فهم الكوكب الأحمر
بلغ "مسبار الأمل" الإماراتي مدارَ المريخ بنجاح. وهبط مستكشفان آليان على السطح الأحمر لهذا الكوكب: مركبة "بيرسفيرنس" التابعة لوكالة "ناسا" ومركبة "زورونغ" الصينية. ولكلتا المركبتين هدف أسمى وهو البحث عن مؤشرات لحياة ماضية على سطح المريخ. وتمثل "زورونغ" أول هبوط للصين على كوكب آخر. وحققت "بيرسفيرنس" إنجازات ريادية أخرى. ففي 19 أبريل، حلّقت المروحية التي كانت على متن هذه المركبة فوق سطح المريخ فترة وجيزة، معلنةً أول رحلة مسيَّرة في تاريخ البشرية تعمل بالطاقة على كوكب آخر. وفي اليوم التالي، حولت أجهزة هذه المركبة العلمية أجزاءً من هواء المريخ الغني بثاني أوكسيد الكربون إلى أوكسجين؛ وهي تجربة غير مسبوقة يمكن أن تُفضي إلى عزل هذا الأوكسجين وتخزينه لتزويد الصواريخ بالوقود أو تحويله إلى هواء صالح للتنفس يمكن لرواد الفضاء استخدامه في المستقبل. وفي سبتمبر، جمعت " بيرسفيرنس" أول عيّنة من المريخ تُنقل إلى الأرض بغرض دراستها والتي، حسب "نينا لانزا" -عالمة الكواكب لدى "مختبر لوس ألاموس الوطني"- "ستغير كل ما توصل إليه العلم بشأن المريخ".
فهم الكوكب الأحمر
بلغ "مسبار الأمل" الإماراتي مدارَ المريخ بنجاح. وهبط مستكشفان آليان على السطح الأحمر لهذا الكوكب: مركبة "بيرسفيرنس" التابعة لوكالة "ناسا" ومركبة "زورونغ" الصينية. ولكلتا المركبتين هدف أسمى وهو البحث عن مؤشرات لحياة ماضية على سطح المريخ. وتمثل "زورونغ" أول هبوط للصين على كوكب آخر. وحققت "بيرسفيرنس" إنجازات ريادية أخرى. ففي 19 أبريل، حلّقت المروحية التي كانت على متن هذه المركبة فوق سطح المريخ فترة وجيزة، معلنةً أول رحلة مسيَّرة في تاريخ البشرية تعمل بالطاقة على كوكب آخر. وفي اليوم التالي، حولت أجهزة هذه المركبة العلمية أجزاءً من هواء المريخ الغني بثاني أوكسيد الكربون إلى أوكسجين؛ وهي تجربة غير مسبوقة يمكن أن تُفضي إلى عزل هذا الأوكسجين وتخزينه لتزويد الصواريخ بالوقود أو تحويله إلى هواء صالح للتنفس يمكن لرواد الفضاء استخدامه في المستقبل. وفي سبتمبر، جمعت " بيرسفيرنس" أول عيّنة من المريخ تُنقل إلى الأرض بغرض دراستها والتي، حسب "نينا لانزا" -عالمة الكواكب لدى "مختبر لوس ألاموس الوطني"- "ستغير كل ما توصل إليه العلم بشأن المريخ".