طلب العلا

يقصد المتسلقون جبال الألب النمساوية لمعانقة القمـم الشاهقـة ولارتقاء "السلم إلى السماء".

إلى الأعلى
يُشكل هذا السُّلم الشاهق المسبِّبُ للدُّوار جزءًا من درب "غروسر دونركوغل فِيا فِيرّاتا" (Grosser Donnerkogel via ferrata). وتعني عبارة "via ferrata" الإيطالية، "المسار الحديدي"، وهو مسار يُستحدَثُ في واجهة جبل صخرية ويُجَّهز بتركيبات ومُثبِّتات -كالدرجات المعدنية- تتبع كابلًا مؤَمّنا. وقد اكتسب هذا المصطلح شهرة بعد أن استولى متسلقو الجبال على شبكة الدروب المُستحدَثة عبر جبال "الدولومايت" الإيطالية خلال الحرب العالمية الأولى لمساعدة الجنود على التنقل عبر الارتفاعات الشاهقة. أما في الوقت الحالي، فإن هذه المسارات تتيح للمتسلقين الذين لا يمتلكون مهارات فنية متقدمة ارتياد قمم عالية والتمتع بمشاهد خلابة.


بدايات المسار
أُنشئ أول "فيا فيرّاتا" عام 1843 بجبل "داخشتاين" في النمسا على يد الجغرافي ومتسلق الجبال، "فريدريش سيموني". أما مسارات اليوم، التي يثبت فيها المتسلقون بالكابل باستخدام طوقَي أمان، فتُعد قبلة لهواة المغامرات في الهواء الطلق. ويقول المصور "كوين شروك" عن تجربته على درب "دونركوغل"، الذي عادة ما يتطلب زُهاء ثلاث ساعات لإكماله: "كانت التجربة برمتها مرعبة في كل تفاصيلها".


طرق أخرى نحو العلا
درب "دونركوغل" مصنَّفٌ على أنه "صعب للغاية" وقد يكون مثيرًا للقلق؛ إذ تقول الرحّالة، "جيس ديلز" (في الصورة): "أجد أن الوثوق بالصخور أسهل من الوثوق بالهياكل والبُنى التي يصنعها الإنسان". لكن ثمة نشاطات بديلة: إذ تنقل عربةٌ مُعلَّقة الزائرينَ مسافةً معينة من المسار إلى أعلى المنحدر، وتقود دروبٌ المتجولين من القاعدة إلى القمة. وفي الجزء العلوي من "دونركوغل" -الذي وُضع عليه صليب كبير- يمكن التمتع بمناظر رائعة لـ "نهر داخشتاين الجليدي" ومياه "بحيرة غوزو" أسفل الوادي.

طلب العلا

يقصد المتسلقون جبال الألب النمساوية لمعانقة القمـم الشاهقـة ولارتقاء "السلم إلى السماء".

إلى الأعلى
يُشكل هذا السُّلم الشاهق المسبِّبُ للدُّوار جزءًا من درب "غروسر دونركوغل فِيا فِيرّاتا" (Grosser Donnerkogel via ferrata). وتعني عبارة "via ferrata" الإيطالية، "المسار الحديدي"، وهو مسار يُستحدَثُ في واجهة جبل صخرية ويُجَّهز بتركيبات ومُثبِّتات -كالدرجات المعدنية- تتبع كابلًا مؤَمّنا. وقد اكتسب هذا المصطلح شهرة بعد أن استولى متسلقو الجبال على شبكة الدروب المُستحدَثة عبر جبال "الدولومايت" الإيطالية خلال الحرب العالمية الأولى لمساعدة الجنود على التنقل عبر الارتفاعات الشاهقة. أما في الوقت الحالي، فإن هذه المسارات تتيح للمتسلقين الذين لا يمتلكون مهارات فنية متقدمة ارتياد قمم عالية والتمتع بمشاهد خلابة.


بدايات المسار
أُنشئ أول "فيا فيرّاتا" عام 1843 بجبل "داخشتاين" في النمسا على يد الجغرافي ومتسلق الجبال، "فريدريش سيموني". أما مسارات اليوم، التي يثبت فيها المتسلقون بالكابل باستخدام طوقَي أمان، فتُعد قبلة لهواة المغامرات في الهواء الطلق. ويقول المصور "كوين شروك" عن تجربته على درب "دونركوغل"، الذي عادة ما يتطلب زُهاء ثلاث ساعات لإكماله: "كانت التجربة برمتها مرعبة في كل تفاصيلها".


طرق أخرى نحو العلا
درب "دونركوغل" مصنَّفٌ على أنه "صعب للغاية" وقد يكون مثيرًا للقلق؛ إذ تقول الرحّالة، "جيس ديلز" (في الصورة): "أجد أن الوثوق بالصخور أسهل من الوثوق بالهياكل والبُنى التي يصنعها الإنسان". لكن ثمة نشاطات بديلة: إذ تنقل عربةٌ مُعلَّقة الزائرينَ مسافةً معينة من المسار إلى أعلى المنحدر، وتقود دروبٌ المتجولين من القاعدة إلى القمة. وفي الجزء العلوي من "دونركوغل" -الذي وُضع عليه صليب كبير- يمكن التمتع بمناظر رائعة لـ "نهر داخشتاين الجليدي" ومياه "بحيرة غوزو" أسفل الوادي.