هل تمتلك الثعابين آذان للسمع؟

الثعابين لا تمتلك هيكل أذن خارجي. ومع ذلك لديها عظام أذن في رؤوسها تستخدمها لوظيفة السمع.

الثعابين حالة فريدة من نوعها في مملكة الزواحف،  فأجسادها خالية من الأطراف وألسنتها قادرة على التهام فريسة بأكملها، ولديها حاسة شم قوية للغاية ترشدها إلى الفرائس. لكن هل للثعابين آذان؟ ستصاب بالحيرة أكثر إذا عرفت أن الإجابة نعم ولا في نفس الوقت.

تقول "سارة روان"، أخصائية علم الزواحف في جامعة "روتجرز" الأميركية، إن الثعابين مثل العديد من الزواحف، لا تمتلك هيكل أذن خارجي. ومع ذلك، لديها عظام أذن في رؤوسها تستخدمها لوظيفة السمع.

وتتكون الآذن عادة من 3 أجزاء رئيسية، حيث تركز "الأذن الخارجية" الصوت على "طبلة الأذن" التي تفصل الأذن الخارجية عن "الأذن الوسطى". وتحتوي الأذن الوسطى على 3 عظام تنقل الصوت من طبلة الأذن إلى الأذن الداخلية عبر الاهتزازات، بينما تحول الأذن الداخلية هذه الاهتزازات إلى نبضات عصبية تنتقل إلى الدماغ. 

الثعابين تفتقر إلى كل من الأذن الخارجية والأذن الوسطى، ولديها عظمة واحدة في الأُذن الوسطى تصل الأذن الداخلية بالفك تُمكنها من سماع الاهتزازات، مثل اقتراب حيوان مفترس من أرض الغابة ومع ذلك فإن الثعابين ليست بارعة في سماع الأصوات المنقولة عبر الهواء، فقط تسمع الثعابين ترددات منخفضة فقط. وتعد "الأفاعي الملكة" الأفضل في سماع الترددات بين 80 و160 هرتز، فيما يتراوح نطاق التردد البشري الطبيعي بين 20 هرتز إلى 20000 هرتز.

الثعابين تعتمد على حواس قوية مثل الشم لتعويض النطاق الضيق للسمع 

ويرى الباحثون أن النطاق الضيق للسمع لا يمثل إشكالية ضخمة للثعابين، ويرجع ذلك إلى أن هذه المخلوقات لا تستخدم النطق للتواصل مع بعضهم البعض، فضلًا عن اعتمادها على حواس أخرى مثل حاسة الشم القوية التي تتمتع بها. وتقول "روان" : "تقوم الثعابين بإخراج ألسنتها والتقاط كل جزيئات الرائحة الموجودة في الهواء في المنطقة المجاورة، وإعادتها إلى أدمغتها. لذلك على الرغم من عدم وجود فرصة لديها للاستماع إلى معظم الحيوانات الأخرى، فإنها تستحق لقب ملك الحسية الكيميائية". 

 

 

المصدر: livescience

هل تمتلك الثعابين آذان للسمع؟

الثعابين لا تمتلك هيكل أذن خارجي. ومع ذلك لديها عظام أذن في رؤوسها تستخدمها لوظيفة السمع.

الثعابين حالة فريدة من نوعها في مملكة الزواحف،  فأجسادها خالية من الأطراف وألسنتها قادرة على التهام فريسة بأكملها، ولديها حاسة شم قوية للغاية ترشدها إلى الفرائس. لكن هل للثعابين آذان؟ ستصاب بالحيرة أكثر إذا عرفت أن الإجابة نعم ولا في نفس الوقت.

تقول "سارة روان"، أخصائية علم الزواحف في جامعة "روتجرز" الأميركية، إن الثعابين مثل العديد من الزواحف، لا تمتلك هيكل أذن خارجي. ومع ذلك، لديها عظام أذن في رؤوسها تستخدمها لوظيفة السمع.

وتتكون الآذن عادة من 3 أجزاء رئيسية، حيث تركز "الأذن الخارجية" الصوت على "طبلة الأذن" التي تفصل الأذن الخارجية عن "الأذن الوسطى". وتحتوي الأذن الوسطى على 3 عظام تنقل الصوت من طبلة الأذن إلى الأذن الداخلية عبر الاهتزازات، بينما تحول الأذن الداخلية هذه الاهتزازات إلى نبضات عصبية تنتقل إلى الدماغ. 

الثعابين تفتقر إلى كل من الأذن الخارجية والأذن الوسطى، ولديها عظمة واحدة في الأُذن الوسطى تصل الأذن الداخلية بالفك تُمكنها من سماع الاهتزازات، مثل اقتراب حيوان مفترس من أرض الغابة ومع ذلك فإن الثعابين ليست بارعة في سماع الأصوات المنقولة عبر الهواء، فقط تسمع الثعابين ترددات منخفضة فقط. وتعد "الأفاعي الملكة" الأفضل في سماع الترددات بين 80 و160 هرتز، فيما يتراوح نطاق التردد البشري الطبيعي بين 20 هرتز إلى 20000 هرتز.

الثعابين تعتمد على حواس قوية مثل الشم لتعويض النطاق الضيق للسمع 

ويرى الباحثون أن النطاق الضيق للسمع لا يمثل إشكالية ضخمة للثعابين، ويرجع ذلك إلى أن هذه المخلوقات لا تستخدم النطق للتواصل مع بعضهم البعض، فضلًا عن اعتمادها على حواس أخرى مثل حاسة الشم القوية التي تتمتع بها. وتقول "روان" : "تقوم الثعابين بإخراج ألسنتها والتقاط كل جزيئات الرائحة الموجودة في الهواء في المنطقة المجاورة، وإعادتها إلى أدمغتها. لذلك على الرغم من عدم وجود فرصة لديها للاستماع إلى معظم الحيوانات الأخرى، فإنها تستحق لقب ملك الحسية الكيميائية". 

 

 

المصدر: livescience