مصنع المستنسخات الأثرية.. صونٌ للحضارة المصرية
ضمن مشروع طموح ناجح يسعى إلى صون التراث الحضاري والثقافي لمصر، يمتد "مصنع المستنسخات الأثرية" على 10 آلاف متر مربع بمدينة العبور، الواقعة في الشمال الشرقي من القاهرة. يهدف هذا المصنع، الذي افتتُح في مارس الماضي، إلى حماية حقوق الملكية الفكرية للآثار المصرية، وتقديم الصناعة المصرية للعالم أجمع.
قبل نحو عامين ونصف، بدأت الأعمال الإنشائية في هذا المصنع، الذي يُعد أول مصنع للمستنسخات الأثرية في الشرق الأوسط ، لمواكبة متطلبات السوق المصري والعالمي المتزايدة في صناعة النماذج والتحف الأثرية. يأتي مشروع مصنع المستنسخات الأثرية ضمن استراتيجية حكومية في إطار التنمية المستدامة وتعزيز الاستفادة من التراث الحضاري والأثري العريق الذي تزخر به مصر، وتلبية للاحتياجات السياحية والاقتصادية ذات المردود الإيجابي والثقافي، وكذا في سبيل تعزيز الهوية المصرية العريقة؛ وهو ما يسهم في تنمية الموارد البشرية والمالية. ويعمل على إدارة وتصنيع منتجات هذا المصنع عدد هائل من المصريين المتخصصين في هذه الصناعة الدقيقة.
يهدف مصنع المستنسخات الأثرية إلى صون التراث الحضاري والثقافي في مصر وحماية حقوق الملكية الفكرية للآثار المصرية.
يلعب مصنع المستنسخات الأثرية دورًا مهمًا في حماية الآثار المصرية، إذ يحمل كل مستنسخ أثري ختمًا خاصًا بـ"المجلس الأعلى للآثار"، وشهادة "موثقة" تفيد بأن القطعة الأثرية هي عمل مقلد وصورة طبق الأصل من منتجات " وزارة السياحة والآثار المصرية". ويتم ترقيم كل مستنسخ أثري بـ"باركود" ما يتيح لحامله التعرف إلى كافة المعلومات التاريخية الخاصة بالمستنسخ، وهي متاحة باللغتين العربية والإنجليزية منها، اسم وعنوان عرض القطعة الأصلية للمستنسخ ووزنه؛ وهي خطوة تسهم في حماية هذه القطع الأثرية من التقليد والتزييف.
يحتوي هذا المصنع على العديد من الأقسام الفنية والورش المتخصصة، فضلًا عن تجهيزه بأحدث الماكينات والقطع التقنية الحديثة. يضم المصنع أقسام عديدة منها، الصب والاستنساخ، الرسم والتلوين، النحت، سبك المعادن، المشغولات الخشبية والمعدنية، التطعيم، الخزف، وقسم خاص بالتعبئة والتعليف. وكل هذه الأقسام تعمل ضمن منظومة إنتاج واحدة تتيح الحصول على قطعة مستنسخة أثرية مطابقة للأصل. ويسهم مصنع المستنسخات الأثرية في صون البيئة واستدامتها عبر استغلال جميع الموارد المتوافرة، إذ يعمل على إعادة تدوير النفايات وإدخالها في صناعة أعمال ولوحات فنية مثل، قشر البيض وأوراق الأشجار.
مصنع المستنسخات الأثرية.. صونٌ للحضارة المصرية
ضمن مشروع طموح ناجح يسعى إلى صون التراث الحضاري والثقافي لمصر، يمتد "مصنع المستنسخات الأثرية" على 10 آلاف متر مربع بمدينة العبور، الواقعة في الشمال الشرقي من القاهرة. يهدف هذا المصنع، الذي افتتُح في مارس الماضي، إلى حماية حقوق الملكية الفكرية للآثار المصرية، وتقديم الصناعة المصرية للعالم أجمع.
قبل نحو عامين ونصف، بدأت الأعمال الإنشائية في هذا المصنع، الذي يُعد أول مصنع للمستنسخات الأثرية في الشرق الأوسط ، لمواكبة متطلبات السوق المصري والعالمي المتزايدة في صناعة النماذج والتحف الأثرية. يأتي مشروع مصنع المستنسخات الأثرية ضمن استراتيجية حكومية في إطار التنمية المستدامة وتعزيز الاستفادة من التراث الحضاري والأثري العريق الذي تزخر به مصر، وتلبية للاحتياجات السياحية والاقتصادية ذات المردود الإيجابي والثقافي، وكذا في سبيل تعزيز الهوية المصرية العريقة؛ وهو ما يسهم في تنمية الموارد البشرية والمالية. ويعمل على إدارة وتصنيع منتجات هذا المصنع عدد هائل من المصريين المتخصصين في هذه الصناعة الدقيقة.
يهدف مصنع المستنسخات الأثرية إلى صون التراث الحضاري والثقافي في مصر وحماية حقوق الملكية الفكرية للآثار المصرية.
يلعب مصنع المستنسخات الأثرية دورًا مهمًا في حماية الآثار المصرية، إذ يحمل كل مستنسخ أثري ختمًا خاصًا بـ"المجلس الأعلى للآثار"، وشهادة "موثقة" تفيد بأن القطعة الأثرية هي عمل مقلد وصورة طبق الأصل من منتجات " وزارة السياحة والآثار المصرية". ويتم ترقيم كل مستنسخ أثري بـ"باركود" ما يتيح لحامله التعرف إلى كافة المعلومات التاريخية الخاصة بالمستنسخ، وهي متاحة باللغتين العربية والإنجليزية منها، اسم وعنوان عرض القطعة الأصلية للمستنسخ ووزنه؛ وهي خطوة تسهم في حماية هذه القطع الأثرية من التقليد والتزييف.
يحتوي هذا المصنع على العديد من الأقسام الفنية والورش المتخصصة، فضلًا عن تجهيزه بأحدث الماكينات والقطع التقنية الحديثة. يضم المصنع أقسام عديدة منها، الصب والاستنساخ، الرسم والتلوين، النحت، سبك المعادن، المشغولات الخشبية والمعدنية، التطعيم، الخزف، وقسم خاص بالتعبئة والتعليف. وكل هذه الأقسام تعمل ضمن منظومة إنتاج واحدة تتيح الحصول على قطعة مستنسخة أثرية مطابقة للأصل. ويسهم مصنع المستنسخات الأثرية في صون البيئة واستدامتها عبر استغلال جميع الموارد المتوافرة، إذ يعمل على إعادة تدوير النفايات وإدخالها في صناعة أعمال ولوحات فنية مثل، قشر البيض وأوراق الأشجار.