سر الأسماك ذوات الدم الحار
في حين أن أغلب الأسماك من ذوات الدم البارد، فإن بعضها ينتمي للكائنات ذات الدم الحار، وقد ظل هذا الأمر بمثابة لغز لعلماء الأحياء البحرية. دراسة حديثة تربط بين سرعة بعض الكائنات البحرية ودرجة حرارة أجسامها.
وتؤكد الدراسة أنه في حين أن الأسماك (ذوات الدم الحار) القادرة على تنظيم درجات حرارة أجسامها يمكنها السباحة بشكل أسرع، فإنها لا تعيش في المياه التي تمتد على نطاق أوسع من درجات الحرارة. وتقدم الدراسة بعض الأدلة المباشرة الأولى فيما يتعلق بالميزة التطورية للأسماك ذوات الدم الحار بالإضافة إلى التأكيد على أن الأنواع- مثل القرش الأبيض سيئ السمعة وسمك التونة ذات الزعانف الزرقاء السريعة - من المحتمل أن تكون عرضة لتأثيرات تغير درجات حرارة المحيطات كأقاربهم من ذوات الدم البارد.
غرائب أسماك السيلاكانث.. لا تصل لسن الرشد قبل 55 عامًا
وتقول "لوسي هاردينغ"، مؤلفة الدراسة التي تم نشرها في مجلة علم البيئة الوظيفية،: "لقد عرف العلماء منذ فترة طويلة أن ليس كل الأسماك من ذوات الدم البارد. فقد طور البعض القدرة على تدفئة أجزاء من أجسامهم حتى يظلوا أكثر دفئًا من الماء المحيط بهم، لكن لم يتضح بعد ما هي المزايا التي توفرها هذه القدرة". ويعتقد البعض أن الأسماك ذوات الدم الحار يسبحون بشكل أسرع، حيث تميل العضلات الأكثر دفئًا إلى أن تكون أكثر قوة، بينما يعتقد البعض الآخر أن هذه الميزة سمحت لهم بالعيش في نطاق أوسع من درجات الحرارة، وبالتالي يصبحون أكثر مقاومة لتأثيرات ارتفاع درجة حرارة المحيط
وقامت "لوسي" وفريقها الدولي من المتعاونين بتقييم هذين الاحتمالين من خلال جمع البيانات من أسماك القرش والأسماك العظمية، بالإضافة إلى استخدام قواعد البيانات الموجودة. ومن خلال ربط أجهزة بيولوجية بزعانف الحيوانات التي تم اصطيادها، تمكنوا من جمع معلومات مثل درجات حرارة المياه التي واجهتها الأسماك في موائلها، والسرعة التي تسبح بها الأسماك معظم اليوم. وأظهرت النتائج أن الأسماك ذوات الدم الحار تسبح بمعدل 1.6 مرة أسرع من أقاربها ذوات الدم البارد، لكنها لم تعيش في نطاقات درجات حرارة أوسع.
وبحسب "نيك باين"، الأستاذ المساعد في علم الحيوان في كلية ترينيتي للعلوم الطبيعية، فإنه من المحتمل أن تمنحهم سرعات السباحة الأسرع للأسماك ذوات الدم الحار مزايا تنافسية عندما يتعلق الأمر بأشياء مثل الافتراس والهجرة. ومع وضع الافتراس في الاعتبار، تساعد قدرات الصيد لدى القرش الأبيض وسمك التونة ذات الزعانف الزرقاء في رسم صورة توضح سبب هذه القدرة التي تعد بمثابة ميزة تنافسية. على عكس بعض الدراسات والآراء السابقة، تُظهر الدراسة أن هذه الحيوانات لا تعيش في نطاقات درجة حرارة أوسع، مما يعني أنها قد تكون معرضة بشكل متساوٍ لخطر الآثار السلبية لارتفاع حرارة المحيط.
المصدر: Eurekalert
سر الأسماك ذوات الدم الحار
في حين أن أغلب الأسماك من ذوات الدم البارد، فإن بعضها ينتمي للكائنات ذات الدم الحار، وقد ظل هذا الأمر بمثابة لغز لعلماء الأحياء البحرية. دراسة حديثة تربط بين سرعة بعض الكائنات البحرية ودرجة حرارة أجسامها.
وتؤكد الدراسة أنه في حين أن الأسماك (ذوات الدم الحار) القادرة على تنظيم درجات حرارة أجسامها يمكنها السباحة بشكل أسرع، فإنها لا تعيش في المياه التي تمتد على نطاق أوسع من درجات الحرارة. وتقدم الدراسة بعض الأدلة المباشرة الأولى فيما يتعلق بالميزة التطورية للأسماك ذوات الدم الحار بالإضافة إلى التأكيد على أن الأنواع- مثل القرش الأبيض سيئ السمعة وسمك التونة ذات الزعانف الزرقاء السريعة - من المحتمل أن تكون عرضة لتأثيرات تغير درجات حرارة المحيطات كأقاربهم من ذوات الدم البارد.
غرائب أسماك السيلاكانث.. لا تصل لسن الرشد قبل 55 عامًا
وتقول "لوسي هاردينغ"، مؤلفة الدراسة التي تم نشرها في مجلة علم البيئة الوظيفية،: "لقد عرف العلماء منذ فترة طويلة أن ليس كل الأسماك من ذوات الدم البارد. فقد طور البعض القدرة على تدفئة أجزاء من أجسامهم حتى يظلوا أكثر دفئًا من الماء المحيط بهم، لكن لم يتضح بعد ما هي المزايا التي توفرها هذه القدرة". ويعتقد البعض أن الأسماك ذوات الدم الحار يسبحون بشكل أسرع، حيث تميل العضلات الأكثر دفئًا إلى أن تكون أكثر قوة، بينما يعتقد البعض الآخر أن هذه الميزة سمحت لهم بالعيش في نطاق أوسع من درجات الحرارة، وبالتالي يصبحون أكثر مقاومة لتأثيرات ارتفاع درجة حرارة المحيط
وقامت "لوسي" وفريقها الدولي من المتعاونين بتقييم هذين الاحتمالين من خلال جمع البيانات من أسماك القرش والأسماك العظمية، بالإضافة إلى استخدام قواعد البيانات الموجودة. ومن خلال ربط أجهزة بيولوجية بزعانف الحيوانات التي تم اصطيادها، تمكنوا من جمع معلومات مثل درجات حرارة المياه التي واجهتها الأسماك في موائلها، والسرعة التي تسبح بها الأسماك معظم اليوم. وأظهرت النتائج أن الأسماك ذوات الدم الحار تسبح بمعدل 1.6 مرة أسرع من أقاربها ذوات الدم البارد، لكنها لم تعيش في نطاقات درجات حرارة أوسع.
وبحسب "نيك باين"، الأستاذ المساعد في علم الحيوان في كلية ترينيتي للعلوم الطبيعية، فإنه من المحتمل أن تمنحهم سرعات السباحة الأسرع للأسماك ذوات الدم الحار مزايا تنافسية عندما يتعلق الأمر بأشياء مثل الافتراس والهجرة. ومع وضع الافتراس في الاعتبار، تساعد قدرات الصيد لدى القرش الأبيض وسمك التونة ذات الزعانف الزرقاء في رسم صورة توضح سبب هذه القدرة التي تعد بمثابة ميزة تنافسية. على عكس بعض الدراسات والآراء السابقة، تُظهر الدراسة أن هذه الحيوانات لا تعيش في نطاقات درجة حرارة أوسع، مما يعني أنها قد تكون معرضة بشكل متساوٍ لخطر الآثار السلبية لارتفاع حرارة المحيط.
المصدر: Eurekalert