"القائمة الخضراء" الجديدة.. خارطة طريق لاستعادة الأنواع
أعلن الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة (IUCN) مؤخرًا قائمة الحالة الخضراء للأنواع الخاصة بها، والتي يأمل أن تحفز مبادرات الحفاظ على الأنواع من خلال تسليط الضوء على النجاحات والفرص للعمل في المستقبل. وقام الاتحاد (الذي سلط الضوء منذ فترة طويلة على الأنواع المعرضة للخطر من خلال قائمتها الحمراء)، بتقييم 181 نوعًا باستخدام هذا المقياس الجديد.
لتحديد الحالة الخضراء لكل نوع، قارن أكثر من 200 باحث، يعملون تحت رعاية (IUCN)، حجم ونطاق الكائنات الحالية مقارنة بما كانوا عليه الماضي. كما قاموا أيضًا بتقييم تأثير أعمال الحماية، وإلى أي مدى لا يزال بقاء الأنواع يعتمد على المساعدة البشرية، وإلى أي مدى يمكن للأنواع أن تتعافى في المستقبل. تم بعد ذلك تعيين الحيوانات والنباتات والفطريات في فئات تتراوح من "تعافت بالكامل" إلى "منقرضة في البرية".
كان الذئب الرمادي من بين الأنواع التي تم تقييمها في الدراسة الجديدة. على الرغم من أنه تم إدراجه على أنه "أقل قدر من القلق" في القائمة الحمراء، فقد تم تعيينه في فئة الحالة الخضراء "المستنفدة إلى حد كبير"، ما يوضح أن هذه الأنواع التي كانت منتشرة على نطاق واسع ولا يزال أمامها طريق طويل قبل تحقيق الانتعاش الكامل. من ناحية أخرى، انخفض الحمام الوردي في موريشيوس إلى مجموعة برية صغيرة من 10 أفراد فقط في أوائل التسعينيات.
وتشير قائمة الحالة الخضراء الخاصة بـ"المستنفدة إلى حد ما" إلى مدى نجاح جهود الحماية منذ ذلك الحين، مما ساعد على رفع أعدادها إلى بضع مئات. وتم تعيين اليعسوب ذيل مضرب النهر ضمن "تعافى بالكامل". حيث تم تهديده في أوروبا الغربية بسبب الممرات المائية الملوثة ولكنه انتعش مرة أخرى بعد أن وضع الاتحاد الأوروبي لوائح بيئية جديدة. ويقول "ريتشارد يونغ"، المؤلف المشارك للدراسة، : "لدينا الآن أداة علمية صارمة وعملية لتتبع وتوصيل رحلة الأنواع نحو التعافي الكامل، يجب أن نهدف إلى مستوى أعلى حتى لا تعيش الحياة البرية فحسب، بل تزدهر أيضًا."
المصدر: Science
"القائمة الخضراء" الجديدة.. خارطة طريق لاستعادة الأنواع
أعلن الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة (IUCN) مؤخرًا قائمة الحالة الخضراء للأنواع الخاصة بها، والتي يأمل أن تحفز مبادرات الحفاظ على الأنواع من خلال تسليط الضوء على النجاحات والفرص للعمل في المستقبل. وقام الاتحاد (الذي سلط الضوء منذ فترة طويلة على الأنواع المعرضة للخطر من خلال قائمتها الحمراء)، بتقييم 181 نوعًا باستخدام هذا المقياس الجديد.
لتحديد الحالة الخضراء لكل نوع، قارن أكثر من 200 باحث، يعملون تحت رعاية (IUCN)، حجم ونطاق الكائنات الحالية مقارنة بما كانوا عليه الماضي. كما قاموا أيضًا بتقييم تأثير أعمال الحماية، وإلى أي مدى لا يزال بقاء الأنواع يعتمد على المساعدة البشرية، وإلى أي مدى يمكن للأنواع أن تتعافى في المستقبل. تم بعد ذلك تعيين الحيوانات والنباتات والفطريات في فئات تتراوح من "تعافت بالكامل" إلى "منقرضة في البرية".
كان الذئب الرمادي من بين الأنواع التي تم تقييمها في الدراسة الجديدة. على الرغم من أنه تم إدراجه على أنه "أقل قدر من القلق" في القائمة الحمراء، فقد تم تعيينه في فئة الحالة الخضراء "المستنفدة إلى حد كبير"، ما يوضح أن هذه الأنواع التي كانت منتشرة على نطاق واسع ولا يزال أمامها طريق طويل قبل تحقيق الانتعاش الكامل. من ناحية أخرى، انخفض الحمام الوردي في موريشيوس إلى مجموعة برية صغيرة من 10 أفراد فقط في أوائل التسعينيات.
وتشير قائمة الحالة الخضراء الخاصة بـ"المستنفدة إلى حد ما" إلى مدى نجاح جهود الحماية منذ ذلك الحين، مما ساعد على رفع أعدادها إلى بضع مئات. وتم تعيين اليعسوب ذيل مضرب النهر ضمن "تعافى بالكامل". حيث تم تهديده في أوروبا الغربية بسبب الممرات المائية الملوثة ولكنه انتعش مرة أخرى بعد أن وضع الاتحاد الأوروبي لوائح بيئية جديدة. ويقول "ريتشارد يونغ"، المؤلف المشارك للدراسة، : "لدينا الآن أداة علمية صارمة وعملية لتتبع وتوصيل رحلة الأنواع نحو التعافي الكامل، يجب أن نهدف إلى مستوى أعلى حتى لا تعيش الحياة البرية فحسب، بل تزدهر أيضًا."
المصدر: Science