انهيار "قوس داروين"

المياه حول قوس داروين كانت موطنًا لكثافة عالية للغاية من أنواع متعددة من أسماك قرش الحوت.

تحطمت قمة "قوس داروين"، الممر الحجري الطبيعي الشهير في جزر غالاباغوس الشمالية، في الأمواج.

وأعلنت وزارة البيئة والمياه في الإكوادور أن القوس، الذي يقع على بعد أقل من كيلومتر واحد قبالة الساحل الصخري شديد الانحدار لجزيرة داروين، انهار "نتيجة تآكل طبيعي" في 17 مايو الجاري. وبحسب "واشنطن تابيا"، مدير الحفظ في Galapagos Conservancy: "فإن ما حدث لـ"قوس داروين" هو جزء من العملية الطبيعية، حيث إن الانهيار ناتج عن عمليات خارجية مثل التجوية والتعرية، وهي أشياء تحدث عادة على كوكبنا.

 وقد تم تسمية القوس الطبيعي على اسم عالم الأحياء الإنجليزي "تشارلز داروين"، الذي درس نظريته للتطور في جزر غالاباغوس خلال رحلته على متن السفينة إتش إم إس بيجل في أوائل ثلاثينيات القرن 19.

ووفقًا لدراسة سابقة لمنظمة Galapagos Conservancy فإن المياه حول "قوس داروين" كانت موطنًا لكثافة عالية للغاية من أنواع متعددة من أسماك قرش الحوت وغيرها من الشعاب المرجانية وأسماك السطح، التي تتغير على أساس موسمي والسلاحف البحرية وأسماك شيطان البحر والدلافين. وخلصت الدراسة إلى أن جزيرة داروين لها دور كمحطة توقف مهمة في الهجرة، ربما لأغراض الإنجاب بالنسبة لأسماك قرش الحوت.

المصدر: Nbcnews

انهيار "قوس داروين"

المياه حول قوس داروين كانت موطنًا لكثافة عالية للغاية من أنواع متعددة من أسماك قرش الحوت.

تحطمت قمة "قوس داروين"، الممر الحجري الطبيعي الشهير في جزر غالاباغوس الشمالية، في الأمواج.

وأعلنت وزارة البيئة والمياه في الإكوادور أن القوس، الذي يقع على بعد أقل من كيلومتر واحد قبالة الساحل الصخري شديد الانحدار لجزيرة داروين، انهار "نتيجة تآكل طبيعي" في 17 مايو الجاري. وبحسب "واشنطن تابيا"، مدير الحفظ في Galapagos Conservancy: "فإن ما حدث لـ"قوس داروين" هو جزء من العملية الطبيعية، حيث إن الانهيار ناتج عن عمليات خارجية مثل التجوية والتعرية، وهي أشياء تحدث عادة على كوكبنا.

 وقد تم تسمية القوس الطبيعي على اسم عالم الأحياء الإنجليزي "تشارلز داروين"، الذي درس نظريته للتطور في جزر غالاباغوس خلال رحلته على متن السفينة إتش إم إس بيجل في أوائل ثلاثينيات القرن 19.

ووفقًا لدراسة سابقة لمنظمة Galapagos Conservancy فإن المياه حول "قوس داروين" كانت موطنًا لكثافة عالية للغاية من أنواع متعددة من أسماك قرش الحوت وغيرها من الشعاب المرجانية وأسماك السطح، التي تتغير على أساس موسمي والسلاحف البحرية وأسماك شيطان البحر والدلافين. وخلصت الدراسة إلى أن جزيرة داروين لها دور كمحطة توقف مهمة في الهجرة، ربما لأغراض الإنجاب بالنسبة لأسماك قرش الحوت.

المصدر: Nbcnews