اكتشاف كوكب رضيع في سحابة "الثور"
رغم اكتشاف آلاف الكواكب التي تدور حول نجوم أخرى، إلا أن ما يميز هذا الكوكب هو أنه حديث التكوين ويمكن ملاحظته بشكل مباشر. ينضم الكوكب، المسمى 2M0437b، إلى حفنة من الأجسام التي تعزز فهمنا لكيفية تشكل الكواكب وتغيرها بمرور الوقت، ما يساعد على إلقاء ضوء جديد على أصل النظام الشمسي والأرض. وفق البحث الذي نشر مؤخرًا في الإخطارات الشهرية للجمعية الفلكية الملكية.
يقول "إريك جايدوس" المؤلف الرئيس للدراسة،" يضيف هذا الاكتشاف إلى قائمة النخبة من الكواكب التي يمكننا مراقبتها مباشرة باستخدام التلسكوبات لدينا. من خلال تحليل الضوء من هذا الكوكب يمكننا أن نقول شيئًا ما عن تكوينه، وربما أين وكيف تشكل في قرص غاز وغبار اختفى منذ فترة طويلة حول نجمه المضيف."
يُقدر الباحثون أن الكوكب الجديد أكبر عدة مرات من كوكب المشتري، وأنه تشكل مع نجمه قبل عدة ملايين من السنين، في الوقت الذي ظهرت فيه جزر هاواي الرئيسية لأول مرة فوق المحيط. والكوكب المكتشف حديث العمر لدرجة أنه لا يزال ساخنًا من الطاقة المنبعثة أثناء تكوينه مع درجة حرارة مماثلة للحمم البركانية التي تندلع من بركان كيلاويا – أحد أكثر البراكين نشاطًا على وجه الأرض-
يقع الكوكب الرضيع ونجمه الأم في "حضانة" نجمية يُطلق عليها اسم سحابة الثور، ويقع في مدار أوسع بكثير من كواكب النظام الشمسي، والمسافة الفاصلة بينه وبين الأرض تساوي مائة ضعف المسافة بين الأرض والشمس، ما يسهل مراقبته، ومع ذلك، لا تزال هناك حاجة إلى البصريات "التكيفية" المتطورة للتعويض عن تشويه الصورة الناجم عن الغلاف الجوي للأرض.
بحسب "مايكل ليو" المؤلف المشارك فإن "هناك حاجة إلى اثنين من أكبر التلسكوبات في العالم، وتكنولوجيا البصريات التكيفية، وسماء ماونا كيا الصافية لتحقيق هذا الاكتشاف، ونتطلع جميعًا إلى المزيد من هذه الاكتشافات، والمزيد من الدراسات التفصيلية لمثل هذه الكواكب بتقنيات وتلسكوبات المستقبل".
وبحسب "جايدوس"، فإن الملاحظات باستخدام التلسكوبات الفضائية مثل هابل التابع لوكالة ناسا وتلسكوب جيمس ويب الفضائي الذي سيتم إطلاقه قريبًا يمكن أن تحدد الغازات في غلافه الجوي وتكشف ما إذا كان للكوكب قرص مكون للقمر.
المصدر: phys.org
اكتشاف كوكب رضيع في سحابة "الثور"
رغم اكتشاف آلاف الكواكب التي تدور حول نجوم أخرى، إلا أن ما يميز هذا الكوكب هو أنه حديث التكوين ويمكن ملاحظته بشكل مباشر. ينضم الكوكب، المسمى 2M0437b، إلى حفنة من الأجسام التي تعزز فهمنا لكيفية تشكل الكواكب وتغيرها بمرور الوقت، ما يساعد على إلقاء ضوء جديد على أصل النظام الشمسي والأرض. وفق البحث الذي نشر مؤخرًا في الإخطارات الشهرية للجمعية الفلكية الملكية.
يقول "إريك جايدوس" المؤلف الرئيس للدراسة،" يضيف هذا الاكتشاف إلى قائمة النخبة من الكواكب التي يمكننا مراقبتها مباشرة باستخدام التلسكوبات لدينا. من خلال تحليل الضوء من هذا الكوكب يمكننا أن نقول شيئًا ما عن تكوينه، وربما أين وكيف تشكل في قرص غاز وغبار اختفى منذ فترة طويلة حول نجمه المضيف."
يُقدر الباحثون أن الكوكب الجديد أكبر عدة مرات من كوكب المشتري، وأنه تشكل مع نجمه قبل عدة ملايين من السنين، في الوقت الذي ظهرت فيه جزر هاواي الرئيسية لأول مرة فوق المحيط. والكوكب المكتشف حديث العمر لدرجة أنه لا يزال ساخنًا من الطاقة المنبعثة أثناء تكوينه مع درجة حرارة مماثلة للحمم البركانية التي تندلع من بركان كيلاويا – أحد أكثر البراكين نشاطًا على وجه الأرض-
يقع الكوكب الرضيع ونجمه الأم في "حضانة" نجمية يُطلق عليها اسم سحابة الثور، ويقع في مدار أوسع بكثير من كواكب النظام الشمسي، والمسافة الفاصلة بينه وبين الأرض تساوي مائة ضعف المسافة بين الأرض والشمس، ما يسهل مراقبته، ومع ذلك، لا تزال هناك حاجة إلى البصريات "التكيفية" المتطورة للتعويض عن تشويه الصورة الناجم عن الغلاف الجوي للأرض.
بحسب "مايكل ليو" المؤلف المشارك فإن "هناك حاجة إلى اثنين من أكبر التلسكوبات في العالم، وتكنولوجيا البصريات التكيفية، وسماء ماونا كيا الصافية لتحقيق هذا الاكتشاف، ونتطلع جميعًا إلى المزيد من هذه الاكتشافات، والمزيد من الدراسات التفصيلية لمثل هذه الكواكب بتقنيات وتلسكوبات المستقبل".
وبحسب "جايدوس"، فإن الملاحظات باستخدام التلسكوبات الفضائية مثل هابل التابع لوكالة ناسا وتلسكوب جيمس ويب الفضائي الذي سيتم إطلاقه قريبًا يمكن أن تحدد الغازات في غلافه الجوي وتكشف ما إذا كان للكوكب قرص مكون للقمر.
المصدر: phys.org