العناكب قاتلة الثعابين

يمكن لعناكب الأرملة السوداء التغلب على الثعابين التي يصل حجمها إلى 30 ضعفًا والتهامها.

إذا تخيلت معركة بين العناكب والثعابين، فقد يكون اعتقادك أن المعركة ستنتهي لصالح الثعابين، لكن دراسة جديدة تثبت أن العناكب السامة يمكنها افتراس الثعابين بأحجامها المتعددة.

بحسب "مارتن نيفيلر"، عالم أحياء الحفظ في جامعة بيس، فإن بعض العناكب يمكنها الانتصار في مثل هذه المعركة المذهلة. وقد وجد باحثون 319 سجلًا عن العناكب التي تقتل الأفاعي وتتغذى عليها. واكتشفوا أنه بإمكان أكثر من 30 نوعًا من العناكب قتل الثعابين في البيئة الطبيعية، بينما هناك 11 نوعًا اغتنموا الفرصة في الأسر.

وبحسب" ويتفيلد جيبونز"، عالم الزواحف في جامعة جورجيا، فإن عناكب الأرملة أكثر قتلة العناكب شيوعًا، حيث كانت مسؤولة عن حوالي نصف حالات موت الأفاعي. وتشمل هذه المجموعة الأرامل السوداء الشائنة التي تحمل علامات الساعة الرملية، بالإضافة إلى الأقارب مثل العنكبوت الإفريقي. هذه العناكب صغيرة الحجم، (1.1 سم) على الأكثر، تستهدف عادة الثعابين الصغيرة، لكن سمها مميت بما يكفي لقتل الحيوانات الكبيرة أيضًا.

وفق الدراسة فإن عناكب الرتيلاء مسؤولة عن 10٪ من عمليات قتل الأفاعي. إذ لا تبني هذه العناكب الكبيرة شبكات، ولكنها تصطاد الفرائس بنشاط على الأرض أو في الأشجار. فيما تم تنفيذ 8.5٪ أخرى من حوادث الافتراس بواسطة عناكب كبيرة الحجم، والتي من المعروف أيضًا أنها تصطاد وتأكل الخفافيش والطيور. حيث تنسج هذه العناكب شبكات دائرية كبيرة وقوية للغاية. وبمجرد أن تقتل العناكب الثعابين، فإنها تمتص أحشائها مثلما تفعل مع الحشرات.

وقد وردت تقارير عن التهام العناكب للثعابين من كل القارات باستثناء القارة القطبية الجنوبية، في حين أن نصف الأحداث المبلغ عنها وقعت في الولايات المتحدة ونحو ثلثها في استراليا. وقد وجد الباحثون دليلاً على أن العناكب تفترس 86 نوعًا مختلفًا من الأفاعي، وكانت ثعابين عائلة كولوبريد هي الضحايا الأكثر شيوعًا. تضم هذه العائلة أنواعًا مثل ثعابين الرباط وثعابين الجرذان، ومن المحتمل أن يعكس انتشارها بين ضحايا العنكبوت حقيقة أنها أكثر عائلة ثعابين وفرة في جميع القارات باستثناء أستراليا. وكانت معظم الثعابين التي هاجمتها العناكب من الصغار اللذين يقل وزنهم عن جرام واحد. لكن العناكب أحيانًا تصطاد الثعابين الكبيرة أيضًا، إذ كان أكبر الضحايا يصل طوله نحو 100 سنتيمتر. ووزنه عدة أوقيات. وقد تم قتل الثعابين بهذا الحجم من قبل نساجي الجرم السماوي أو الرتيلاء الكبيرة. كما يمكن للأرامل السوداء التغلب على الأفاعي التي يصل حجمها نحو 30 ضعف حجم العناكب.

المصدر: livescience

العناكب قاتلة الثعابين

يمكن لعناكب الأرملة السوداء التغلب على الثعابين التي يصل حجمها إلى 30 ضعفًا والتهامها.

إذا تخيلت معركة بين العناكب والثعابين، فقد يكون اعتقادك أن المعركة ستنتهي لصالح الثعابين، لكن دراسة جديدة تثبت أن العناكب السامة يمكنها افتراس الثعابين بأحجامها المتعددة.

بحسب "مارتن نيفيلر"، عالم أحياء الحفظ في جامعة بيس، فإن بعض العناكب يمكنها الانتصار في مثل هذه المعركة المذهلة. وقد وجد باحثون 319 سجلًا عن العناكب التي تقتل الأفاعي وتتغذى عليها. واكتشفوا أنه بإمكان أكثر من 30 نوعًا من العناكب قتل الثعابين في البيئة الطبيعية، بينما هناك 11 نوعًا اغتنموا الفرصة في الأسر.

وبحسب" ويتفيلد جيبونز"، عالم الزواحف في جامعة جورجيا، فإن عناكب الأرملة أكثر قتلة العناكب شيوعًا، حيث كانت مسؤولة عن حوالي نصف حالات موت الأفاعي. وتشمل هذه المجموعة الأرامل السوداء الشائنة التي تحمل علامات الساعة الرملية، بالإضافة إلى الأقارب مثل العنكبوت الإفريقي. هذه العناكب صغيرة الحجم، (1.1 سم) على الأكثر، تستهدف عادة الثعابين الصغيرة، لكن سمها مميت بما يكفي لقتل الحيوانات الكبيرة أيضًا.

وفق الدراسة فإن عناكب الرتيلاء مسؤولة عن 10٪ من عمليات قتل الأفاعي. إذ لا تبني هذه العناكب الكبيرة شبكات، ولكنها تصطاد الفرائس بنشاط على الأرض أو في الأشجار. فيما تم تنفيذ 8.5٪ أخرى من حوادث الافتراس بواسطة عناكب كبيرة الحجم، والتي من المعروف أيضًا أنها تصطاد وتأكل الخفافيش والطيور. حيث تنسج هذه العناكب شبكات دائرية كبيرة وقوية للغاية. وبمجرد أن تقتل العناكب الثعابين، فإنها تمتص أحشائها مثلما تفعل مع الحشرات.

وقد وردت تقارير عن التهام العناكب للثعابين من كل القارات باستثناء القارة القطبية الجنوبية، في حين أن نصف الأحداث المبلغ عنها وقعت في الولايات المتحدة ونحو ثلثها في استراليا. وقد وجد الباحثون دليلاً على أن العناكب تفترس 86 نوعًا مختلفًا من الأفاعي، وكانت ثعابين عائلة كولوبريد هي الضحايا الأكثر شيوعًا. تضم هذه العائلة أنواعًا مثل ثعابين الرباط وثعابين الجرذان، ومن المحتمل أن يعكس انتشارها بين ضحايا العنكبوت حقيقة أنها أكثر عائلة ثعابين وفرة في جميع القارات باستثناء أستراليا. وكانت معظم الثعابين التي هاجمتها العناكب من الصغار اللذين يقل وزنهم عن جرام واحد. لكن العناكب أحيانًا تصطاد الثعابين الكبيرة أيضًا، إذ كان أكبر الضحايا يصل طوله نحو 100 سنتيمتر. ووزنه عدة أوقيات. وقد تم قتل الثعابين بهذا الحجم من قبل نساجي الجرم السماوي أو الرتيلاء الكبيرة. كما يمكن للأرامل السوداء التغلب على الأفاعي التي يصل حجمها نحو 30 ضعف حجم العناكب.

المصدر: livescience