جلاميد.. من مخلّفات أنهار الجليد

تتفاوت أحجام الشوارد الجليدية بين حصًى بحجم راحة اليد وجلاميد بحجم منزل؛ وهي تنتصب في حقول أو على سفوح جبال أو في قيعان البحار.

هل سبق لك أن رأيت صخرة بدت لك في غير مكانها على نحوٍ مريب؟ إذن فهناك احتمال كبير أن تكون شاردةً جليدية نقلها طوف جليدي، وعندما حدث الذوبان، خلّفها في مكان آخر.. في بعض الحالات على بعد مئات الكيلومترات عن موقعها الأصلي. وتتفاوت أحجام الشوارد الجليدية بين حصًى بحجم راحة اليد وجلاميد بحجم منزل؛ وهي تنتصب في حقول أو على سفوح جبال أو في قيعان البحار. لكن هذه الصخور الجوّالة -مثل هذه القريبة من جبل "إنغلبورو" في منطقة "يوركشاير ديلز" الإنجليزية- تبرز وسط محيطها. ويمكن أن تختلف خصائصها الحجرية، أو تكوينها الفيزيائي، عن خصائص حجر الأساس للأرض التي حلّت فيها، فتَنتج عن ذلك في كثير من الأحيان مشاهدُ مدهشة إلى درجة أنها تجتذب الرحّالة وتصبح محورَ أساطير محلية.
ولهذه الصخور نفسها قصص ترويها؛ ويمكنها أن تكشف للعلماء الذين يستطيعون استقراء المشاهد الطبيعية، عن أدلة على حركة الامتدادات الجليدية لكوكب الأرض على مرّ آلاف السنين. يقول "إدوارد إيفنسون"، وهو عالم أنهار جليدية لدى "جامعة ليهاي" الأميركية: "لقد قادتنا هذه الصخور إلى اكتشاف تكوّن أنهار جليدية على مدى أوسع بكثير، وهي أنهار جليدية قارّية، أو ما بات يُعرف باسم العصر الجليدي". وبذوبان الأنهار الجليدية وانحسارها اليوم، فمن المرجح أن تروي هذه الشوارد في المستقبل قصة التغيّر المناخي الذي سبّبه البشر.

جلاميد.. من مخلّفات أنهار الجليد

تتفاوت أحجام الشوارد الجليدية بين حصًى بحجم راحة اليد وجلاميد بحجم منزل؛ وهي تنتصب في حقول أو على سفوح جبال أو في قيعان البحار.

هل سبق لك أن رأيت صخرة بدت لك في غير مكانها على نحوٍ مريب؟ إذن فهناك احتمال كبير أن تكون شاردةً جليدية نقلها طوف جليدي، وعندما حدث الذوبان، خلّفها في مكان آخر.. في بعض الحالات على بعد مئات الكيلومترات عن موقعها الأصلي. وتتفاوت أحجام الشوارد الجليدية بين حصًى بحجم راحة اليد وجلاميد بحجم منزل؛ وهي تنتصب في حقول أو على سفوح جبال أو في قيعان البحار. لكن هذه الصخور الجوّالة -مثل هذه القريبة من جبل "إنغلبورو" في منطقة "يوركشاير ديلز" الإنجليزية- تبرز وسط محيطها. ويمكن أن تختلف خصائصها الحجرية، أو تكوينها الفيزيائي، عن خصائص حجر الأساس للأرض التي حلّت فيها، فتَنتج عن ذلك في كثير من الأحيان مشاهدُ مدهشة إلى درجة أنها تجتذب الرحّالة وتصبح محورَ أساطير محلية.
ولهذه الصخور نفسها قصص ترويها؛ ويمكنها أن تكشف للعلماء الذين يستطيعون استقراء المشاهد الطبيعية، عن أدلة على حركة الامتدادات الجليدية لكوكب الأرض على مرّ آلاف السنين. يقول "إدوارد إيفنسون"، وهو عالم أنهار جليدية لدى "جامعة ليهاي" الأميركية: "لقد قادتنا هذه الصخور إلى اكتشاف تكوّن أنهار جليدية على مدى أوسع بكثير، وهي أنهار جليدية قارّية، أو ما بات يُعرف باسم العصر الجليدي". وبذوبان الأنهار الجليدية وانحسارها اليوم، فمن المرجح أن تروي هذه الشوارد في المستقبل قصة التغيّر المناخي الذي سبّبه البشر.