عبدالرحمن حافظ

شاب يسعى جاهدًا ليعيد الاعتبار لعادة التدوين التقليدي في المفكّرات الورقية (Notebooks) عبر ابتكاره نماذج جديدة.

قد نحصل على مُفكّرة جميلة جدا؛ غير أنها ستبقى فارغة طوال العام بلا أي كلمة تُخَطُّ فيها، لا سيما في هذا الزمن حيث جفّت الأقلام أو كادت بفعل هيمنة الأجهزة الإلكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي!
لكن "عبد الرحمن حافظ" يسعى جاهدًا ليعيد الاعتبار لعادة التدوين التقليدي في المفكّرات الورقية (Notebooks) عبر ابتكاره نماذج جديدة ليست موجَّهة فقط لمن لديهم مَلَكة الكتابة ويمارسونها فعلًا، بل أيضًا لتحفيز أولئك الذين لا يمتلكونها بتاتًا أو لا يُجيدون التعبير عن أنفسهم بالقلم والقرطاس.
إذ أنتج حافظ نحو 30 نموذجًا مختلفا من المفكرات الورقية على مَرّ الأعوام الخمسة الماضية، بتصاميم فريدة لا تمت بصلة لتلك الجامدة الصماء، بل تسعى لإحياء التراث الفني العربي -المصري خصوصًا- وإشغال المدونين الشباب بأهداف بيئية وليست شخصية فحسب. إذ زُيِّنت هذه المفكرات بصور وأقوال مأثورة وجمل طريفة من أفلام عربية تعود إلى منتصف القرن الماضي وكلمات من أغانٍ قديمة خالدة؛ وذلك بهدف إطلاق شرارة الكتابة لدى أبناء جيل حافظ الشغوفين بالتعبير عن أنفسهم، فيصبح التدوين عادة متأصلة فيهم.
وهكذا جعل هذا الشــاب المصري مـن مفكّراته تلك ساحـتـه لإطــلاق رســالتــه؛ وعــــبـر مشروعـه المسـمّى "دوّنــها"، أسـهم في اطــلاع اليافعيـن عـلى تـراثهم الثقـافي وألهمهم حب الأرض، كما هو الشأن في مدونة "ونلتقي" الـتي احتـوت حافظـة صغيـرة بها خمس بذور، تدعو المدون العاشق للسفر والترحال والاستكشاف إلى تخليد أثره "الأخضر" والمشاركة في مشروع لزراعة 200 ألف شجرة ليمون. 

عبدالرحمن حافظ

شاب يسعى جاهدًا ليعيد الاعتبار لعادة التدوين التقليدي في المفكّرات الورقية (Notebooks) عبر ابتكاره نماذج جديدة.

قد نحصل على مُفكّرة جميلة جدا؛ غير أنها ستبقى فارغة طوال العام بلا أي كلمة تُخَطُّ فيها، لا سيما في هذا الزمن حيث جفّت الأقلام أو كادت بفعل هيمنة الأجهزة الإلكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي!
لكن "عبد الرحمن حافظ" يسعى جاهدًا ليعيد الاعتبار لعادة التدوين التقليدي في المفكّرات الورقية (Notebooks) عبر ابتكاره نماذج جديدة ليست موجَّهة فقط لمن لديهم مَلَكة الكتابة ويمارسونها فعلًا، بل أيضًا لتحفيز أولئك الذين لا يمتلكونها بتاتًا أو لا يُجيدون التعبير عن أنفسهم بالقلم والقرطاس.
إذ أنتج حافظ نحو 30 نموذجًا مختلفا من المفكرات الورقية على مَرّ الأعوام الخمسة الماضية، بتصاميم فريدة لا تمت بصلة لتلك الجامدة الصماء، بل تسعى لإحياء التراث الفني العربي -المصري خصوصًا- وإشغال المدونين الشباب بأهداف بيئية وليست شخصية فحسب. إذ زُيِّنت هذه المفكرات بصور وأقوال مأثورة وجمل طريفة من أفلام عربية تعود إلى منتصف القرن الماضي وكلمات من أغانٍ قديمة خالدة؛ وذلك بهدف إطلاق شرارة الكتابة لدى أبناء جيل حافظ الشغوفين بالتعبير عن أنفسهم، فيصبح التدوين عادة متأصلة فيهم.
وهكذا جعل هذا الشــاب المصري مـن مفكّراته تلك ساحـتـه لإطــلاق رســالتــه؛ وعــــبـر مشروعـه المسـمّى "دوّنــها"، أسـهم في اطــلاع اليافعيـن عـلى تـراثهم الثقـافي وألهمهم حب الأرض، كما هو الشأن في مدونة "ونلتقي" الـتي احتـوت حافظـة صغيـرة بها خمس بذور، تدعو المدون العاشق للسفر والترحال والاستكشاف إلى تخليد أثره "الأخضر" والمشاركة في مشروع لزراعة 200 ألف شجرة ليمون.