150 سلحفاة بحرية تعود إلى موائلها بعد إعادة تأهيلها في أبوظبي

عملية إطلاق ناجحة لـ 150 سلحفاة بحرية تم إعادة تأهيلها وعلاجها قبل إعادتها مجددًا إلى مياه إمارة أبوظبي.

في إطار سعيها إلى إكثار أعداد السلاحف البحرية وصونها من المخاطر التي تهدد مستقبلها، أطلقت "هيئة البيئة – أبوظبي" 150 سلحفاة بحرية إلى موائلها بعد عملية إعادة تأهيلها. إذ نجحت عملية إعادة تأهيل السلاحف -بعد إنقاذها خلال العام الماضي بمساعدة الجمهور، ومرتادي البحر، والصيادين، ومراقبي البيئة البحرية- من خلال "مركز إعادة تأهيل السلاحف البحرية" لدى "ذا ناشيونال أكواريوم"، الذي وفر لها رعاية بيطرية متقدمة، وقام بعلاجها من الأمراض والإصابات التي كانت تعاني منها.

تمثل عملية إطلاق السلاحف البحرية هذه أول مجموعة تضم أكثر من 150 سلحفاة بحرية، سيتم إطلاقها على مراحل في المواقع الرئيسة لنطاق انتشارها في أبوظبي. 

وخلال الفعالية التي تُعد الأكبر من نوعها في المنطقة، والتي شهدت مشاركة سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، رئيس ديوان ولي عهد أبوظبي، أطلقت "هيئة البيئة – أبوظبي" مجموعة السلاحف البحرية على شاطئ جزيرة "الحديريات"، وهي أول مجموعة تضم أكثر من 150 سلحفاة بحرية، سيتم إطلاقها على مراحل في المواقع الرئيسة لنطاق انتشار السلاحف البحرية بإمارة أبوظبي. وتم تثبيت جهاز تتبع عبر الأقمار الصناعية فوق ظهر سلحفاة، أُطلق عليها اسم "الحديريات"، لتتبع مسارها ومراقبة تحركاتها والتعرف إلى مواقع تعشيشها ومواطن تغذيتها؛ إذ ستساهم البيانات المحصلة في تعزيز جهود الهيئة في وضع الخطط والبرامج التي من شأنها أن تساهم في المحافظة على السلاحف البحرية والعمل على التقليل من المخاطر التي تواجهها.

تحتضن إمارة أبوظبي نوعين من السلاحف البحرية: "صقرية المنقار" و"الخضراء"، وتقدر أعدادها بنحو 5000 سلحفاة.

ففي إطار التزامها بالمحافظة على الأنواع المهددة بالانقراض، تقوم الهيئة منذ عام 1999 بإجراء الدراسات والأبحاث ومراقبة السلاحف البحرية من أجل صونها، إذ نجحت في الحفاظ على استقرار أعداد السلاحف على مدار العقدين الماضيين في إمارة أبوظبي، حيث تحتضن الإمارة نوعين من السلاحف البحرية، وهما "صقرية المنقار" و"الخضراء"، التي تقدر أعدادها بنحو 5000 سلحفاة.

150 سلحفاة بحرية تعود إلى موائلها بعد إعادة تأهيلها في أبوظبي

عملية إطلاق ناجحة لـ 150 سلحفاة بحرية تم إعادة تأهيلها وعلاجها قبل إعادتها مجددًا إلى مياه إمارة أبوظبي.

في إطار سعيها إلى إكثار أعداد السلاحف البحرية وصونها من المخاطر التي تهدد مستقبلها، أطلقت "هيئة البيئة – أبوظبي" 150 سلحفاة بحرية إلى موائلها بعد عملية إعادة تأهيلها. إذ نجحت عملية إعادة تأهيل السلاحف -بعد إنقاذها خلال العام الماضي بمساعدة الجمهور، ومرتادي البحر، والصيادين، ومراقبي البيئة البحرية- من خلال "مركز إعادة تأهيل السلاحف البحرية" لدى "ذا ناشيونال أكواريوم"، الذي وفر لها رعاية بيطرية متقدمة، وقام بعلاجها من الأمراض والإصابات التي كانت تعاني منها.

تمثل عملية إطلاق السلاحف البحرية هذه أول مجموعة تضم أكثر من 150 سلحفاة بحرية، سيتم إطلاقها على مراحل في المواقع الرئيسة لنطاق انتشارها في أبوظبي. 

وخلال الفعالية التي تُعد الأكبر من نوعها في المنطقة، والتي شهدت مشاركة سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، رئيس ديوان ولي عهد أبوظبي، أطلقت "هيئة البيئة – أبوظبي" مجموعة السلاحف البحرية على شاطئ جزيرة "الحديريات"، وهي أول مجموعة تضم أكثر من 150 سلحفاة بحرية، سيتم إطلاقها على مراحل في المواقع الرئيسة لنطاق انتشار السلاحف البحرية بإمارة أبوظبي. وتم تثبيت جهاز تتبع عبر الأقمار الصناعية فوق ظهر سلحفاة، أُطلق عليها اسم "الحديريات"، لتتبع مسارها ومراقبة تحركاتها والتعرف إلى مواقع تعشيشها ومواطن تغذيتها؛ إذ ستساهم البيانات المحصلة في تعزيز جهود الهيئة في وضع الخطط والبرامج التي من شأنها أن تساهم في المحافظة على السلاحف البحرية والعمل على التقليل من المخاطر التي تواجهها.

تحتضن إمارة أبوظبي نوعين من السلاحف البحرية: "صقرية المنقار" و"الخضراء"، وتقدر أعدادها بنحو 5000 سلحفاة.

ففي إطار التزامها بالمحافظة على الأنواع المهددة بالانقراض، تقوم الهيئة منذ عام 1999 بإجراء الدراسات والأبحاث ومراقبة السلاحف البحرية من أجل صونها، إذ نجحت في الحفاظ على استقرار أعداد السلاحف على مدار العقدين الماضيين في إمارة أبوظبي، حيث تحتضن الإمارة نوعين من السلاحف البحرية، وهما "صقرية المنقار" و"الخضراء"، التي تقدر أعدادها بنحو 5000 سلحفاة.