الفرصة الأخيرة لإنقاذ الشعاب المرجانية
وفقًا لوجهة نظر تمت كتابتها نيابة عن الآلاف من علماء الشعاب المرجانية، فإن العقد القادم سيكون فرصتنا الأخيرة لإنقاذها. إذا تمكنا من الحد من ظاهرة الاحتباس الحراري إلى 1.5 درجة ، فيمكن لما يصل إلى 30 ٪ من الشعاب المرجانية البقاء على قيد الحياة حتى نهاية القرن الحالي. وإذا لم نفعل ذلك فقد ينتهي بنا الحال مع 1 أو 2٪ فقط من المرجان.
بحسب "أندريا جروتولي"، عالم الطبيعة، فإن النماذج تظهر أنه لم يتبقى لدينا سوى بضع سنوات لتقليل انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون التي تضعنا على هذا المسار. وتمت كتابة الرؤية الجديدة قبل اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP26) لهذا العام ومؤتمر الأطراف في اتفاقية التنوع البيولوجي (COP15) ، والذي سيضع كلاهما جداول أعمال جديدة للسياسات الخاصة بالشعاب المرجانية ، من بين أهداف أخرى.
زراعة الشعاب المرجانية لمواجهة تغير المناخ
على هذا النحو، توضح الوثيقة ثلاثة إجراءات عاجلة ضرورية لحماية هذه النظم البيئية المهمة والحفاظ عليها. وتشمل الركائز الثلاث الحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، وبناء المرونة على المستوى المحلي، والاستثمار في علوم الاستعادة. وستكون الخطوة الأولى هي الأهم إذ يشكل تغير المناخ أكبر تهديد للشعاب المرجانية، لذلك يجب وقف انبعاثات العالم بأسرع ما يمكن إذا أردنا وقف المزيد من الاحترار. يقول "جروتولي": "إننا نواجه بالفعل تحديًا كبيرًا في محاولة استعادة الشعاب المرجانية".
إطلاق أكبر مشروع لإعادة تأهيل الشعاب المرجانية في المنطقة
ويعد تقليل انبعاثاتنا من الكربون خطوة مهمة، لكنها ليست الخطوة الوحيدة. إذ ستحتاج الدول في جميع أنحاء العالم أيضًا إلى تنسيق السياسات حول التكيف البيئي لزيادة حماية الشعاب المرجانية المتبقية.
يؤكد العلماء أن الشعاب المرجانية مهددة بشدة بسبب التلوث البشري وتحمض المحيطات والصيد الجائر. وإذا فشلنا في معالجة هذه المشكلات في نفس الوقت مع الحد من ظاهرة الاحتباس الحراري، فمن غير الواضح ما إذا كانت هذه النظم البيئية ستستمر.
ومن المحتمل أن يوفر العقد القادم الفرصة الأخيرة للكيانات الدولية والإقليمية والوطنية والمحلية التي تعمل بشكل تآزري، لتغيير مسار الشعاب المرجانية من مسار نحو الانهيار على مستوى العالم إلى آخر يتجه نحو تعافي بطيء ولكنه ثابت. ويوضح الباحثون أنه من الصعب تخيل شكل العالم إذا فشلوا في مهمتهم، فالحياة البحرية لن تتأثر بشدة فحسب بل إن الدول الساحلية وكثير منها من البلدان ذات الدخل المنخفض، يُمكن أن تفقد الوصول إلى الغذاء والوظائف لسكانها، الذين سيكونون أكثر عرضة للفيضانات. إذ أن الشعاب المرجانية السليمة يُمكن أن تكسر ارتفاع الأمواج وقوتها، ولكن إذا اختفى جدار المرجان هذا، فمن المحتمل أن تدمر العواصف المزيد من البنية التحتية. وهذا سيناريو كارثي يستارع العالم نحوه.
ويخلص التقرير إلى أن صناع القرار اليوم يواجهون واقعًا صارخًا، ولأول مرة، قد يُفقد نظام بيئي كامل مشتت عالميًا يدعم ملايين الأنواع والناس على أيدي البشر. صحيح أن وقت إنقاذ الشعاب المرجانية لم ينفذ لكن بحلول عام 2050 سنفقد أهم الفرص.
المصدر: Science alert
الفرصة الأخيرة لإنقاذ الشعاب المرجانية
وفقًا لوجهة نظر تمت كتابتها نيابة عن الآلاف من علماء الشعاب المرجانية، فإن العقد القادم سيكون فرصتنا الأخيرة لإنقاذها. إذا تمكنا من الحد من ظاهرة الاحتباس الحراري إلى 1.5 درجة ، فيمكن لما يصل إلى 30 ٪ من الشعاب المرجانية البقاء على قيد الحياة حتى نهاية القرن الحالي. وإذا لم نفعل ذلك فقد ينتهي بنا الحال مع 1 أو 2٪ فقط من المرجان.
بحسب "أندريا جروتولي"، عالم الطبيعة، فإن النماذج تظهر أنه لم يتبقى لدينا سوى بضع سنوات لتقليل انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون التي تضعنا على هذا المسار. وتمت كتابة الرؤية الجديدة قبل اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP26) لهذا العام ومؤتمر الأطراف في اتفاقية التنوع البيولوجي (COP15) ، والذي سيضع كلاهما جداول أعمال جديدة للسياسات الخاصة بالشعاب المرجانية ، من بين أهداف أخرى.
زراعة الشعاب المرجانية لمواجهة تغير المناخ
على هذا النحو، توضح الوثيقة ثلاثة إجراءات عاجلة ضرورية لحماية هذه النظم البيئية المهمة والحفاظ عليها. وتشمل الركائز الثلاث الحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، وبناء المرونة على المستوى المحلي، والاستثمار في علوم الاستعادة. وستكون الخطوة الأولى هي الأهم إذ يشكل تغير المناخ أكبر تهديد للشعاب المرجانية، لذلك يجب وقف انبعاثات العالم بأسرع ما يمكن إذا أردنا وقف المزيد من الاحترار. يقول "جروتولي": "إننا نواجه بالفعل تحديًا كبيرًا في محاولة استعادة الشعاب المرجانية".
إطلاق أكبر مشروع لإعادة تأهيل الشعاب المرجانية في المنطقة
ويعد تقليل انبعاثاتنا من الكربون خطوة مهمة، لكنها ليست الخطوة الوحيدة. إذ ستحتاج الدول في جميع أنحاء العالم أيضًا إلى تنسيق السياسات حول التكيف البيئي لزيادة حماية الشعاب المرجانية المتبقية.
يؤكد العلماء أن الشعاب المرجانية مهددة بشدة بسبب التلوث البشري وتحمض المحيطات والصيد الجائر. وإذا فشلنا في معالجة هذه المشكلات في نفس الوقت مع الحد من ظاهرة الاحتباس الحراري، فمن غير الواضح ما إذا كانت هذه النظم البيئية ستستمر.
ومن المحتمل أن يوفر العقد القادم الفرصة الأخيرة للكيانات الدولية والإقليمية والوطنية والمحلية التي تعمل بشكل تآزري، لتغيير مسار الشعاب المرجانية من مسار نحو الانهيار على مستوى العالم إلى آخر يتجه نحو تعافي بطيء ولكنه ثابت. ويوضح الباحثون أنه من الصعب تخيل شكل العالم إذا فشلوا في مهمتهم، فالحياة البحرية لن تتأثر بشدة فحسب بل إن الدول الساحلية وكثير منها من البلدان ذات الدخل المنخفض، يُمكن أن تفقد الوصول إلى الغذاء والوظائف لسكانها، الذين سيكونون أكثر عرضة للفيضانات. إذ أن الشعاب المرجانية السليمة يُمكن أن تكسر ارتفاع الأمواج وقوتها، ولكن إذا اختفى جدار المرجان هذا، فمن المحتمل أن تدمر العواصف المزيد من البنية التحتية. وهذا سيناريو كارثي يستارع العالم نحوه.
ويخلص التقرير إلى أن صناع القرار اليوم يواجهون واقعًا صارخًا، ولأول مرة، قد يُفقد نظام بيئي كامل مشتت عالميًا يدعم ملايين الأنواع والناس على أيدي البشر. صحيح أن وقت إنقاذ الشعاب المرجانية لم ينفذ لكن بحلول عام 2050 سنفقد أهم الفرص.
المصدر: Science alert