يسابق علماء الأحياء البحرية الزمن من أجل إنقاذ أسماك المنشار من الانقراض، ولكن مهمة إنقاذ الكائن البحري تصطدم بالكثير من العراقيل.

عثر علماء أحياء بحرية على أكبر سمكة قرش منشار في العالم نافقة بولاية فلوريدا الأميركية الأسبوع الماضي. والسمكة النافقة، التي يبلغ طولها نحو 5 أمتار، هي أنثى ناضجة يحتوي جهازها التناسلي على عدد من البيض. ووفقًا لـ "جريج بولاكيس"، عالم الأحياء السمكية لدى "معهد أبحاث الأسماك والحياة البرية" (FWC)، فإنه "على الرغم من أن نفوق كائن بحري كبير مثل هذا أمر محزن، غير أنه من وجهة نظر علمية يمكننا تعلم الكثير منه؛ لأنه يمنحنا فرصة لمقارنة تسلسل الحمض النووي مع سمك المنشار الاخرى التي يتم دراستها، وذلك بهدف المساعدة في توفير البيئة الملائمة لتكاثر إناث هذه السمكة والحفاظ عليها".

كانت سمكة المنشار النافقة قد حطمت الرقم القياسي كأكبر سمكة من نوعها في العالم، وهي واحدة من سمكتين من هذا النوع نفقتا ثم انجرفتا إلى شاطئ فلوريدا الأسبوع الماضي. ويقول بولاكيس إنه عُثر عليهما بعيدًا عن بعضهما البعض وأن توقيت نفوق السمكتين من المرجح أن يكون صدفة. وتخضع أسماك المنشار لأبحاث ومتابعات منذ عام 2003 عندما تم تصنيفها ضمن قائمة الأنواع المهددة بالانقراض، وتُعَد جزءًا جوهريًا من النظام البيئي البحري؛ حيث إنها تحوم حول الرواسب، وتنبشها وتستخرج كائنات دقيقة، مما يجعل من السهل على حيواناتٍ أخرى أن تعثر على فريسة تأكلها.

تخضع أسماك المنشار لأبحاث ومتابعات منذ عام 2003 عندما تم تصنيفها ضمن قائمة الأنواع المهددة بالانقراض، وتُعَد جزءًا جوهريًا من النظام البيئي البحري.

وتتعرض أسماك المنشار للصيد الجائر للحصول على زعانفها الغضة، ومِنشارها المُميز الذي يُباع كحلية أو كتذكار. كما تُباع جلودها وكبدها أيضًا. ويقوم بولاكيس وغيره من المتخصصين في علوم الأحياء السميكة في فلوريدا بصيد أسماك المنشار بانتظام على طول الساحل ووضع علامة عليه وإطلاقه، بهدف الحيلولة دون صيده سعيًا إلى الحفاظ على هذا النوع النادر والمهدد بالانقراض من الأسماك.

المصدر: معهد أبحاث الأسماك والحياة البرية (FWC)

يسابق علماء الأحياء البحرية الزمن من أجل إنقاذ أسماك المنشار من الانقراض، ولكن مهمة إنقاذ الكائن البحري تصطدم بالكثير من العراقيل.

عثر علماء أحياء بحرية على أكبر سمكة قرش منشار في العالم نافقة بولاية فلوريدا الأميركية الأسبوع الماضي. والسمكة النافقة، التي يبلغ طولها نحو 5 أمتار، هي أنثى ناضجة يحتوي جهازها التناسلي على عدد من البيض. ووفقًا لـ "جريج بولاكيس"، عالم الأحياء السمكية لدى "معهد أبحاث الأسماك والحياة البرية" (FWC)، فإنه "على الرغم من أن نفوق كائن بحري كبير مثل هذا أمر محزن، غير أنه من وجهة نظر علمية يمكننا تعلم الكثير منه؛ لأنه يمنحنا فرصة لمقارنة تسلسل الحمض النووي مع سمك المنشار الاخرى التي يتم دراستها، وذلك بهدف المساعدة في توفير البيئة الملائمة لتكاثر إناث هذه السمكة والحفاظ عليها".

كانت سمكة المنشار النافقة قد حطمت الرقم القياسي كأكبر سمكة من نوعها في العالم، وهي واحدة من سمكتين من هذا النوع نفقتا ثم انجرفتا إلى شاطئ فلوريدا الأسبوع الماضي. ويقول بولاكيس إنه عُثر عليهما بعيدًا عن بعضهما البعض وأن توقيت نفوق السمكتين من المرجح أن يكون صدفة. وتخضع أسماك المنشار لأبحاث ومتابعات منذ عام 2003 عندما تم تصنيفها ضمن قائمة الأنواع المهددة بالانقراض، وتُعَد جزءًا جوهريًا من النظام البيئي البحري؛ حيث إنها تحوم حول الرواسب، وتنبشها وتستخرج كائنات دقيقة، مما يجعل من السهل على حيواناتٍ أخرى أن تعثر على فريسة تأكلها.

تخضع أسماك المنشار لأبحاث ومتابعات منذ عام 2003 عندما تم تصنيفها ضمن قائمة الأنواع المهددة بالانقراض، وتُعَد جزءًا جوهريًا من النظام البيئي البحري.

وتتعرض أسماك المنشار للصيد الجائر للحصول على زعانفها الغضة، ومِنشارها المُميز الذي يُباع كحلية أو كتذكار. كما تُباع جلودها وكبدها أيضًا. ويقوم بولاكيس وغيره من المتخصصين في علوم الأحياء السميكة في فلوريدا بصيد أسماك المنشار بانتظام على طول الساحل ووضع علامة عليه وإطلاقه، بهدف الحيلولة دون صيده سعيًا إلى الحفاظ على هذا النوع النادر والمهدد بالانقراض من الأسماك.

المصدر: معهد أبحاث الأسماك والحياة البرية (FWC)