخل أعقد المخلوقات، "الإنسان"، من أجل كشف أسرار الجسد البشري. ظهرت الفكرة لأول مرة في عام 1988، من خلال "أكاديمية العلوم الوطنية" الأميركية التي شكلت لجنة خاصة لوضع المشروع بالتعاون مع "المعهد القومي للصحة" (NIH) وحصلت على تمويل للمشروع من لدن الكونغرس الأميركي. فقد تم تشكيل فريق دولي شارك فيه العديد من دول العالم للتعاون معًا من أجل فك شفرة حياة الانسان وتحديد تسلسل جميع الجينات الخاصة بالإنسان وقراءة المحتوى الجيني له بالكامل. بدأ المشروع في أكتوبر 1990 وأعلن الرئيس الأميركي، آنذاك، "بيل كلينتون" نتائج المشروع فى يونيو عام 2000، وانتهى المشروع رسميًا في أبريل 2003. استغرق إنجاز المشروع 13 عامًا من مجهود وتعاون العديد من المجموعات البحثية حول العالم؛ وهو ما مكن العلماء والباحثين من قراءة المخطط الكامل لطبيعة بناء الكائن البشري.
سيكون مركز الجينوم المصري منارة علمية متاحة لكل الباحثين المهتمين بأبحاث الجينوم من داخل مصر وخارجها.
فمن خلال مشروع الجينوم المصري سيتم إنشاء "مركز الجينوم المصري"، على أن يكون معملًا وطنيًا متخصصًا في أبحاث الجينوم ويتلقى الدعم السنوي من "أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا" المصرية، ويستضيفه "مركز البحوث والطب التجديدي" التابع لـ "وزارة الدفاع"، وسيكون بمشاركة كل الجهات البحثية و الجامعات المصرية ذات الخبرة في علم الجينوم بموجب اتفاقية تعاون بين الأكاديمية والجهات المنفذة. وسيكون المركز منارة علمية متاحة لكل الباحثين المهتمين بأبحاث الجينوم من داخل مصر وخارجها. وسيواكب إنشاء مركز الجينوم تأسيس وحدة متخصصة لمعالجة البيانات الكبيرة تبنى على الإمكانيات الحاسوبية، مثل تلك الموجودة في "جامعة القاهرة" و"مكتبة الإسكندرية" و"أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا" لتوفير القدرة الحاسوبية اللازمة لإجراء تحليل البيانات الكمية الهائلة المنتظر إنتاجها.
وخلال فعاليات معرض "إكسبو 2020 دبي"، نظمت "وزارة التعليم العالي والبحث العلمي" المصرية بالشراكة مع "مركز الشيخ زايد للأبحاث الجينية"، فعالية تستعرض فيها أبرز المستجدات ضمن "مشروع الجينوم المرجعي للمصريين وقدماء المصريين" من رؤية وأهداف وأهم المخرجات العلمية والتطبيقية التي سيسهم بها هذا المشروع الرائد.
الجينوم المصري.. مشروع علمي رائد
في مارس عام 2021، انطلق "مشروع الجينوم المرجعي للمصريين وقدماء المصريين" بهدف رسم خريطة جينية مرجعية للشعب المصري، تتضمن الخريطة تحديد المؤثرات الجينية في تأثير الأدوية وعلاج الأمراض المختلفة، وتحديد العوامل الجينية المؤثرة في الاستجابة لأسباب الأوبئة المختلفة. وهو ما يساعد في تفعيل الطب الشخصي والطب الدقيق، ويسهم في تحديد الأشخاص الأكثر عرضة للإصابات الفيروسية والذين يمكن أن يتعرضوا لانتكاسات صحية كبيرة تتطلب رعاية صحية خاصة. ويُعد هذا المشروع العمود الرئيس للطب الشخصي وأي منظومة صحية متطورة. كما يهدف المشروع أيضًا ألى دراسة الجينوم المرجعى لقدماء المصريين، وكذا دراسة الجينات المتعلقة ببعض الأمراض القاتلة مثل أمراض القلب والأورام السائدة لدى المصريين وكذلك الأمراض الوراثية الشائعة عمومًا في مصر.
ظهرت فكرة الجينوم البشري لأول مرة عام 1988، من خلال "أكاديمية العلوم الوطنية" الأميركية، من أجل فك شفرة حياة الانسان وتحديد تسلسل جميع الجينات الخاصة بالإنسان وقراءة المحتوى الجيني له بالكامل.
ويُعد مشروع الجينوم البشري هو أحد أعظم أعمال الاستكشاف في التاريخ، ولا يضاهيه أي كشف علمي تم على مر العصور؛ إذ يمثل أعظم رحلة استكشاف داخل أعقد المخلوقات، "الإنسان"، من أجل كشف أسرار الجسد البشري. ظهرت الفكرة لأول مرة في عام 1988، من خلال "أكاديمية العلوم الوطنية" الأميركية التي شكلت لجنة خاصة لوضع المشروع بالتعاون مع "المعهد القومي للصحة" (NIH) وحصلت على تمويل للمشروع من لدن الكونغرس الأميركي. فقد تم تشكيل فريق دولي شارك فيه العديد من دول العالم للتعاون معًا من أجل فك شفرة حياة الانسان وتحديد تسلسل جميع الجينات الخاصة بالإنسان وقراءة المحتوى الجيني له بالكامل. بدأ المشروع في أكتوبر 1990 وأعلن الرئيس الأميركي، آنذاك، "بيل كلينتون" نتائج المشروع فى يونيو عام 2000، وانتهى المشروع رسميًا في أبريل 2003. استغرق إنجاز المشروع 13 عامًا من مجهود وتعاون العديد من المجموعات البحثية حول العالم؛ وهو ما مكن العلماء والباحثين من قراءة المخطط الكامل لطبيعة بناء الكائن البشري.
سيكون مركز الجينوم المصري منارة علمية متاحة لكل الباحثين المهتمين بأبحاث الجينوم من داخل مصر وخارجها.
فمن خلال مشروع الجينوم المصري سيتم إنشاء "مركز الجينوم المصري"، على أن يكون معملًا وطنيًا متخصصًا في أبحاث الجينوم ويتلقى الدعم السنوي من "أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا" المصرية، ويستضيفه "مركز البحوث والطب التجديدي" التابع لـ "وزارة الدفاع"، وسيكون بمشاركة كل الجهات البحثية و الجامعات المصرية ذات الخبرة في علم الجينوم بموجب اتفاقية تعاون بين الأكاديمية والجهات المنفذة. وسيكون المركز منارة علمية متاحة لكل الباحثين المهتمين بأبحاث الجينوم من داخل مصر وخارجها. وسيواكب إنشاء مركز الجينوم تأسيس وحدة متخصصة لمعالجة البيانات الكبيرة تبنى على الإمكانيات الحاسوبية، مثل تلك الموجودة في "جامعة القاهرة" و"مكتبة الإسكندرية" و"أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا" لتوفير القدرة الحاسوبية اللازمة لإجراء تحليل البيانات الكمية الهائلة المنتظر إنتاجها.
وخلال فعاليات معرض "إكسبو 2020 دبي"، نظمت "وزارة التعليم العالي والبحث العلمي" المصرية بالشراكة مع "مركز الشيخ زايد للأبحاث الجينية"، فعالية تستعرض فيها أبرز المستجدات ضمن "مشروع الجينوم المرجعي للمصريين وقدماء المصريين" من رؤية وأهداف وأهم المخرجات العلمية والتطبيقية التي سيسهم بها هذا المشروع الرائد.