الولع بالعطور سر وفاة نابليون بونابرت

سر وفاة نابليون.. زجاجة عطر
نظرية جديدة حول وفاة الإمبراطور الفرنسي نابليون بونابرت كلمة السر فيها هي "الزيوت العطرية".

لم تكن حياة الإمبراطور الفرنسي نابليون بونابرت (1769 - 1821) مثيرة للجدل فقط، بل وفاته أيضًا في المنفى، والتي نُسجت حولها الكثير من نظريات المؤامرة. يقول البعض إنه تسمم من قبل خاطفيه، ويؤكد آخرون أنه امتص الأبخرة من ورق الحائط المصبوغ بالزرنيخ، ويذهب فريق ثالث إلى أن جسد نابليون الذي يقع في مقبرة رخامية في باريس، تم استبداله عندما هرب وبدأ حياة جديدة في أميركا الشمالية! 

 تظهر نظرية أخرى اليوم حول وفاة الإمبراطور الفرنسي كلمة السر فيها هي" الزيوت العطرية". فقد كان معروفًا عن نابليون ولعه الشديد بالعطور، وأنه كان يشرب بانتظام ماء زهر البرتقال، ويضع عطر (Eau de Cologne).

"ولع نابليون بونابرت بالزيوت العطرية كان السبب وراء وفاته".. البروفسير هاريس

البروفيسور "هاريس"، الخبير في العلوم الطبية الحيوية وزميل الجمعية الملكية للكيمياء، يقول إن نابليون سمم نفسه عن غير قصد من خلال خنق نفسه يوميًا في زجاجتين أو ثلاث زجاجات عطر على مدار سنوات عديدة. ,طرح هاريس فرضية بشأن الآثار السامة للزيوت الأساسية- مدعومًا بأبحاث من المعهد الوطني الأميركي لعلوم الصحة البيئية (NIEH) - والتي أظهرت أن الزيوت العطرية تؤدي إلى اضطرابات الغدد الصماء.

تاريخيًا، اشتكى نابليون طويلًا من الشعور بالبرد، وكان يشعل النار في غرفته حتى خلال فصل الصيف. وهو ما يشير إلى أنه ربما يكون قد عانى من قصور الغدة الدرقية بسبب تأثيرات اضطراب الغدد الصماء الناجمة عن التعرض اليومي للزيوت العطرية، إذ كان يستخدم نابليون نحو زجاجتين إلى 3 زجاجات من عطره يوميًا. ويؤكد "هاريس" أن عينات من شعر نابليون كشفت عن مستويات عالية من الزرنيخ، مما جعل البعض يتكهن بأن سبب وفاته يرجع إلى تسمم الزرنيخ، لكن هذه النظرية تم دحضها لأن معظم من عاشوا في عهد نابليون تعرضوا لمستويات مرتفعة من الزرنيخ، بسبب احتواء الأدوية ومستحضرات التجميل على نسب عالية من هذه المادة السامة.

ويقول "هاريس" إن نابليون كان مروجًا عظيمًا لهذا العطر، الذي دخل الإنتاج التجاري لأول مرة عام 1792. في ذلك الوقت كان العطر قاصرًا على الأثرياء. وطوال 20 عامًا كان يستحم في العطر ويسكبه على رأسه، وعند الخروج في حملاته العسكرية كان يأخذ عشرات الزجاجات من العطر، وفي الوقت الذي بإمكان الشخص استخدام زجاجة واحدة من العطر سنويًا، كان معدل استخدام نابليون يصل إلى نحو 3 زجاجات يوميًا، مما أدى في النهاية إلى وفاته بسبب حبه للعطر.


المصدر: DMU

 

الولع بالعطور سر وفاة نابليون بونابرت

سر وفاة نابليون.. زجاجة عطر
نظرية جديدة حول وفاة الإمبراطور الفرنسي نابليون بونابرت كلمة السر فيها هي "الزيوت العطرية".

لم تكن حياة الإمبراطور الفرنسي نابليون بونابرت (1769 - 1821) مثيرة للجدل فقط، بل وفاته أيضًا في المنفى، والتي نُسجت حولها الكثير من نظريات المؤامرة. يقول البعض إنه تسمم من قبل خاطفيه، ويؤكد آخرون أنه امتص الأبخرة من ورق الحائط المصبوغ بالزرنيخ، ويذهب فريق ثالث إلى أن جسد نابليون الذي يقع في مقبرة رخامية في باريس، تم استبداله عندما هرب وبدأ حياة جديدة في أميركا الشمالية! 

 تظهر نظرية أخرى اليوم حول وفاة الإمبراطور الفرنسي كلمة السر فيها هي" الزيوت العطرية". فقد كان معروفًا عن نابليون ولعه الشديد بالعطور، وأنه كان يشرب بانتظام ماء زهر البرتقال، ويضع عطر (Eau de Cologne).

"ولع نابليون بونابرت بالزيوت العطرية كان السبب وراء وفاته".. البروفسير هاريس

البروفيسور "هاريس"، الخبير في العلوم الطبية الحيوية وزميل الجمعية الملكية للكيمياء، يقول إن نابليون سمم نفسه عن غير قصد من خلال خنق نفسه يوميًا في زجاجتين أو ثلاث زجاجات عطر على مدار سنوات عديدة. ,طرح هاريس فرضية بشأن الآثار السامة للزيوت الأساسية- مدعومًا بأبحاث من المعهد الوطني الأميركي لعلوم الصحة البيئية (NIEH) - والتي أظهرت أن الزيوت العطرية تؤدي إلى اضطرابات الغدد الصماء.

تاريخيًا، اشتكى نابليون طويلًا من الشعور بالبرد، وكان يشعل النار في غرفته حتى خلال فصل الصيف. وهو ما يشير إلى أنه ربما يكون قد عانى من قصور الغدة الدرقية بسبب تأثيرات اضطراب الغدد الصماء الناجمة عن التعرض اليومي للزيوت العطرية، إذ كان يستخدم نابليون نحو زجاجتين إلى 3 زجاجات من عطره يوميًا. ويؤكد "هاريس" أن عينات من شعر نابليون كشفت عن مستويات عالية من الزرنيخ، مما جعل البعض يتكهن بأن سبب وفاته يرجع إلى تسمم الزرنيخ، لكن هذه النظرية تم دحضها لأن معظم من عاشوا في عهد نابليون تعرضوا لمستويات مرتفعة من الزرنيخ، بسبب احتواء الأدوية ومستحضرات التجميل على نسب عالية من هذه المادة السامة.

ويقول "هاريس" إن نابليون كان مروجًا عظيمًا لهذا العطر، الذي دخل الإنتاج التجاري لأول مرة عام 1792. في ذلك الوقت كان العطر قاصرًا على الأثرياء. وطوال 20 عامًا كان يستحم في العطر ويسكبه على رأسه، وعند الخروج في حملاته العسكرية كان يأخذ عشرات الزجاجات من العطر، وفي الوقت الذي بإمكان الشخص استخدام زجاجة واحدة من العطر سنويًا، كان معدل استخدام نابليون يصل إلى نحو 3 زجاجات يوميًا، مما أدى في النهاية إلى وفاته بسبب حبه للعطر.


المصدر: DMU