واحدة من بين ثلاث أشجار تواجه خطر الانقراض

اختفى بالفعل نحو 142 شجرة من البرية، في حين أن 442 نوعًا على وشك الانقراض.

يواجه ما لا يقل عن 30٪ من أنواع الأشجار في العالم خطر الانقراض في البرية، وفقًا لتقييم جديد. ومنها أشجار البلوط والمغنوليا المعروفة وحتى أشجار الأخشاب الاستوائية.

يقول الخبراء إن 17500 نوع من الأشجار معرضة للخطر - ضعف عدد الثدييات والطيور والبرمائيات والزواحف المهددة - فيما تدعو مجموعات الحفظ إلى بذل جهود حماية عاجلة وسط تهديدات مثل إزالة الغابات وقطع الأشجار وتغير المناخ. يقول الدكتور "مالين ريفرز" من المنظمة الدولية لحفظ الحدائق النباتية: "لدينا ما يقرب من 60 ألف نوع من الأشجار على هذا الكوكب، وللمرة الأولى نعرف الآن أي من هذه الأنواع بحاجة إلى إجراءات حماية، وما هي أكبر التهديدات التي تواجهها وأين توجد؟

من أجل عالم صحي، نحتاج إلى تنوع أنواع الأشجار، كما أضافت "سارة أولدفيلد"، الرئيس المشارك لمجموعة Global Tree Specialist Group التابعة للاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة. تقول "أولدفيلد":" لكل نوع من أنواع الأشجار دور بيئي فريد يلعبه. مع وجود 30٪ من أنواع الأشجار في العالم مهددة بالانقراض، نحتاج إلى توسيع نطاق إجراءات الحفظ بشكل عاجل

وأشار تقرير عن حالة الأشجار في العالم، إلى أن ما لا يقل عن 30٪ من أنواع الأشجار المعروفة البالغ عددها 60 ألف تواجه خطر الانقراض. إذ اختفى بالفعل نحو 142 نوعًا من البرية، في حين أن 442 نوعًا على وشك الانقراض، مع بقاء أقل من 50 شجرة فردية. وتعد إزالة الغابات من أجل المحاصيل أكبر تهديد للأشجار على مستوى العالم، إذ ذتؤثر على نحو 29٪ من الأنواع، ويؤثر قطع الأشجار على 27٪ والتطهير لرعي الماشية والزراعة 14٪ والتطهير من أجل التنمية 13٪ والحرائق 13٪. ورغم أن تغير المناخ والطقس القاسي وارتفاع مستوى سطح البحر يمثل تهديدًا متزايدًا للأشجار. لكن الخبراء يقولون إنه مع إجراءات الحفظ، هناك أمل في المستقبل. يقول "ريفرز":" يعطينا التقرير خارطة الطريق هذه لتعبئة مجتمع الحفظ الأوسع واللاعبين الرئيسيين الآخرين لضمان أن يكون الحفاظ على الأشجار في طليعة جدول أعمال الحفظ".

ويطالب الخبراء بعدد من الإجراءات، بما في ذلك الحفاظ على الغابات الموجودة وتوسيع المناطق المحمية (حاليًا يمكن العثور على 64٪ على الأقل من جميع أنواع الأشجار في منطقة محمية واحدة على الأقل). والاحتفاظ بالأنواع المهددة بالانقراض في الحدائق النباتية أو بنوك البذور على أمل أن تتمكن يومًا ما من إعادتها إلى البرية (حاليًا حوالي 30٪ من جميع الأشجار مدعومة بهذه الطريقة). وتوفير التعليم لضمان تنفيذ مخططات إعادة التحريج وغرس الأشجار بطريقة علمية، مع وجود الشجرة المناسبة في المكان المناسب، بما في ذلك الأنواع النادرة والمهددة

ويقدر العلماء أن مليون حيوان وأنواع نباتية مهددة بالانقراض. إذ أنه على مدار العقود الثلاثة الماضية. انخفضت مساحة الغابات العالمية بحوالي 40٪ وفقدت 29 دولة أكثر من 90٪ من الغطاء الحرجي. إذ تظهر الأبحاث أن سبع سلع رئيسية تؤدي إلى أكثر من نصف إزالة الغابات في جميع أنحاء العالم.

وتشمل الأشجار المعرضة بشكل خاص لخطر الانقراض كل من الأشجار الاستوائية الكبيرة المعروفة باسم dipterocarps التي يتم فقدها بسبب التوسع في مزارع زيت النخيل كما فُقدت أشجار البلوط في الزراعة والتنمية في أجزاء من المكسيك وتشيلي والأرجنتين وقطع أشجار الأبنوس وخشب الورد للأخشاب في مدغشقر وأشجار ماغنوليا في خطر بسبب جمع النباتات غير المستدام.

المصدر: BBC

واحدة من بين ثلاث أشجار تواجه خطر الانقراض

اختفى بالفعل نحو 142 شجرة من البرية، في حين أن 442 نوعًا على وشك الانقراض.

يواجه ما لا يقل عن 30٪ من أنواع الأشجار في العالم خطر الانقراض في البرية، وفقًا لتقييم جديد. ومنها أشجار البلوط والمغنوليا المعروفة وحتى أشجار الأخشاب الاستوائية.

يقول الخبراء إن 17500 نوع من الأشجار معرضة للخطر - ضعف عدد الثدييات والطيور والبرمائيات والزواحف المهددة - فيما تدعو مجموعات الحفظ إلى بذل جهود حماية عاجلة وسط تهديدات مثل إزالة الغابات وقطع الأشجار وتغير المناخ. يقول الدكتور "مالين ريفرز" من المنظمة الدولية لحفظ الحدائق النباتية: "لدينا ما يقرب من 60 ألف نوع من الأشجار على هذا الكوكب، وللمرة الأولى نعرف الآن أي من هذه الأنواع بحاجة إلى إجراءات حماية، وما هي أكبر التهديدات التي تواجهها وأين توجد؟

من أجل عالم صحي، نحتاج إلى تنوع أنواع الأشجار، كما أضافت "سارة أولدفيلد"، الرئيس المشارك لمجموعة Global Tree Specialist Group التابعة للاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة. تقول "أولدفيلد":" لكل نوع من أنواع الأشجار دور بيئي فريد يلعبه. مع وجود 30٪ من أنواع الأشجار في العالم مهددة بالانقراض، نحتاج إلى توسيع نطاق إجراءات الحفظ بشكل عاجل

وأشار تقرير عن حالة الأشجار في العالم، إلى أن ما لا يقل عن 30٪ من أنواع الأشجار المعروفة البالغ عددها 60 ألف تواجه خطر الانقراض. إذ اختفى بالفعل نحو 142 نوعًا من البرية، في حين أن 442 نوعًا على وشك الانقراض، مع بقاء أقل من 50 شجرة فردية. وتعد إزالة الغابات من أجل المحاصيل أكبر تهديد للأشجار على مستوى العالم، إذ ذتؤثر على نحو 29٪ من الأنواع، ويؤثر قطع الأشجار على 27٪ والتطهير لرعي الماشية والزراعة 14٪ والتطهير من أجل التنمية 13٪ والحرائق 13٪. ورغم أن تغير المناخ والطقس القاسي وارتفاع مستوى سطح البحر يمثل تهديدًا متزايدًا للأشجار. لكن الخبراء يقولون إنه مع إجراءات الحفظ، هناك أمل في المستقبل. يقول "ريفرز":" يعطينا التقرير خارطة الطريق هذه لتعبئة مجتمع الحفظ الأوسع واللاعبين الرئيسيين الآخرين لضمان أن يكون الحفاظ على الأشجار في طليعة جدول أعمال الحفظ".

ويطالب الخبراء بعدد من الإجراءات، بما في ذلك الحفاظ على الغابات الموجودة وتوسيع المناطق المحمية (حاليًا يمكن العثور على 64٪ على الأقل من جميع أنواع الأشجار في منطقة محمية واحدة على الأقل). والاحتفاظ بالأنواع المهددة بالانقراض في الحدائق النباتية أو بنوك البذور على أمل أن تتمكن يومًا ما من إعادتها إلى البرية (حاليًا حوالي 30٪ من جميع الأشجار مدعومة بهذه الطريقة). وتوفير التعليم لضمان تنفيذ مخططات إعادة التحريج وغرس الأشجار بطريقة علمية، مع وجود الشجرة المناسبة في المكان المناسب، بما في ذلك الأنواع النادرة والمهددة

ويقدر العلماء أن مليون حيوان وأنواع نباتية مهددة بالانقراض. إذ أنه على مدار العقود الثلاثة الماضية. انخفضت مساحة الغابات العالمية بحوالي 40٪ وفقدت 29 دولة أكثر من 90٪ من الغطاء الحرجي. إذ تظهر الأبحاث أن سبع سلع رئيسية تؤدي إلى أكثر من نصف إزالة الغابات في جميع أنحاء العالم.

وتشمل الأشجار المعرضة بشكل خاص لخطر الانقراض كل من الأشجار الاستوائية الكبيرة المعروفة باسم dipterocarps التي يتم فقدها بسبب التوسع في مزارع زيت النخيل كما فُقدت أشجار البلوط في الزراعة والتنمية في أجزاء من المكسيك وتشيلي والأرجنتين وقطع أشجار الأبنوس وخشب الورد للأخشاب في مدغشقر وأشجار ماغنوليا في خطر بسبب جمع النباتات غير المستدام.

المصدر: BBC