وليد زاهر

أظهرت نتائج التحليل الأولي فعالية لقاح "كوفيد-19" بنسبة %79.34؛ أي أعلى بكثير من المتوسط. كما سجل الانقلاب المصلي (Seroconversion) معدل %99 من الأجسام المضادة المعادلة؛ ما يعني أن اللقاح وَلّد أجسامًا مضادة لدى %99 من المتطوعين الذين تلقوه خلال التجارب.

منذ انطلاق التجارب السريرية للقاح "كوفيد-19" غير النشطـ، الأولى من نوعها في العالم بأبوظبي في دولة الإمارات العربية المتحدة، يوم 16 يوليو عام 2020، تحت شعار "لأجل الإنسانية"، ظل الدكتور "وليد زاهر"، رئيس قسم الأبحاث ورئيس مشروع اللقاحات، في جي 42 للرعاية الصحية محافظًا على رباطة جأشه وطرافته في الآن ذاته؛ على رغم كل الضغوط التي يتحملها كغيره من العاملين في هذا القطاع. وما زال كذلك رغم تعامله مع بيئات عمل مختلفـة، كــون أن التجارب شملت مناطـق جغرافيـة متنوعـة كالبحريـن والأردن ومصر، وكذا جنسيات مختلفة للأفراد المشاركين الذين بلغ عددهم 43 ألف متطوع.. في وقت قياسي.

كشفت نتائج المرحلتين الأولى والثانية أن لقاح "كوفيد-19" غير النشط أظهر معدلًا منخفضًا من ردود الفعل السلبية وقدرة على تنشيط المناعة في أجسام المتطوعين؛ فماذا عن فعاليته في المرحلة الثالثة؟
لقد أتممنا مؤخرا التحليل الأولي في المرحلة الثالثة من التجارب السريرية للقاح "كوفيد-19" غير النشـط الذي طورته شركة "سينوفارم" وحظي رسميًا، في يوم 9 ديسمبر 2020، باعتماد من لدن وزارة الصحة ووقاية المجتمع الإماراتية. وقد أظهرت نتائج التحليل الأولي فعالية بنسبة %79.34؛ أي أعلى بكثير من المتوسط. كما سجل الانقلاب المصلي (Seroconversion) معدل %99 من الأجسام المضادة المعادلة؛ ما يعني أن اللقاح وَلّد أجسامًا مضادة لدى %99 من المتطوعين الذين تلقوه خلال التجارب.

وماذا عن مستويات الوقاية؟
سجل اللقاح %100 معدل وقاية لدى حالات المرض المتوسطة والشديدة؛ ما يشير إلى أن التجارب كشفت أن الأشخاص الذين تولدت لديهم أجسام مضادة وحدث عندهم انقلاب مصلي محميون ضد هذا الوباء.

تزداد الثقة في هذا اللقاح بفضل تقنيته المجرَّبة التي تساعد نظام المناعة عـلى تجهيز نفسه لمواجهة أي عدوى محتملة. هل هذا يعني أن الشخص الملقَّح لا يمكنه أن ينقل المرض إذا ما أُصيبَ به؟
رغم أن اللقـاح يحد كثيرًا من خطورة الإصابة بالفيـروس، وبالتـالي تخفيـف الضغط على المستــشـفيـات، يظلّ احتمـال ظهـور أعـراض خفيـفة (مثل رشح الأنف) قائمًا. لكن من الممكن أن ينتقل الفيروس حتى من شخص تم تلقيحه سلفًا؛ لذا ينبغي للمرء اتّباع إرشادات الوقاية، وأهمها ارتداء الأقنعة الواقية والتباعد الاجتماعي. 

وليد زاهر

أظهرت نتائج التحليل الأولي فعالية لقاح "كوفيد-19" بنسبة %79.34؛ أي أعلى بكثير من المتوسط. كما سجل الانقلاب المصلي (Seroconversion) معدل %99 من الأجسام المضادة المعادلة؛ ما يعني أن اللقاح وَلّد أجسامًا مضادة لدى %99 من المتطوعين الذين تلقوه خلال التجارب.

منذ انطلاق التجارب السريرية للقاح "كوفيد-19" غير النشطـ، الأولى من نوعها في العالم بأبوظبي في دولة الإمارات العربية المتحدة، يوم 16 يوليو عام 2020، تحت شعار "لأجل الإنسانية"، ظل الدكتور "وليد زاهر"، رئيس قسم الأبحاث ورئيس مشروع اللقاحات، في جي 42 للرعاية الصحية محافظًا على رباطة جأشه وطرافته في الآن ذاته؛ على رغم كل الضغوط التي يتحملها كغيره من العاملين في هذا القطاع. وما زال كذلك رغم تعامله مع بيئات عمل مختلفـة، كــون أن التجارب شملت مناطـق جغرافيـة متنوعـة كالبحريـن والأردن ومصر، وكذا جنسيات مختلفة للأفراد المشاركين الذين بلغ عددهم 43 ألف متطوع.. في وقت قياسي.

كشفت نتائج المرحلتين الأولى والثانية أن لقاح "كوفيد-19" غير النشط أظهر معدلًا منخفضًا من ردود الفعل السلبية وقدرة على تنشيط المناعة في أجسام المتطوعين؛ فماذا عن فعاليته في المرحلة الثالثة؟
لقد أتممنا مؤخرا التحليل الأولي في المرحلة الثالثة من التجارب السريرية للقاح "كوفيد-19" غير النشـط الذي طورته شركة "سينوفارم" وحظي رسميًا، في يوم 9 ديسمبر 2020، باعتماد من لدن وزارة الصحة ووقاية المجتمع الإماراتية. وقد أظهرت نتائج التحليل الأولي فعالية بنسبة %79.34؛ أي أعلى بكثير من المتوسط. كما سجل الانقلاب المصلي (Seroconversion) معدل %99 من الأجسام المضادة المعادلة؛ ما يعني أن اللقاح وَلّد أجسامًا مضادة لدى %99 من المتطوعين الذين تلقوه خلال التجارب.

وماذا عن مستويات الوقاية؟
سجل اللقاح %100 معدل وقاية لدى حالات المرض المتوسطة والشديدة؛ ما يشير إلى أن التجارب كشفت أن الأشخاص الذين تولدت لديهم أجسام مضادة وحدث عندهم انقلاب مصلي محميون ضد هذا الوباء.

تزداد الثقة في هذا اللقاح بفضل تقنيته المجرَّبة التي تساعد نظام المناعة عـلى تجهيز نفسه لمواجهة أي عدوى محتملة. هل هذا يعني أن الشخص الملقَّح لا يمكنه أن ينقل المرض إذا ما أُصيبَ به؟
رغم أن اللقـاح يحد كثيرًا من خطورة الإصابة بالفيـروس، وبالتـالي تخفيـف الضغط على المستــشـفيـات، يظلّ احتمـال ظهـور أعـراض خفيـفة (مثل رشح الأنف) قائمًا. لكن من الممكن أن ينتقل الفيروس حتى من شخص تم تلقيحه سلفًا؛ لذا ينبغي للمرء اتّباع إرشادات الوقاية، وأهمها ارتداء الأقنعة الواقية والتباعد الاجتماعي.