"المومياء الحامل": جدل جديد بين علماء المصريات

جدل جديد بين علماء المصريات أثاره إعلان أثريين بولنديين اكتشاف أول مومياء مصرية حامل، فيما قال عالم المصريات زاهي حواس إنها ليست الأولى.

"المومياء الحامل" هي عنوان خلاف جديد بين علماء المصريات وخبراء الآثار في العالم. بعد أيام من تصدر عنوان اكتشاف علماء آثار بولنديين أول مومياء مصرية حامل محنطة، باعتباره كشف "مميز"، خرج عالم المصريات زاهي حواس ليعلن أن الكشف ليس جديدًا وأنها ليست الحالة الأولى لمومياء حامل.

6 أعوام من العمل لفريق الباحثين في "مشروع مومياوات وارسو" باستخدام أحدث أنواع التكنولوجيا لفحص القطع الآثرية الموجودة في المتحف الوطني في وارسو، قاد إلى إعلان أن مومياء بالمتحف كان يعُتقد أنها ترجع لكاهن ذكر هي لأمراة في المراحل الأخيرة من الحمل. 

نشر الباحثون البولنديون نتائج دراستهم في دورية (Archaeological Science)  يوم 29 أبريل 2021، ليصبح العنوان الرئيسي لكافة الدوريات والصحف المهتمة بآثار المصريين القدماء. ووسط احتفاء عالمي بالكشف الآثري، قال زاهي حواس إن الحالة الأولى لمومياء حامل يرجع اكتشافها لعام 2010 وعثرت عليها بعثة آثرية في مقابر عمال بناة الأهرام و كانت عبارة عن هيكل عظمي لـ"قزمة" يعود عمرها إلى 4600 عام.  وأضاف "اكتشفنا هذه المومياء في مقابر العمال وكانت وقتها أول حالة من نوعها، وبالتالي الكشف الذي أعلنه العلماء البولنديين ليس جديدًا علينا"، بحسب بيان صحفي لعالم المصريات.

وفق الباحثين البولنديين فإن هذا الاكتشاف الذي قالوا عنه إنه "المثال الوحيد المعروف لامرأة حامل محنطة". تم باستخدام محيط الجنين وقدروا عمره ما بين 26 إلى 30 أسبوعًا، وأن الأم توفيت لأسباب غير معلومة. ووصفوه بأنه "الاكتشاف الأعظم في المتحف البولندي ومفاجأة للجميع". 

أعلن زاهي حواس أن أول مومياء حامل عُثر عليها في عام 2010 لـ"قزمة" في مقابر عمال بناة الأهرام. 

وقال علماء الآثار البولنديون إنهم لم يكتشفوا أسباب عدم انتزاع الجنين من بطن أمه وتحنيطه بشكل منفصل، وأرجعوا ذلك إلى معتقدات المصريين القدماء حول الحياة الآخرى أو صعوبات واجهت الكهنة خلال التحنيط في إزالة الجنين. 

هذا الكشف جعل الأنظار تتجه إلى المتحف الوطني البولندي، بعد إطلاق الباحثين على المومياء لقب "السيدة الغامضة للمتحف الوطني في وارسو". وهي المومياء التي تبرع بها تجار آثار إلى جامعة وارسو في عام 1826 بعد العثور عليها في مقابر ملكية بمدينة طيبة القديمة (الأقصر حاليًا جنوب مصر)، وكان يعُتقد أنها ترجع لكاهن يدعى "حور جيهوتي"، لكن بعد أكثر من 95 عامًا اكتشف الباحثون عبر تقنية المسح الضوئي أنها مومياء أنثى وضعت في "التابوت الخطأ". 

 

"المومياء الحامل": جدل جديد بين علماء المصريات

جدل جديد بين علماء المصريات أثاره إعلان أثريين بولنديين اكتشاف أول مومياء مصرية حامل، فيما قال عالم المصريات زاهي حواس إنها ليست الأولى.

"المومياء الحامل" هي عنوان خلاف جديد بين علماء المصريات وخبراء الآثار في العالم. بعد أيام من تصدر عنوان اكتشاف علماء آثار بولنديين أول مومياء مصرية حامل محنطة، باعتباره كشف "مميز"، خرج عالم المصريات زاهي حواس ليعلن أن الكشف ليس جديدًا وأنها ليست الحالة الأولى لمومياء حامل.

6 أعوام من العمل لفريق الباحثين في "مشروع مومياوات وارسو" باستخدام أحدث أنواع التكنولوجيا لفحص القطع الآثرية الموجودة في المتحف الوطني في وارسو، قاد إلى إعلان أن مومياء بالمتحف كان يعُتقد أنها ترجع لكاهن ذكر هي لأمراة في المراحل الأخيرة من الحمل. 

نشر الباحثون البولنديون نتائج دراستهم في دورية (Archaeological Science)  يوم 29 أبريل 2021، ليصبح العنوان الرئيسي لكافة الدوريات والصحف المهتمة بآثار المصريين القدماء. ووسط احتفاء عالمي بالكشف الآثري، قال زاهي حواس إن الحالة الأولى لمومياء حامل يرجع اكتشافها لعام 2010 وعثرت عليها بعثة آثرية في مقابر عمال بناة الأهرام و كانت عبارة عن هيكل عظمي لـ"قزمة" يعود عمرها إلى 4600 عام.  وأضاف "اكتشفنا هذه المومياء في مقابر العمال وكانت وقتها أول حالة من نوعها، وبالتالي الكشف الذي أعلنه العلماء البولنديين ليس جديدًا علينا"، بحسب بيان صحفي لعالم المصريات.

وفق الباحثين البولنديين فإن هذا الاكتشاف الذي قالوا عنه إنه "المثال الوحيد المعروف لامرأة حامل محنطة". تم باستخدام محيط الجنين وقدروا عمره ما بين 26 إلى 30 أسبوعًا، وأن الأم توفيت لأسباب غير معلومة. ووصفوه بأنه "الاكتشاف الأعظم في المتحف البولندي ومفاجأة للجميع". 

أعلن زاهي حواس أن أول مومياء حامل عُثر عليها في عام 2010 لـ"قزمة" في مقابر عمال بناة الأهرام. 

وقال علماء الآثار البولنديون إنهم لم يكتشفوا أسباب عدم انتزاع الجنين من بطن أمه وتحنيطه بشكل منفصل، وأرجعوا ذلك إلى معتقدات المصريين القدماء حول الحياة الآخرى أو صعوبات واجهت الكهنة خلال التحنيط في إزالة الجنين. 

هذا الكشف جعل الأنظار تتجه إلى المتحف الوطني البولندي، بعد إطلاق الباحثين على المومياء لقب "السيدة الغامضة للمتحف الوطني في وارسو". وهي المومياء التي تبرع بها تجار آثار إلى جامعة وارسو في عام 1826 بعد العثور عليها في مقابر ملكية بمدينة طيبة القديمة (الأقصر حاليًا جنوب مصر)، وكان يعُتقد أنها ترجع لكاهن يدعى "حور جيهوتي"، لكن بعد أكثر من 95 عامًا اكتشف الباحثون عبر تقنية المسح الضوئي أنها مومياء أنثى وضعت في "التابوت الخطأ".