الشارقة: اكتشاف تمثال يعود للقرن الأول الميلادي
أعلنت هيئة الشارقة للآثار والمتمثَلة في بعثة التنقيب الأثرية المحلية عن اكتشاف قطعة أثرية جديدة في منطقة مليحة التابعة لإمارة الشارقة، عبارة عن تمثال مصنوع من البرونز يمثل مخلوقًا أسطوريًا له جناح نسر كبير ورأس أسد ورِجل طائر ضخم ذو مخالب قوية حيث يعود التمثال لزمن الإمبراطورية الرومانية في القرن الأول الميلادي.
وأكد الدكتور صباح عبود جاسم مدير عام هيئة الشارقة للآثار، أن وجود هذا التمثال في منطقة مليحة بالشارقة يدل على قيام تجارة كبيرة بين منطقة مليحة والإمبراطوريات القديمة سابقاً، مشيراً إلى أن شكل هذا المخلوق الأسطوري تم تصويره في العديد من الأعمال الفنية الرومانية التي اُستخدمت في فن العمارة والزخارف والألواح الجدارية والأثاث والمجوهرات حيث تعتبر المخلوقات الأسطورية جزءًا من العقائد الدينية والعبادات في العصور الإغريقية منذ القرن الخامس قبل الميلاد. وأوضح صَباح أن القطعة الأثرية عبارة عن جزء من مبخرة تحمل ثلاث تماثيل متشابهة في الشكل وموزعة بشكل دائري متناسق يعلوها وعاء كبير وفاخر يُستخدم لحرق البخور وهذه إحدى الزخارف التجميلية التي كانت تستخدم آنذاك .
وأشار صباح أن منطقة مليحة بشكل خاص دائماً ما تتحفنا بكنوزها النفيسة نظراً لكثرة الاكتشافات والقطع الأثرية التي لها أهمية أثرية وتاريخية ولا تزال هناك أسرار كبيرة تكتنزها المنطقة التي نشأت وازدهرت في القرون الثلاثة الأخيرة قبل الميلاد وفي القرن الثالث الميلادي ثم بادت واختفت تحت الرمال.
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
الشارقة: اكتشاف تمثال يعود للقرن الأول الميلادي
أعلنت هيئة الشارقة للآثار والمتمثَلة في بعثة التنقيب الأثرية المحلية عن اكتشاف قطعة أثرية جديدة في منطقة مليحة التابعة لإمارة الشارقة، عبارة عن تمثال مصنوع من البرونز يمثل مخلوقًا أسطوريًا له جناح نسر كبير ورأس أسد ورِجل طائر ضخم ذو مخالب قوية حيث يعود التمثال لزمن الإمبراطورية الرومانية في القرن الأول الميلادي.
وأكد الدكتور صباح عبود جاسم مدير عام هيئة الشارقة للآثار، أن وجود هذا التمثال في منطقة مليحة بالشارقة يدل على قيام تجارة كبيرة بين منطقة مليحة والإمبراطوريات القديمة سابقاً، مشيراً إلى أن شكل هذا المخلوق الأسطوري تم تصويره في العديد من الأعمال الفنية الرومانية التي اُستخدمت في فن العمارة والزخارف والألواح الجدارية والأثاث والمجوهرات حيث تعتبر المخلوقات الأسطورية جزءًا من العقائد الدينية والعبادات في العصور الإغريقية منذ القرن الخامس قبل الميلاد. وأوضح صَباح أن القطعة الأثرية عبارة عن جزء من مبخرة تحمل ثلاث تماثيل متشابهة في الشكل وموزعة بشكل دائري متناسق يعلوها وعاء كبير وفاخر يُستخدم لحرق البخور وهذه إحدى الزخارف التجميلية التي كانت تستخدم آنذاك .
وأشار صباح أن منطقة مليحة بشكل خاص دائماً ما تتحفنا بكنوزها النفيسة نظراً لكثرة الاكتشافات والقطع الأثرية التي لها أهمية أثرية وتاريخية ولا تزال هناك أسرار كبيرة تكتنزها المنطقة التي نشأت وازدهرت في القرون الثلاثة الأخيرة قبل الميلاد وفي القرن الثالث الميلادي ثم بادت واختفت تحت الرمال.
المصدر: وكالة أنباء الإمارات