لأول مرة.. المريخ بمسبار عربي

تمكن "مسبار الأمل"، عبر كاميرا الاستكشاف الرقمية (EXI)، من التقاط أول صورة لكوكب المريخ من بعد لم يتجاوز 25 ألف كيلومتر، بعد وصوله يوم 9 فبراير 2021.

بعد نجاح "مسبار الأمل" في بلوغ مدار كوكب المريخ يوم 9 فبراير الماضي، بدأ فريق "مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ" -من موقعهم لدى "محطة التحكم الأرضية" لدى "مركز محمد بن راشد للفضاء" بدبي- مهامهم التالية في توجيه المسبار ومراقبة الكوكب الأحمر من كثب. إذ تمكن المسبار، عبر كاميرا الاستكشاف الرقمية (EXI)، من التقاط أول صورة للمريخ من بعد لم يتجاوز 25 ألف كيلومتر. تُظهر الصورة قمة جبل "أوليمبوس "وقمم "أسكريوس" و"بافونيس" و"أرسيا"، الواقعة في نصف المريخ الغربي.
يقول "عمران شرف"، مدير المشروع: "ما تزال المَهمة في بداياتها.. فآمالنا كبيرة وأحلامنا أكبر في سباق الاستكشاف العلمي إلى الكوكب الأحمر". وقد تمكن المسبار، وهو أول مهمة عربية "مريخية" أطلقتها دولة الإمارات، من التقاط هذه الصورة بعد 28 ساعة و 28 دقيقة من دخول مدار المريخ. يقول شرف: "ينبغي لنا التقاط مزيد من الصور وتسجيل كثير من البيانات، على أن تُحلَّل وتُدرَس على النحو الصحيح". وتبقى الغاية القصوى هي استثمار هذه البيانات العلمية في إماطة اللثام عن أسرار هذا الكوكب الآسر.

لأول مرة.. المريخ بمسبار عربي

تمكن "مسبار الأمل"، عبر كاميرا الاستكشاف الرقمية (EXI)، من التقاط أول صورة لكوكب المريخ من بعد لم يتجاوز 25 ألف كيلومتر، بعد وصوله يوم 9 فبراير 2021.

بعد نجاح "مسبار الأمل" في بلوغ مدار كوكب المريخ يوم 9 فبراير الماضي، بدأ فريق "مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ" -من موقعهم لدى "محطة التحكم الأرضية" لدى "مركز محمد بن راشد للفضاء" بدبي- مهامهم التالية في توجيه المسبار ومراقبة الكوكب الأحمر من كثب. إذ تمكن المسبار، عبر كاميرا الاستكشاف الرقمية (EXI)، من التقاط أول صورة للمريخ من بعد لم يتجاوز 25 ألف كيلومتر. تُظهر الصورة قمة جبل "أوليمبوس "وقمم "أسكريوس" و"بافونيس" و"أرسيا"، الواقعة في نصف المريخ الغربي.
يقول "عمران شرف"، مدير المشروع: "ما تزال المَهمة في بداياتها.. فآمالنا كبيرة وأحلامنا أكبر في سباق الاستكشاف العلمي إلى الكوكب الأحمر". وقد تمكن المسبار، وهو أول مهمة عربية "مريخية" أطلقتها دولة الإمارات، من التقاط هذه الصورة بعد 28 ساعة و 28 دقيقة من دخول مدار المريخ. يقول شرف: "ينبغي لنا التقاط مزيد من الصور وتسجيل كثير من البيانات، على أن تُحلَّل وتُدرَس على النحو الصحيح". وتبقى الغاية القصوى هي استثمار هذه البيانات العلمية في إماطة اللثام عن أسرار هذا الكوكب الآسر.