اكتشاف "تنين طائر" عمره 110 ملايين سنة
سيطر "تنين" طائر على السماء في أستراليا منذ حوالي 110 ملايين سنة، وتوصلت دراسة حديثة إلى أن هذا "التنين" كان أكبر تيروصور في القارة، التي اكتشفها الإنسان قبل عدة قرون فقط، إذ وصل طول جناحيه نحو 7 أمتار.
عبر دراسة أحافير التيروصورات النادرة في أستراليا، اكتشف علماء الأحافير تيروصور "ثابوننجاكا شاوي" بواسطة قطعة متحجرة من فك سفلي عُثر عليها في موقع في شمال غرب كوينزلاند يعود تاريخها إلى العصر الطباشيري (نحو 145.5 مليون إلى 65.5 مليون سنة). وكان طول جمجمة "T. Shawi" يزيد عن متر، وكان الفم محشوًا بما يقرب من 40 سنًا، ما يجعل الزاحف المنقرض "أقرب شيء لدينا إلى تنين حقيقي" ، وفقًا لـ " تيم ريتشاردز"، المؤلف الرئيسي للدراسة.
ووفقًا للدراسة، فإن التيروصور ذي الفم الرمح كان له قمة فكه السفلي، ومن المحتمل أن يكون فكه العلوي متوجًا أيضًا. وتمتلك التيروصورات ذات الأسنان المسماة Anhanguerians مثل هذه القمم في الجمجمة. وعن ذلك يقول المؤلف المشارك في الدراسة "ستيفن سالزبوري"، وهو محاضر في كلية العلوم البيولوجية بجامعة كوينزلاند،:"ربما لعبت هذه العلامات دورًا في ديناميكيات طيران هذه المخلوقات". وأحصى العلماء أيضًا تجاويف الأسنان في جزء الفك، وقرروا أن التيروصور كان لديه 26 سنًا على الأقل في فكه السفلي وما يصل إلى 40 سنًا في المجموع.
التيروصورات الصغيرة كانت قادرة على الطيران قبل 100 مليون سنة
عندما كان "T. shawi" على قيد الحياة، كان نحو 60٪ من القارة الأسترالية غارقة تحت الماء. وعلى الرغم من أن أحافير التيرروصور كانت اكتشافًا نادرًا، إلا أن علماء الأحافير قد عثروا سابقًا على العديد من حفريات اللافقاريات البحرية - مثل الرخويات والقواقع والأمونيت - في موقع كوينزلاند، بالإضافة إلى حفريات الفقاريات، مثل أسماك القرش والأسماك الأخرى، و الإكثيوصورات (الزواحف البحرية المنقرضة). وبحسب "ريتشاردز" فإنه من المحتمل أن يكون التنين الطائر القادم من العصر الطباشيري مفترسًا سريعًا وقاتلًا، ينقض على الأسماك من الماء أو ليقبض على فريسة صغيرة على الأرض. ويقول "ريتشاردز": "كان من الممكن أن يلقي بظلاله على بعض الديناصورات الصغيرة المرتعشة التي لم تكن لتسمعها إلا بعد فوات الأوان، هذا الشيء كان يمكن أن يكون وحشيًا للغاية".
وانقرض آخر تيروصور قبل 66 مليون سنة خلت، غير أن سلسلة من الاكتشافات الأحفورية المتسارعة، ألقت الضوء على تيروصورات بأشكال وأحجام وأنماط سلوك جديدة ومفاجئة. بعض علماء الأحافير الآن يعتقدون أن مئات الأنواع من التيروصورات ربما عاشت خلال الحقبة نفسها في آن واحد، وكانت لها مواطن طبيعية خاصة كغيرها من الطيور في وقتنا الحاضر.
المصدر: livescience
اكتشاف "تنين طائر" عمره 110 ملايين سنة
سيطر "تنين" طائر على السماء في أستراليا منذ حوالي 110 ملايين سنة، وتوصلت دراسة حديثة إلى أن هذا "التنين" كان أكبر تيروصور في القارة، التي اكتشفها الإنسان قبل عدة قرون فقط، إذ وصل طول جناحيه نحو 7 أمتار.
عبر دراسة أحافير التيروصورات النادرة في أستراليا، اكتشف علماء الأحافير تيروصور "ثابوننجاكا شاوي" بواسطة قطعة متحجرة من فك سفلي عُثر عليها في موقع في شمال غرب كوينزلاند يعود تاريخها إلى العصر الطباشيري (نحو 145.5 مليون إلى 65.5 مليون سنة). وكان طول جمجمة "T. Shawi" يزيد عن متر، وكان الفم محشوًا بما يقرب من 40 سنًا، ما يجعل الزاحف المنقرض "أقرب شيء لدينا إلى تنين حقيقي" ، وفقًا لـ " تيم ريتشاردز"، المؤلف الرئيسي للدراسة.
ووفقًا للدراسة، فإن التيروصور ذي الفم الرمح كان له قمة فكه السفلي، ومن المحتمل أن يكون فكه العلوي متوجًا أيضًا. وتمتلك التيروصورات ذات الأسنان المسماة Anhanguerians مثل هذه القمم في الجمجمة. وعن ذلك يقول المؤلف المشارك في الدراسة "ستيفن سالزبوري"، وهو محاضر في كلية العلوم البيولوجية بجامعة كوينزلاند،:"ربما لعبت هذه العلامات دورًا في ديناميكيات طيران هذه المخلوقات". وأحصى العلماء أيضًا تجاويف الأسنان في جزء الفك، وقرروا أن التيروصور كان لديه 26 سنًا على الأقل في فكه السفلي وما يصل إلى 40 سنًا في المجموع.
التيروصورات الصغيرة كانت قادرة على الطيران قبل 100 مليون سنة
عندما كان "T. shawi" على قيد الحياة، كان نحو 60٪ من القارة الأسترالية غارقة تحت الماء. وعلى الرغم من أن أحافير التيرروصور كانت اكتشافًا نادرًا، إلا أن علماء الأحافير قد عثروا سابقًا على العديد من حفريات اللافقاريات البحرية - مثل الرخويات والقواقع والأمونيت - في موقع كوينزلاند، بالإضافة إلى حفريات الفقاريات، مثل أسماك القرش والأسماك الأخرى، و الإكثيوصورات (الزواحف البحرية المنقرضة). وبحسب "ريتشاردز" فإنه من المحتمل أن يكون التنين الطائر القادم من العصر الطباشيري مفترسًا سريعًا وقاتلًا، ينقض على الأسماك من الماء أو ليقبض على فريسة صغيرة على الأرض. ويقول "ريتشاردز": "كان من الممكن أن يلقي بظلاله على بعض الديناصورات الصغيرة المرتعشة التي لم تكن لتسمعها إلا بعد فوات الأوان، هذا الشيء كان يمكن أن يكون وحشيًا للغاية".
وانقرض آخر تيروصور قبل 66 مليون سنة خلت، غير أن سلسلة من الاكتشافات الأحفورية المتسارعة، ألقت الضوء على تيروصورات بأشكال وأحجام وأنماط سلوك جديدة ومفاجئة. بعض علماء الأحافير الآن يعتقدون أن مئات الأنواع من التيروصورات ربما عاشت خلال الحقبة نفسها في آن واحد، وكانت لها مواطن طبيعية خاصة كغيرها من الطيور في وقتنا الحاضر.
المصدر: livescience