ذوبان الجليد يخلق موائل جديدة للسلمون بحلول عام 2100
أكدت دراسة حديثة بقيادة باحثين من جامعة سيمون فريزر أن ذوبان الأنهار الجليدية في غرب أميركا الشمالية قد يخلق موائل جديدة لسمك السلمون في المحيط الهادي خلال القرن المقبل، إذ يُمكن أن ينتج نحو 6275 كيلومترًا من الموائل الجديدة بحلول عام 2100.
وفق الدراسة التي نُشرت في دورية "Nature Communications" فقد وضع الباحثون نموذجًا لانحسار الأنهار الجليدية في ظل سيناريوهات مختلفة لتغير المناخ - بشكل أساسي "تقشير الجليد مرة أخرى" من 46000 نهر جليدي بين جنوب كولومبيا البريطانية وجنوب وسط ألاسكا للنظر في مقدار الموطن المحتمل لسمك السلمون الذي سينشأ عندما تنكشف الطبقة الصخرية الأساسية وتتدفق تيارات جديدة فوق المناظر الطبيعية.
تتوقع "كارا بيتمان"، زميلة ما بعد الدكتوراة في العلوم البيولوجية في جامعة "سايمون فريزر" الكندية، والمؤلفة الرئيسة للدراسة، أن يخلق تراجُع الغطاء الجليدي يخلق موطنًا جديدًا على مساحة تتجاوز 6000 كم، في جميع أنحاء سلسلة جبال المحيط الهادي في غرب أميركا الشمالية. وتشير " بيتمان" إلى أن منطقة خليج ألاسكا الفرعية ستشهد أكبر قدر من المكاسب - زيادة بنسبة 27 ٪في الموائل التي يمكن الوصول إليها بواسطة السلمون بحلول عام 2100. وبمجرد استقرار الظروف الطبيعية في الجداول حديثة التكوين، يُمكن للسلمون أن يستعمر هذه المناطق بسرعة كبيرة بعد أن يؤدي تراجُع الجليد إلى خلق موئل مناسب للتكاثر في التيار الجديد.
يشير الباحثون في الوقت نفسه إلى أن الموئل الذي تم إنشاؤه حديثًا يُعد أمرًا إيجابيًا في بعض المواقع، لكن بشكل عام، لا يزال تغيُّر المناخ يشكل تحديات خطيرة لبعض تجمعات السلمون، فمن ناحية، ستوفر هذه المساحة من موئل السلمون الجديد فرصًا محليةً لبعض تجمعاته، ومن ناحية أخرى، يستمر تغيُّر المناخ والتأثيرات البشرية الأخرى في تهديد بقاء السلمون من خلال ارتفاع درجة حرارة الأنهار، والتغيرات في تدفقات الجداول، وسوء ظروف المحيطات. يضيف "جوناثان مور" المؤلف المشارك للدراسة أن تغير المناخ يعمل على تغيير النظم البيئية بسرعة. وإذا أردنا حماية مستقبل السلمون، فيجب أن تكون هذه المعلومات مفيدة لصنع القرار البيئي وحماية الموائل ".
المصدر: .Eurekalert
ذوبان الجليد يخلق موائل جديدة للسلمون بحلول عام 2100
أكدت دراسة حديثة بقيادة باحثين من جامعة سيمون فريزر أن ذوبان الأنهار الجليدية في غرب أميركا الشمالية قد يخلق موائل جديدة لسمك السلمون في المحيط الهادي خلال القرن المقبل، إذ يُمكن أن ينتج نحو 6275 كيلومترًا من الموائل الجديدة بحلول عام 2100.
وفق الدراسة التي نُشرت في دورية "Nature Communications" فقد وضع الباحثون نموذجًا لانحسار الأنهار الجليدية في ظل سيناريوهات مختلفة لتغير المناخ - بشكل أساسي "تقشير الجليد مرة أخرى" من 46000 نهر جليدي بين جنوب كولومبيا البريطانية وجنوب وسط ألاسكا للنظر في مقدار الموطن المحتمل لسمك السلمون الذي سينشأ عندما تنكشف الطبقة الصخرية الأساسية وتتدفق تيارات جديدة فوق المناظر الطبيعية.
تتوقع "كارا بيتمان"، زميلة ما بعد الدكتوراة في العلوم البيولوجية في جامعة "سايمون فريزر" الكندية، والمؤلفة الرئيسة للدراسة، أن يخلق تراجُع الغطاء الجليدي يخلق موطنًا جديدًا على مساحة تتجاوز 6000 كم، في جميع أنحاء سلسلة جبال المحيط الهادي في غرب أميركا الشمالية. وتشير " بيتمان" إلى أن منطقة خليج ألاسكا الفرعية ستشهد أكبر قدر من المكاسب - زيادة بنسبة 27 ٪في الموائل التي يمكن الوصول إليها بواسطة السلمون بحلول عام 2100. وبمجرد استقرار الظروف الطبيعية في الجداول حديثة التكوين، يُمكن للسلمون أن يستعمر هذه المناطق بسرعة كبيرة بعد أن يؤدي تراجُع الجليد إلى خلق موئل مناسب للتكاثر في التيار الجديد.
يشير الباحثون في الوقت نفسه إلى أن الموئل الذي تم إنشاؤه حديثًا يُعد أمرًا إيجابيًا في بعض المواقع، لكن بشكل عام، لا يزال تغيُّر المناخ يشكل تحديات خطيرة لبعض تجمعات السلمون، فمن ناحية، ستوفر هذه المساحة من موئل السلمون الجديد فرصًا محليةً لبعض تجمعاته، ومن ناحية أخرى، يستمر تغيُّر المناخ والتأثيرات البشرية الأخرى في تهديد بقاء السلمون من خلال ارتفاع درجة حرارة الأنهار، والتغيرات في تدفقات الجداول، وسوء ظروف المحيطات. يضيف "جوناثان مور" المؤلف المشارك للدراسة أن تغير المناخ يعمل على تغيير النظم البيئية بسرعة. وإذا أردنا حماية مستقبل السلمون، فيجب أن تكون هذه المعلومات مفيدة لصنع القرار البيئي وحماية الموائل ".
المصدر: .Eurekalert